شدد هادي البحرة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، على أنه لن يجلس على مقعد سوريا بالجامعة العربية سوى من يمثل الشعب السوري لا من جعل شعب سوريا بين قتيل ولاجيء ومشرد. وتقدم خلال كلمته أمام الدورة ال 142 لمجلس وزراء الخارجية العرب، بالشكر إلى مصر والأمين العام للجامعة العربية على مواقفهم الداعمة للعمل العربي المشترك، وتحدث عن النيران المشتعلة في سوريا بفعل نظام لم يترك سلاح يملكه دون استخدامه ضد شعبه، دون اكتراث بقرارات الشرعية الدولية. وقال إن الشعب السوري خرج كله ضد هذا النظام عربًا وأكرادًا وتركمان سنة وشيعة وعلويين دروز وإسماعيلية كاثوليك وأرثوذوكس، بهتاف أن الشعب السوري واحد ولن يتم إذلاله، لافتًا إلى أن الشعب السوري عانى الكثير وضحى بكل شيء وعانى من القتل والتشريد لكنه لن يركع إلا لله. وأضاف أن السوريين يخوضون معركة كبرى ضد نظام لا يحترم شريعة أو قانون وضد إرهاب أعمى أسود غريب على الشعب السوري، إذا أنه يواجه الإجرام الأسدي المدعوم بميليشيات طائفية من لبنان والعراق وإيران، وكذا الإرهاب الداعشي وهو يتطلع إلى المساعدة للقضاء على هذه الآفات. ولفت إلى أن معركتهم مع الاستبداد هي معركتهم مع الإرهاب ولن يستطيعوا القضاء على الإرهاب دون نزع مسبباته الأساسية وهي هذا النظام التي عانت دولا عربية عديدة من إرهابه، حيث أنه نشر لإرهاب في مناطق عدة. وأوضح أن أبطال الجيش السوري الحر يخوضون معركة ضد النظام وداعش رغم قلة الإمكانيات لمواجهة هذا السرطان في كل مكان، مشيرا إلى أنهم حذروا من أن بقاء هذا النظام يوفر بيئة ملائمة للإرهاب والتطرف، كما حذروا من هذه الجماعات، حيث يرى الجميع مجازر داعش ضد أبناء الشعب السوري والعراقي في الموصل وسنجار. وقال الشعب السوري يتضامن مع محنة الإيزيديين في سنجار والمسيحيين في الموصل، مشيرا إلى أن معركتهم ضد الإرهاب الأسود والاستبداد الدموي، وأنهم يؤمنون بالتحرك السريع والفعال لجعل النظام ينصاع للشرعية الدولية والمضي في سبيل سلطة انتقالية. وذكر أن المعارضة السورية انخرطت في العملية السياسية لبناء سوريا الدولة الديمقراطية العادلة، مشيرًا إلى أنه بدون هيئة انتقالية كاملة السلطات لا يمكن إنهاء الإرهاب في سوريا، مشددًا على ضرورة أن تبدأ المرحلة الانتقالية بسبب استفحال الإرهاب. وأكد على ضرورة إلزام الأسد بالتنحي وتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة السلطات التنفيذية. وبالنسبة للبنان قال، إن المعارضة السورية ترفض المساس بأمن لبنان أو العبث باستقراره وأنها تتمنى على الحكومة اللبنانية إلزام ميليشيات حزب الله بسحب مقاتليه من سوريا، لافتا إلى أن الحكومة اللبنانية نأت بالنفس عن الأزمة السورية لكن هذا لا يعني التخلي عن اللاجئين السوريين في لبنان. وعن القضية الفلسطينية، أكد البحرة، على موقف سوريا الثابت من قضية العرب المركزية القضية الفلسطينية، موضحا أنهم يدعمون جهود السلطة الفلسطينية باسترداد حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقل. وأكد البحرة على دور الجامعة العربية في التعامل مع المسألة السورية، وقال بأن الجامعة حاولت منذ بداية الثورة التدخل لوضع مسار للانتقال السياسي في سوريا، والمعارضة السورية رحبت دائما بجهود جامعة الدول العربية، لكن تعنت النظام وتعاليه على الأسرة العربية وقف حائلا دون تحقيق هدف الجامعة. وأضاف، أن مقعد سوريا لن يجلس عليه نظام قتل الشعب السوري واعتدى على أعراضه وجعل شعب سوريا بين لاجيء ومشرد. ولفت إلى أن هذا النظام قد رفض لانصياع لجهود الجامعة العربية وسخر من قراراتها واتهم أعضائها بالإرهاب، مشددًا على أن مقعد سوريا لن يشغله إلا الشعب السوري الأبي. وشكر البحرة كافة الدول العربية الشقيقة على ما قدمته من مواقف إيجابية لرفع المحنة عن الشعب السوري. شدد