اعلنت رابطة الكنائس الانجيلية بالشرق الأوسط عن عقد مؤتمرها السنوي بمناسبة مرور أربعون عاما على إنشاءها،بعنوان " الإنجيليون والحضور المسيحي في المشرق"، والذى تبدأ أعماله صباح غداً الاربعاء ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة عربية ودولية ومحلية . صرح بذلك الدكتور القس أندريه زكى – رئيس الرابطة، نائب رئيس الطائفة الانجيلية بمصر، حيث أكد على أن الرابطة تضم في عضويتها جميع الكنائس الإنجيلية في كل من فلسطين، وسورية ولبنان والعراق، وإيران والسودان وتونس والجزائر ومصر والمغرب ودول الخليج. وأضاف : كان الهدف الرئيسي لإنشاء الرابطة في ذلك الوقت هو العمل على توحيد مواقفها في مواجهة الصعاب التي يعيشها أبناء هذه الدول، وتقديم كل مساعدة روحية ممكنة لأبنائها، وتشجيع ودعم العيش المشترك بين المسلمين والمسيحين‘ إضافة إلى الحد من هجرة المسيحين خارج بلادهم. وكان وفد ممثل للمؤتمر قد التقى صباح اليوم مع فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الازهر، ثم لقاء وفضيلة الاستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف. على أن تعقد الجلسة الافتتاحية صباح اليوم ، وفى المساء يستقبل المهندس أبراهيم محلب – رئيس مجلس الوزراء أعضاء اللجنة التنفيذية للرابطة، ثم يلتقى الجميع وعدد من القيادات السياسية والشعبية والدينية وقادة الفكر والاعلام من خلال حفل الاستقبال الذى تقيمه الهيئة القبطية الانجيلية على شرف الضيوف. وحول فعاليات المؤتمر، أوضح الدكتور القس أندريه زكى أن المحور الأول للقاء سوف يتناول مفهوم المواطنة من وجهة نظر إسلامية، ودور المكونات غير الاسلامية في تفعيلها، من خلال رؤية يطرحها الدكتور أحمد الموصللي – أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الامريكية ببيروت. أيضا سيتناول طبيعة الدولة وتنظيم الحريات " الدستور التونسي الجديد نموذجا"، ويتحدث حولها الدكتور رضا الاجهورى - أستاذ القانون الجنائي والقانون الاسلامي المقارن بكلية الحقوق والعلوم السياسية بالجامعة التونسية. كما سيعرض الدكتور محيى عفيفي – الامين العام لمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف، رؤية المسلمون للدور المسيحي في الدولة والمجتمع، أضافة الى الحديث حول وثائق الازهر التي تناولت العديد من الموضوعات الهامة في هذا المجال. وهناك طرح لرؤية أخرى لمدى تقبل المسلمين للدور المسيحي في الدولة والمجتمع بعد الربيع العربي ويقدمها الدكتور الصادق عبد الله الفقيه والبروفسير مصطفى ابو صدى. وأخيرا العلاقات الاسلامية المسيحية، وجهة نظر مصرية يطرحها المطران الدكتور منير حنا – مطران الكنيسة الاسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، ووجهة نظر فلسطينية يعرضها القس الدكتور متري الراهب.توحيد مواقفها في مواجهة الصعاب التي يعيشها أبناء هذه الدول، وتقديم كل مساعدة روحية ممكنة لأبنائها، وتشجيع ودعم العيش المشترك بين المسلمين والمسيحين‘ إضافة إلى الحد من هجرة المسيحين خارج بلادهم. ، ثم يلتقى الجميع وعدد من القيادات السياسية والشعبية والدينية وقادة الفكر والاعلام من خلال حفل الاستقبال الذى تقيمه الهيئة القبطية الانجيلية على شرف الضيوف. اعلنت رابطة الكنائس الانجيلية بالشرق الأوسط عن عقد مؤتمرها السنوي بمناسبة مرور أربعون عاما على إنشاءها،بعنوان " الإنجيليون والحضور المسيحي في المشرق"، والذى تبدأ أعماله صباح غداً الاربعاء ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة عربية ودولية ومحلية . صرح بذلك الدكتور القس أندريه زكى – رئيس الرابطة، نائب رئيس الطائفة الانجيلية بمصر، حيث أكد على أن الرابطة تضم في عضويتها جميع الكنائس الإنجيلية في كل من فلسطين، وسورية ولبنان والعراق، وإيران والسودان وتونس والجزائر ومصر والمغرب ودول الخليج. وأضاف : كان الهدف الرئيسي لإنشاء الرابطة في ذلك الوقت هو العمل على توحيد مواقفها في مواجهة الصعاب التي يعيشها أبناء هذه الدول، وتقديم كل مساعدة روحية ممكنة لأبنائها، وتشجيع ودعم العيش المشترك بين المسلمين والمسيحين‘ إضافة إلى الحد من هجرة المسيحين خارج بلادهم. وكان وفد ممثل للمؤتمر قد التقى صباح اليوم مع فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الازهر، ثم لقاء وفضيلة الاستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف. على أن تعقد الجلسة الافتتاحية صباح اليوم ، وفى المساء يستقبل المهندس أبراهيم محلب – رئيس مجلس الوزراء أعضاء اللجنة التنفيذية للرابطة، ثم يلتقى الجميع وعدد من القيادات السياسية والشعبية والدينية وقادة الفكر والاعلام من خلال حفل الاستقبال الذى تقيمه الهيئة القبطية الانجيلية على شرف الضيوف. وحول فعاليات المؤتمر، أوضح الدكتور القس أندريه زكى أن المحور الأول للقاء سوف يتناول مفهوم المواطنة من وجهة نظر إسلامية، ودور المكونات غير الاسلامية في تفعيلها، من خلال رؤية يطرحها الدكتور أحمد الموصللي – أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الامريكية ببيروت. أيضا سيتناول طبيعة الدولة وتنظيم الحريات " الدستور التونسي الجديد نموذجا"، ويتحدث حولها الدكتور رضا الاجهورى - أستاذ القانون الجنائي والقانون الاسلامي المقارن بكلية الحقوق والعلوم السياسية بالجامعة التونسية. كما سيعرض الدكتور محيى عفيفي – الامين العام لمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف، رؤية المسلمون للدور المسيحي في الدولة والمجتمع، أضافة الى الحديث حول وثائق الازهر التي تناولت العديد من الموضوعات الهامة في هذا المجال. وهناك طرح لرؤية أخرى لمدى تقبل المسلمين للدور المسيحي في الدولة والمجتمع بعد الربيع العربي ويقدمها الدكتور الصادق عبد الله الفقيه والبروفسير مصطفى ابو صدى. وأخيرا العلاقات الاسلامية المسيحية، وجهة نظر مصرية يطرحها المطران الدكتور منير حنا – مطران الكنيسة الاسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، ووجهة نظر فلسطينية يعرضها القس الدكتور متري الراهب.توحيد مواقفها في مواجهة الصعاب التي يعيشها أبناء هذه الدول، وتقديم كل مساعدة روحية ممكنة لأبنائها، وتشجيع ودعم العيش المشترك بين المسلمين والمسيحين‘ إضافة إلى الحد من هجرة المسيحين خارج بلادهم. ، ثم يلتقى الجميع وعدد من القيادات السياسية والشعبية والدينية وقادة الفكر والاعلام من خلال حفل الاستقبال الذى تقيمه الهيئة القبطية الانجيلية على شرف الضيوف.