المسعفون : ما استحق ان يولد من ليس له قيمة فى الحياة وكل ما نريده هو احترام المواطن لنا مدير مرفق الاسعاف : واجبنا انقاذ المواطنيين والاهالى يعتبروننا"عتالين" مهمتهم هى أنقاذ المواطنين .. لا يفرق بين أرهابى أو ضابط أو جندى أو مدنى .. يخرج من من بيته ولا يعلم اذا كان عائدا لاسرته مرة أخرى أما لا .. يكون الشاهد واول الحاضرين لاى حادث .. لا يريد ان يكون بطلا فى الحياة كل أمنياته ان يجد احترام المواطنيين له .. هو رجل الأسعاف الجندى المجهول فى الحرب على الأرهاب بشمال سيناء الذى يتعرض دائما لشراسة المواجهات أثناء أداء واجبه الوطنى حيث يقوم بنقل المصابين والمرضى وإسعافهم داخل سيارات الإسعاف حتى نقلهم إلى المستشفيات لاستكمال علاجهم تحت صوت الاعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع والعمليات الارهابية من قبل الجماعات التكفيرية وعندما يكون المجتمع فى زروة مشاكله قد ينسى فضل هولاء الأبطال فلا يمكن ان تنسى صورتهم منذ ثورتى 25 يناير و 30 يونيو حيث أدوا واجبهم الوطنى فى شجاعة منقطعة النظير وقاموا بتأديه واجبهم وتقديم الخدمات الطبية للمصابين وبكفاءة عالية ليس للأجر المادى ولكن فقط لعشقهم لتراب هذه البلاد وحماية اهلها وتكون مكافاتهم هى السب والاهانة من المواطنيين و قوات الامن لكنهم دائما يرفعون شعار " ما استحق ان يولد من ليس له قيمة فى الحياة "..قامت " الاخبار " بالأقتراب من هؤلاء الجنود المجهولين ورسم ملامحهم ومدى الخطورة التى بتعرض لها كل يوم خاصة العاملين بمرفق الأسعاف بمحافظة شمال سيناء والتى تشهد عدة عمليات أرهابية كثيرة. رجل الحرب ضد الارهاب "رجال الاسعاف هم الجنود المجهولة .. ورجال الحرب ضد الأرهاب " بهذه الكلمات بدء الدكتور محمود عامر مدير عام مرفق الاسعاف بشمال سيناء قائلا ان رجال الإسعاف يعتبرون دورهم واجبًا مثل جندى الحرب ومهمته الوحيدة هى إنقاذ المصابين والحفاظ على حياتهم لافتًا إلى العديد من المشاكل التى يتعرض لها رجال الإسعاف والتى تعوقهم عن أداء عملهم المعاكسات التليفونية الى جانب عدم احترام المواطنيين لهولاء الرجال بالاضافة الى خوفهم من اى اعمال ارهابية من قبل الجماعات التكفيرية ..نافيا ما يثار حول تقصير رجال الإسعاف فى عملهم وتحركهم فى الشوارع دون ضرورة مشيرا إلى أن كل سيارة تتحرك تكون بخطوات ومتابعة دقيقة من غرفة العمليات مؤكدًا على ضرورة تحرك سيارات الإسعاف بسرعة حتى ولو لم يكن بها مريض فهى تكون فى طريقها لإنقاذ هذا المريض الذى قد يكون محتاجًا إلى نقل فورى لافتًا إلى أنه حال التأخر لأى سبب على المريض يتعرضون لإهانات وشتائم من دون ذب فقد يكون التأخير بسبب الانشغال فى نقل حالة أخطر أو الازدحام المروى فى الشوارع ..موضحا أن دور رجل الإسعاف بالأساس يقتصر على الإسعافات الأولية للمريض إلا أن أهالى المريض يعتبرون المسعفين شيالين " عتال" ولا يساعدونهم فى حمل المصاب ونقله إلى سيارات الإسعاف مشيرًا إلى أن 90% من العاملين بمرفق الإسعاف حملة مؤهلات عليا ومتوسطة ويتم تدريبهم على كيفية إجراء الإسعافات الأولية ومن الواجب على المواطنين احترامهم وتقديرهم وليس إهانتهم فالمسعف يعمل 12 ساعة يوميًا ولا يأخذ راحة سوى يوم فى الأسبوع وخلال الفترة الماضية منذ قيام ثورة 30 يونيو لم يأخذوا إجازات قط . اهانات المواطنيين وأكد احمد رشاد مساعد اخصائى بنقطة اسعاف شمال سيناء أن دورهم واجب وطنى عليهم ومهمتهم هى الوحيدة نقل المصابين سواء كانوا من قوات الشرطة او الجيش او مدنيين او ارهابيين وتقديم الرعاية الطبيه لهم مشيرًا إلى أن دوره ينتهى بتسليم المصاب إلى المستشفى فقط بعد تقديم