تفقد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية د.مصطفى مدبولي، اليوم الثلاثاء، توسعات محطة مياه الفسطاط، أكبر محطة مياه على مستوى الشرق الأوسط والعالم، بطاقة إنتاجية وصلت إلى مليون و100 ألف متر مكعب فى اليوم. وتخدم المحطة نحو ثلث سكان القاهرة، والتي بدأت ضخ مياهها إلى المواطنين منذ بداية الأسبوع الحالي، بتكلفة إجمالية تصل إلى 200 مليون جنيه. وقال الوزير - خلال جولته في محطتي مياه الفسطاط وصرف صحي عين شمس - إن "توسعات المحطتين تأتي في إطار توسعات محطات مياه الشرب والصرف الصحي لتناسب الزيادة السكانية على مستوى مصر، فضلا عن إعادة تأهيل الشبكات وإحلال وتجديد المواسير ومحتويات المحطات المتآكلة". وأضاف أن "الطاقة الإنتاجية لمحطة مياه الفسطاط كانت 900 ألف متر مكعب في اليوم، وصلت إلى مليون و100 ألف متر مكعب في اليوم، وبذلك تكون أكبر محطة مياه على مستوى الشرق الأوسط والعالم، وتخدم هذه المحطة (دار السلام، مصر القديمة، القلعة، البساتين، المعادي، القطامية، مدينة نصر، المعصرة، وسط البلد، زهراء المعادي، شمال حلوان، طرة، المنيل، الدراسة وصقر قريش)، بما يخدم أكثر من ثلثي سكان القاهرة". وأكد الوزير أنه تم تأهيل المحطة بالكامل وتغيير بعض مكونات المحطة المتآكلة والمتهالكة، موضحا أن التكلفة الإجمالية للمحطة وصلت إلى 200 مليون جنيه. من جانبه، أشار رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي بالقاهرة الكبرى والأسكندرية المهندس حسن الفار إلى أنه تم ضخ مياه الشرب على شبكة المياه للمواطنين، بعد عمل تجارب التشغيل منذ نحو 3 أسابيع، والتأكد من جودة المياه. وخلال جولته في توسعات محطة صرف صحي عين شمس، اعترض وزير الإسكان على تأخر أعمال تنفيذ التوسعات، والتي كان يجب إنهاء العمل بها بداية هذا الشهر، وطلب من العاملين تكثيف الورديات، للانتهاء من التنفيذ نهاية الشهر الجاري. ووعد العاملون الوزير بتكثيف العمالة للانتهاء من المشروع مع نهاية الشهر الجاري، فيما أكد المهندس حسن الفار أنه كان هناك تأخير بسبب عدم وصول طلمبات المحطة من الخارج، وأنها وصلت بالفعل ولاتزال بالميناء، وسيتم شحنها خلال أيام. ولفت الفار إلى أن تكلفة المحطة تصل إلى نحو 600 مليون جنيه، وتصل طاقتها الإستيعابية إلى 600 ألف متر مكعب فى اليوم، سيتم تشغيل المرحلة الأولى بطاقة 300 ألف متر مكعب فى اليوم. وأوضح أن المحطة تخدم مناطق عين شمس والمطرية والأميرية وأجزاء من مدينة نصر ومصر الجديدة، والسلام والنهضة.