هادي البحرة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، على أنه لن يجلس على مقعد سوريا بالجامعة العربية سوى من يمثل الشعب السوري لا من جعل شعب سوريا بين قتيل ولاجيء ومشرد. وتقدم خلال كلمته أمام الدورة ال 142 لمجلس وزراء الخارجية العرب، بالشكر إلى مصر والأمين العام للجامعة العربية على مواقفهم الداعمة للعمل العربي المشترك، وتحدث عن النيران المشتعلة في سوريا بفعل نظام لم يترك سلاح يملكه دون استخدامه ضد شعبه، دون اكتراث بقرارات الشرعية الدولية. وقال إن الشعب السوري خرج كله ضد هذا النظام عربًا وأكرادًا وتركمان سنة وشيعة وعلويين دروز وإسماعيلية كاثوليك وأرثوذوكس، بهتاف أن الشعب السوري واحد ولن يتم إذلاله، لافتًا إلى أن الشعب السوري عانى الكثير وضحى بكل شيء وعانى من القتل والتشريد لكنه لن يركع إلا لله. وأضاف أن السوريين يخوضون معركة كبرى ضد نظام لا يحترم شريعة أو قانون وضد إرهاب أعمى أسود غريب على الشعب السوري، إذا أنه يواجه الإجرام الأسدي المدعوم بميليشيات طائفية من لبنان والعراق وإيران، وكذا الإرهاب الداعشي وهو يتطلع إلى المساعدة للقضاء على هذه الآفات. ولفت إلى أن معركتهم مع الاستبداد هي معركتهم مع الإرهاب ولن يستطيعوا القضاء على الإرهاب دون نزع مسبباته الأساسية وهي هذا النظام التي عانت دولا عربية عديدة من إرهابه، حيث أنه نشر لإرهاب في مناطق عدة. وأوضح أن أبطال الجيش السوري الحر يخوضون معركة ضد النظام وداعش رغم قلة الإمكانيات لمواجهة هذا السرطان في كل مكان، مشيرا إلى أنهم حذروا من أن بقاء هذا النظام يوفر بيئة ملائمة للإرهاب والتطرف، كما حذروا من هذه الجماعات، حيث يرى الجميع مجازر داعش ضد أبناء الشعب السوري والعراقي في الموصل وسنجار. وقال الشعب السوري يتضامن مع محنة الإيزيديين في سنجار والمسيحيين في الموصل، مشيرا إلى أن معركتهم ضد الإرهاب الأسود والاستبداد الدموي، وأنهم يؤمنون بالتحرك السريع والفعال لجعل النظام ينصاع للشرعية الدولية والمضي في سبيل سلطة انتقالية. وذكر أن المعارضة السورية انخرطت في العملية السياسية لبناء سوريا الدولة الديمقراطية العادلة، مشيرًا إلى أنه بدون هيئة انتقالية كاملة السلطات لا يمكن إنهاء الإرهاب في سوريا، مشددًا على ضرورة أن تبدأ المرحلة الانتقالية بسبب استفحال الإرهاب. وأكد على ضرورة إلزام الأسد بالتنحي وتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة السلطات التنفيذية. وبالنسبة للبنان قال، إن المعارضة السورية ترفض المساس بأمن لبنان أو العبث باستقراره وأنها تتمنى على الحكومة اللبنانية إلزام ميليشيات حزب الله بسحب مقاتليه من سوريا، لافتا إلى أن الحكومة اللبنانية نأت بالنفس عن الأزمة السورية لكن هذا لا يعني التخلي عن اللاجئين السوريين في لبنان. وعن القضية الفلسطينية، أكد البحرة، على موقف سوريا الثابت من قضية العرب المركزية القضية الفلسطينية، موضحا أنهم يدعمون جهود السلطة الفلسطينية باسترداد حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقل. وأكد البحرة على دور الجامعة العربية في التعامل مع المسألة السورية، وقال بأن الجامعة حاولت منذ بداية الثورة التدخل لوضع مسار للانتقال السياسي في سوريا، والمعارضة السورية رحبت دائما بجهود جامعة الدول العربية، لكن تعنت النظام وتعاليه على الأسرة العربية وقف حائلا دون تحقيق هدف الجامعة. وأضاف، أن مقعد سوريا لن يجلس عليه نظام قتل الشعب السوري واعتدى على أعراضه وجعل شعب سوريا بين لاجيء ومشرد. ولفت إلى أن هذا النظام قد رفض لانصياع لجهود الجامعة العربية وسخر من قراراتها واتهم أعضائها بالإرهاب، مشددًا على أن مقعد سوريا لن يشغله إلا الشعب السوري الأبي. وشكر البحرة كافة الدول العربية الشقيقة على ما قدمته من مواقف إيجابية لرفع المحنة عن الشعب السوري.