الإسعافات الأولية مضيفًا أننا نتعرض لإهانات كثيرة وشتائم من قبل المواطنيين ولكننا نتغضا عن ذلك لان رسالة رجل الاسعاف هى الإنقاذ وتأدية رسالته الطبيه على اكمل وجه وحمّل سيد وزارة الصحة مسئولية ما يتعرض له رجال الإسعاف من انتهاكات مستمرة أثناء قيامهم بواجبهم الإنسانى وما يتعرضون له من مخاطر أثناء تأديتهم عملهم خاصة فى عمليات إخلاء المصابين من مناطق الأحداث وأشار عادل سليمان سائق عربة إسعاف انه يعمل بهذه المهنة منذ 20 سنة و أن مهمتهم الوحيدة تهدف إلى توفير الأمن والسلامة الطبية للمصاب مستنكرًا فى الوقت نفسه الاعتداءات المتكررة التى يتعرض لها طواقم الإسعاف أثناء قيامهم بتأدية رسالتهم الإنسانية لافتًا إلى أن هناك الكثير من العقبات التى تواجههم فى نقل المرضى بداية من ازدحام الشوارع وتصدى بعض البلطجية لسيارات الإسعاف واحتجازها فترة طويلة منتقدًا أيضًا تدخلات بعض المواطنين فى أعمال المسعفين ومحاولة فرض إملاءات عليهم موضحًا أن رجال الإسعاف يعملون على تنسيق العمل بين دوائر الإسعاف المنتشرة من الشمال إلى الجنوب وتقوم بتغطية حاجات المستشفيات من الإسعاف ونقل المرضى مخاطر رجل الاسعاف وحول المخاطر التى يتعرض لها رجال الإسعاف اكد محمد احمد سائقًا بمرفق إسعاف العريش ان الدور الذى يقوم به إنسانى بالرغم من المخاطر التى يتعرض لها قائلا ان حياته تكون " على كف عفريت " إلا أنه يكون فى غاية السعادة حينما يقوم بإنقاذ مصابين ومرضى ما بين الحياة والموت مؤكدًا أنه بعد ثورة 30 يونيو أ كان يقوم بنقل احد المصابين وهو فى طريقه عودته للمستشفى على العلم قام حاول اشخاص ايقافه وقاموا باطلاق الاعيرة النارية اتجاه السيارة بطريقة عشوائية فى محاولة لايقافه ولكن لم يعطى ادنى اهتمام واكمل طريق عودته وكان كل ما يشغله هو توصيل المصاب المسعفون : ما استحق ان يولد من ليس له قيمة فى الحياة وكل ما نريده هو احترام المواطن لنا مدير مرفق الاسعاف : واجبنا انقاذ المواطنيين والاهالى يعتبروننا"عتالين" مهمتهم هى أنقاذ المواطنين .. لا يفرق بين أرهابى أو ضابط أو جندى أو مدنى .. يخرج من من بيته ولا يعلم اذا كان عائدا لاسرته مرة أخرى أما لا .. يكون الشاهد واول الحاضرين لاى حادث .. لا يريد ان يكون بطلا فى الحياة كل أمنياته ان يجد احترام المواطنيين له .. هو رجل الأسعاف الجندى المجهول فى الحرب على الأرهاب بشمال سيناء الذى يتعرض دائما لشراسة المواجهات أثناء أداء واجبه الوطنى حيث يقوم بنقل المصابين والمرضى وإسعافهم داخل سيارات الإسعاف حتى نقلهم إلى المستشفيات لاستكمال علاجهم تحت صوت الاعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع والعمليات الارهابية من قبل الجماعات التكفيرية وعندما يكون المجتمع فى زروة مشاكله قد ينسى فضل هولاء الأبطال فلا يمكن ان تنسى صورتهم منذ ثورتى 25 يناير و 30 يونيو حيث أدوا واجبهم الوطنى فى شجاعة منقطعة النظير وقاموا بتأديه واجبهم وتقديم الخدمات الطبية للمصابين وبكفاءة عالية ليس للأجر المادى ولكن فقط لعشقهم لتراب هذه البلاد وحماية اهلها وتكون مكافاتهم هى السب والاهانة من المواطنيين و قوات الامن لكنهم دائما يرفعون شعار " ما استحق ان يولد من ليس له قيمة فى الحياة "..قامت " الاخبار " بالأقتراب من هؤلاء الجنود المجهولين ورسم ملامحهم ومدى الخطورة التى بتعرض لها كل يوم خاصة العاملين بمرفق الأسعاف بمحافظة شمال سيناء والتى تشهد عدة عمليات أرهابية كثيرة. رجل الحرب ضد الارهاب "رجال الاسعاف هم الجنود المجهولة .. ورجال الحرب ضد الأرهاب " بهذه الكلمات بدء الدكتور محمود عامر مدير عام مرفق الاسعاف بشمال سيناء قائلا ان رجال الإسعاف يعتبرون دورهم واجبًا مثل جندى الحرب ومهمته الوحيدة هى إنقاذ المصابين والحفاظ على حياتهم لافتًا إلى العديد من المشاكل التى يتعرض لها رجال الإسعاف والتى تعوقهم عن أداء عملهم المعاكسات التليفونية الى جانب عدم احترام المواطنيين لهولاء الرجال بالاضافة الى خوفهم من اى اعمال ارهابية من قبل الجماعات التكفيرية ..