أكد وزير الآثار د.ممدوح الدماطي أن الحكومة تتخذ حاليًا عدة خطوات جادة للحفاظ علي التراث المصري ، مشيرًا إلي أنه سيتم إنشاء هيئة مستقلة لإدارة القاهرة التاريخية . وأوضح وزير الآثار أن الهيئة سيتم تشكيلها بالتعاون مع وزيري السياحة والإسكان ومحافظ القاهرة . جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الآثار مع عدد من المنظمات الدولية التي تزور مصر حاليًا والتابعة لكل من منظمة اليونسكو، والمركز الدولي للمتاحف Icom، والمركز الدولي لصيانة وترميم المواقع الأثرية Iccrom ، والمركز الإقليمي العربي للتراث بحضور السفير محمد سامح عمرو مندوب مصر الدائم لدي اليونسكو . وقال الدماطي إن الوفد التقي ، السبت 6 سبتمبر ، المهندس إبراهيم محلب بحضور وزيرة التعاون الدولي لبحث آليات التعاون المختلفة للحفاظ علي التراث الثقافي المصري ودعم المشروعات الأثرية منها متحف الحضارة بالفسطاط والمتحف المصري الكببر ومتحف الفن الإسلامي . وأشار إلي أن اللجنة الوزارية برئاسة المهندس إبراهيم محلب الخاصة بالحفاظ علي القاهرة التاريخية وتطويرها عقدت اجتماعها ، السبت 6 سبتمبر ، بحضور وزراء السياحة والتعاون الدولي والتنمية المحلية والإسكان والبيئة وتطوير العشوائيات والأوقاف ومحافظ القاهرة وتم اتخاذ عدة خطوات لتطوير القاهرة التاريخية . وأضاف أنه من أبرز تلك القرارات أن وزارة السياحة ستقوم بتقديم دعم مادي لتطوير مناطق القلعة ومسجد السلطان حسن وحي الجمالية فيما سيتم التعاون مع وزارة الأوقاف لإدارة المساجد الأثرية كما تم تكليف محافظ القاهرة للعمل علي وقف التعديات علي مواقع القاهرة التاريخية . وأوضح أنه سيتم إعادة تأهيل عدد من المباني الأثرية الإسلامية للحفاظ عليها ، مشيرًا إلي أن اللجنة ستعقد اجتماعا بعد أسبوع لبحث ما تم تنفيذه على أرض الواقع . وأشار الدماطي إلي أن الوفد تفقد موقع متحف الحضارة بالفسطاط والمتحف الكبير وتم استعراض مختلف الملفات التقنية والفنية والتمويلية الخاصة بالمشروعين بكل ما تم إنجازه من مراحل حتى الآن، مشيرًا إلي ما تواجهه وزارة الآثار من تحديات ومشكلات تمويلية في الفترة الراهنة، بما يعرقل مسيرة العمل بهذه المشروعات العملاقة والتي لا تمثل التراث الأثري المصري وحده بل تجسد الحضارة الانسانية بشكل عام . وأكد وزير الآثار أن هذه اللقاءات الدولية الموسعة تأتي في إطار المساعي المصرية المبذولة لإطلاع مختلف المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بالتراث الحضاري والإنساني بأخر الأوضاع المتعلقة بعدد من المشروعات الأثرية القائمة بمصر والتباحث من أجل ايجاد حلول أكثر فعالية لدفع حركة العمل بها . أكد وزير الآثار د.ممدوح الدماطي أن الحكومة تتخذ حاليًا عدة خطوات جادة للحفاظ علي التراث المصري ، مشيرًا إلي أنه سيتم إنشاء هيئة مستقلة لإدارة القاهرة التاريخية . وأوضح وزير الآثار أن الهيئة سيتم تشكيلها بالتعاون مع وزيري السياحة والإسكان ومحافظ القاهرة . جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الآثار مع عدد من المنظمات الدولية التي تزور مصر حاليًا والتابعة لكل من منظمة اليونسكو، والمركز الدولي للمتاحف Icom، والمركز الدولي لصيانة وترميم المواقع الأثرية Iccrom ، والمركز الإقليمي العربي للتراث بحضور السفير محمد سامح عمرو مندوب مصر الدائم لدي اليونسكو . وقال الدماطي إن الوفد التقي ، السبت 6 سبتمبر ، المهندس إبراهيم محلب بحضور وزيرة التعاون الدولي لبحث آليات التعاون المختلفة للحفاظ علي التراث الثقافي المصري ودعم المشروعات الأثرية منها متحف الحضارة بالفسطاط والمتحف المصري الكببر ومتحف الفن الإسلامي . وأشار إلي أن اللجنة الوزارية برئاسة المهندس إبراهيم محلب الخاصة بالحفاظ علي القاهرة التاريخية وتطويرها عقدت اجتماعها ، السبت 6 سبتمبر ، بحضور وزراء السياحة والتعاون الدولي والتنمية المحلية والإسكان والبيئة وتطوير العشوائيات والأوقاف ومحافظ القاهرة وتم اتخاذ عدة خطوات لتطوير القاهرة التاريخية . وأضاف أنه من أبرز تلك القرارات أن وزارة السياحة ستقوم بتقديم دعم مادي لتطوير مناطق القلعة ومسجد السلطان حسن وحي الجمالية فيما سيتم التعاون مع وزارة الأوقاف لإدارة المساجد الأثرية كما تم تكليف محافظ القاهرة للعمل علي وقف التعديات علي مواقع القاهرة التاريخية . وأوضح أنه سيتم إعادة تأهيل عدد من المباني الأثرية الإسلامية للحفاظ عليها ، مشيرًا إلي أن اللجنة ستعقد اجتماعا بعد أسبوع لبحث ما تم تنفيذه على أرض الواقع . وأشار الدماطي إلي أن الوفد تفقد موقع متحف الحضارة بالفسطاط والمتحف الكبير وتم استعراض مختلف الملفات التقنية والفنية والتمويلية الخاصة بالمشروعين بكل ما تم إنجازه من مراحل حتى الآن، مشيرًا إلي ما تواجهه وزارة الآثار من تحديات ومشكلات تمويلية في الفترة الراهنة، بما يعرقل مسيرة العمل بهذه المشروعات العملاقة والتي لا تمثل التراث الأثري المصري وحده بل تجسد الحضارة الانسانية بشكل عام . وأكد وزير الآثار أن هذه اللقاءات الدولية الموسعة تأتي في إطار المساعي المصرية المبذولة لإطلاع مختلف المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بالتراث الحضاري والإنساني بأخر الأوضاع المتعلقة بعدد من المشروعات الأثرية القائمة بمصر والتباحث من أجل ايجاد حلول أكثر فعالية لدفع حركة العمل بها .