قال رئيس لجنة تقصي حقائق أحداث ما بعد ثورة 30 يونيو، د.فؤاد عبدالمنعم رياض، إن أعداد الذين سقطوا في أحداث فض اعتصامي رابعة و النهضة لا يتجاوز 1000 ضحية. وأوضح أن اللجنة تمكنت من التغلب على إشكالية التضارب في الأرقام بين الروايات المختلفة عن طريق تسجيل عدد الضحايا بالأسماء مع تسجيل الشخصيات المجهولة بالكتابة أمامها أنها مجهولة لعدم معرفة الاسم. وأوضح رياض أن د.حازم الببلاوي رئيس الوزراء السابق أبدى ارتياحه بعد التحقق من عدد الضحايا، لأنه تصور نتيجة تضارب الأرقام أن عدد الضحايا في رابعة والنهضة كبير. وأشار رئيس اللجنة - في تصريحات صحفية الثلاثاء 9 سبتمبر - إلى أن تحقيقات النيابة تعد مستندات رسمية لأنها صادرة من جهة رسمية وناتجة عن تحقيقات رسمية، وأن تغيير شهادات قيادات الإخوان أمام القضاء يلزم هذه القيادات أن تستجيب لمقابلة اللجنة للإدلاء بشهادتهم التي يرغبون في تسجيلها, ولكن ستبقى تحقيقات النيابة مستندات رسمية يتم الاعتماد عليها في التقرير النهائي للجنة. وأكد رياض أنه في حال وجود تناقض بين الروايات سنسجل فى التقرير ما وصلنا إليه مع الإشارة لما قالته النيابة وما قاله الإخوان والمعيار الأصلي ما وصلت إليه اللجنة مع ذكر أسباب الخلافات بين الروايات والترجيح بين القرائن والمستندات . وقال رياض، إن "تقصي الحقائق" كانت قد انتهت من كتابة 80% من التقرير, ولكن تم فتح الملفات مرة أخرى بعد إرسال النيابة العامة للمستندات بشان الملفات محل التحقيق من قبل اللجنة. وكشف أن القيادي الإخواني محمد علي بشر اعتذر عن الإدلاء بشهادته للجنة، وذلك فى إطار سياسة ينتهجها أعضاء الجماعة، فبعد أن كادوا يقومون بالإدلاء بشهاداتهم للجنة، توجهوا إلى "هيومان رايتس واتش" بتعليمات من مكتب الإرشاد. وجدد رئيس اللجنة استعداد اللجنة لمقابلة جميع القيادات الإخوانية وقيادات تيار الإسلام السياسي في أي مكان في العالم إذا رغبوا هم فى ذلك، موضحًا أنه تم إرسال خطابات للمنظمات الدولية من أجل التنسيق مع اللجنة والحصول على ما لديهم من مستندات وحقائق ولكنهم لم يردوا على طلب اللجنة . قال رئيس لجنة تقصي حقائق أحداث ما بعد ثورة 30 يونيو، د.فؤاد عبدالمنعم رياض، إن أعداد الذين سقطوا في أحداث فض اعتصامي رابعة و النهضة لا يتجاوز 1000 ضحية. وأوضح أن اللجنة تمكنت من التغلب على إشكالية التضارب في الأرقام بين الروايات المختلفة عن طريق تسجيل عدد الضحايا بالأسماء مع تسجيل الشخصيات المجهولة بالكتابة أمامها أنها مجهولة لعدم معرفة الاسم. وأوضح رياض أن د.حازم الببلاوي رئيس الوزراء السابق أبدى ارتياحه بعد التحقق من عدد الضحايا، لأنه تصور نتيجة تضارب الأرقام أن عدد الضحايا في رابعة والنهضة كبير. وأشار رئيس اللجنة - في تصريحات صحفية الثلاثاء 9 سبتمبر - إلى أن تحقيقات النيابة تعد مستندات رسمية لأنها صادرة من جهة رسمية وناتجة عن تحقيقات رسمية، وأن تغيير شهادات قيادات الإخوان أمام القضاء يلزم هذه القيادات أن تستجيب لمقابلة اللجنة للإدلاء بشهادتهم التي يرغبون في تسجيلها, ولكن ستبقى تحقيقات النيابة مستندات رسمية يتم الاعتماد عليها في التقرير النهائي للجنة. وأكد رياض أنه في حال وجود تناقض بين الروايات سنسجل فى التقرير ما وصلنا إليه مع الإشارة لما قالته النيابة وما قاله الإخوان والمعيار الأصلي ما وصلت إليه اللجنة مع ذكر أسباب الخلافات بين الروايات والترجيح بين القرائن والمستندات . وقال رياض، إن "تقصي الحقائق" كانت قد انتهت من كتابة 80% من التقرير, ولكن تم فتح الملفات مرة أخرى بعد إرسال النيابة العامة للمستندات بشان الملفات محل التحقيق من قبل اللجنة. وكشف أن القيادي الإخواني محمد علي بشر اعتذر عن الإدلاء بشهادته للجنة، وذلك فى إطار سياسة ينتهجها أعضاء الجماعة، فبعد أن كادوا يقومون بالإدلاء بشهاداتهم للجنة، توجهوا إلى "هيومان رايتس واتش" بتعليمات من مكتب الإرشاد. وجدد رئيس اللجنة استعداد اللجنة لمقابلة جميع القيادات الإخوانية وقيادات تيار الإسلام السياسي في أي مكان في العالم إذا رغبوا هم فى ذلك، موضحًا أنه تم إرسال خطابات للمنظمات الدولية من أجل التنسيق مع اللجنة والحصول على ما لديهم من مستندات وحقائق ولكنهم لم يردوا على طلب اللجنة .