نافيا ما يثار حول تقصير رجال الإسعاف فى عملهم وتحركهم فى الشوارع دون ضرورة مشيرا إلى أن كل سيارة تتحرك تكون بخطوات ومتابعة دقيقة من غرفة العمليات مؤكدًا على ضرورة تحرك سيارات الإسعاف بسرعة حتى ولو لم يكن بها مريض فهى تكون فى طريقها لإنقاذ هذا المريض الذى قد يكون محتاجًا إلى نقل فورى لافتًا إلى أنه حال التأخر لأى سبب على المريض يتعرضون لإهانات وشتائم من دون ذب فقد يكون التأخير بسبب الانشغال فى نقل حالة أخطر أو الازدحام المروى فى الشوارع ..موضحا أن دور رجل الإسعاف بالأساس يقتصر على الإسعافات الأولية للمريض إلا أن أهالى المريض يعتبرون المسعفين شيالين " عتال" ولا يساعدونهم فى حمل المصاب ونقله إلى سيارات الإسعاف مشيرًا إلى أن 90% من العاملين بمرفق الإسعاف حملة مؤهلات عليا ومتوسطة ويتم تدريبهم على كيفية إجراء الإسعافات الأولية ومن الواجب على المواطنين احترامهم وتقديرهم وليس إهانتهم فالمسعف يعمل 12 ساعة يوميًا ولا يأخذ راحة سوى يوم فى الأسبوع وخلال الفترة الماضية منذ قيام ثورة 30 يونيو لم يأخذوا إجازات قط . اهانات المواطنيين وأكد احمد رشاد مساعد اخصائى بنقطة اسعاف شمال سيناء أن دورهم واجب وطنى عليهم ومهمتهم هى الوحيدة نقل المصابين سواء كانوا من قوات الشرطة او الجيش او مدنيين او ارهابيين وتقديم الرعاية الطبيه لهم مشيرًا إلى أن دوره ينتهى بتسليم المصاب إلى المستشفى فقط بعد تقديم الإسعافات الأولية مضيفًا أننا نتعرض لإهانات كثيرة وشتائم من قبل المواطنيين ولكننا نتغضا عن ذلك لان رسالة رجل الاسعاف هى الإنقاذ وتأدية رسالته الطبيه على اكمل وجه وحمّل سيد وزارة الصحة مسئولية ما يتعرض له رجال الإسعاف من انتهاكات مستمرة أثناء قيامهم بواجبهم الإنسانى وما يتعرضون له من مخاطر أثناء تأديتهم عملهم خاصة فى عمليات إخلاء المصابين من مناطق الأحداث وأشار عادل سليمان سائق عربة إسعاف انه يعمل بهذه المهنة منذ 20 سنة و أن مهمتهم الوحيدة تهدف إلى توفير الأمن والسلامة الطبية للمصاب مستنكرًا فى الوقت نفسه الاعتداءات المتكررة التى يتعرض لها طواقم الإسعاف أثناء قيامهم بتأدية رسالتهم الإنسانية لافتًا إلى أن هناك الكثير من العقبات التى تواجههم فى نقل المرضى بداية من ازدحام الشوارع وتصدى بعض البلطجية لسيارات الإسعاف واحتجازها فترة طويلة منتقدًا أيضًا تدخلات بعض المواطنين فى أعمال المسعفين ومحاولة فرض إملاءات عليهم موضحًا أن رجال الإسعاف يعملون على تنسيق العمل بين دوائر الإسعاف المنتشرة من الشمال إلى الجنوب وتقوم بتغطية حاجات المستشفيات من الإسعاف ونقل المرضى مخاطر رجل الاسعاف وحول المخاطر التى يتعرض لها رجال الإسعاف اكد محمد احمد سائقًا بمرفق إسعاف العريش ان الدور الذى يقوم به إنسانى بالرغم من المخاطر التى يتعرض لها قائلا ان حياته تكون " على كف عفريت " إلا أنه يكون فى غاية السعادة حينما يقوم بإنقاذ مصابين ومرضى ما بين الحياة والموت مؤكدًا أنه بعد ثورة 30 يونيو أ كان يقوم بنقل احد المصابين وهو فى طريقه عودته للمستشفى على العلم قام حاول اشخاص ايقافه وقاموا باطلاق الاعيرة النارية اتجاه السيارة بطريقة عشوائية فى محاولة لايقافه ولكن لم يعطى ادنى اهتمام واكمل طريق عودته وكان كل ما يشغله هو توصيل المصاب