بدون تردد

مصر.. والمستقبل (3)

الجهد الكبير، والإعداد الجيد، ومنظومة العمل الجادة التي بذلت أقصي ما تستطيع كي يخرج المؤتمر الاقتصادي لأخبار اليوم »مصر.. طريق المستقبل»‬ بالصورة المشرِّفة التي جاء عليها، كانت هي العوامل والأسباب التي أدت لنجاح المؤتمر في تحقيق أهدافه ووصوله إلي غايته ومقاصده.
نجح المؤتمر في أن يكون بمثابة الإعداد الجيد لأوراق العمل المطلوبة واللازمة لمؤتمر القمة الاقتصادية لمجموعة أصدقاء مصر، الذي سيُعقد في شرم الشيخ فبراير القادم، والتي يجري الترتيب له الآن ،...، وذلك من خلال الأفكار والمقترحات التي طُرحت خلال جلسات مؤتمر »‬أخبار اليوم»، والتوصيات التي تم التوصل لها وخرجت عنه.
وفي هذا الإطار يجب الإشارة إلي أن المؤتمر كان فرصة متاحة أمام الحكومة، كي تقدم رؤيتها وسياستها الاستراتيجية المحددة والواضحة في المجال الاقتصادي والاستثماري، وكيفية مواجهتها للأزمة الاقتصادية الحالية، والوسائل والطرق التي تتبعها للخروج من هذه الأزمة، وأيضاً الإفصاح عن خططها في النهوض بالاقتصاد علي المدي القصير والعاجل والمتوسط، والمدي الطويل أيضاً.
وقد استغل رئيس الوزراء هذه الفرصة جيداً، بإعلانه الواضح عن سياسة الحكومة وتوجهها ومنهجها، بما يزيل أي لبس أو غموض ،...، وهذا يُحسب للحكومة، كما يُحسب بالإيجاب للمؤتمر ويؤكد نجاحه.
وكان المؤتمر فرصة جيدة للتأكيد علي أهمية وضرورة الإسراع في إجراء التعديلات التشريعية اللازمة، لدعم الاستثمار وجذب المستثمرين وإزالة العقبات أمام مساهمتهم الواسعة والكثيفة في إقامة المشروعات ودعم الاقتصاد المصري، وتوفير المناخ الجيد والجاذب لهم للقدوم إلي مصر ،...، وهذا بالتأكيد يُحسب بالإيجاب للمؤتمر، ويؤكد نجاحه.
أما عن الخبراء ورجال الأعمال والمستثمرين ورجال المال والتجارة والصناعة، المصريين والعرب والأجانب، فقد أعطاهم المؤتمر المساحة كاملة لإبداء الرأي وتقديم الرؤي والأفكار، التي يرونها ضرورية لدفعهم وتشجيعهم علي العمل والاستثمار في جميع المجالات ،...، وهذا بالقطع شيء مطلوب ولازم للمساهمة في تصحيح المسار الاقتصادي الذي هو ضرورة للسير علي طريق المستقبل ،...، من أجل ذلك، نقول إن المؤتمر نجح في تحقيق أهدافه التي انعقد من أجلها.
الجهد الكبير، والإعداد الجيد، ومنظومة العمل الجادة التي بذلت أقصي ما تستطيع كي يخرج المؤتمر الاقتصادي لأخبار اليوم »مصر.. طريق المستقبل»‬ بالصورة المشرِّفة التي جاء عليها، كانت هي العوامل والأسباب التي أدت لنجاح المؤتمر في تحقيق أهدافه ووصوله إلي غايته ومقاصده.
نجح المؤتمر في أن يكون بمثابة الإعداد الجيد لأوراق العمل المطلوبة واللازمة لمؤتمر القمة الاقتصادية لمجموعة أصدقاء مصر، الذي سيُعقد في شرم الشيخ فبراير القادم، والتي يجري الترتيب له الآن ،...، وذلك من خلال الأفكار والمقترحات التي طُرحت خلال جلسات مؤتمر »‬أخبار اليوم»، والتوصيات التي تم التوصل لها وخرجت عنه.
وفي هذا الإطار يجب الإشارة إلي أن المؤتمر كان فرصة متاحة أمام الحكومة، كي تقدم رؤيتها وسياستها الاستراتيجية المحددة والواضحة في المجال الاقتصادي والاستثماري، وكيفية مواجهتها للأزمة الاقتصادية الحالية، والوسائل والطرق التي تتبعها للخروج من هذه الأزمة، وأيضاً الإفصاح عن خططها في النهوض بالاقتصاد علي المدي القصير والعاجل والمتوسط، والمدي الطويل أيضاً.
وقد استغل رئيس الوزراء هذه الفرصة جيداً، بإعلانه الواضح عن سياسة الحكومة وتوجهها ومنهجها، بما يزيل أي لبس أو غموض ،...، وهذا يُحسب للحكومة، كما يُحسب بالإيجاب للمؤتمر ويؤكد نجاحه.
وكان المؤتمر فرصة جيدة للتأكيد علي أهمية وضرورة الإسراع في إجراء التعديلات التشريعية اللازمة، لدعم الاستثمار وجذب المستثمرين وإزالة العقبات أمام مساهمتهم الواسعة والكثيفة في إقامة المشروعات ودعم الاقتصاد المصري، وتوفير المناخ الجيد والجاذب لهم للقدوم إلي مصر ،...، وهذا بالتأكيد يُحسب بالإيجاب للمؤتمر، ويؤكد نجاحه.
أما عن الخبراء ورجال الأعمال والمستثمرين ورجال المال والتجارة والصناعة، المصريين والعرب والأجانب، فقد أعطاهم المؤتمر المساحة كاملة لإبداء الرأي وتقديم الرؤي والأفكار، التي يرونها ضرورية لدفعهم وتشجيعهم علي العمل والاستثمار في جميع المجالات ،...، وهذا بالقطع شيء مطلوب ولازم للمساهمة في تصحيح المسار الاقتصادي الذي هو ضرورة للسير علي طريق المستقبل ،...، من أجل ذلك، نقول إن المؤتمر نجح في تحقيق أهدافه التي انعقد من أجلها.