مسببات ودواعي الامل في غد افضل تتحقق فيه طموحات المواطنين غير المحدودة التي زادت وارتفعت وتصاعدت بعد ثورة الثلاثين من يونيو، موجودة وقائمة علي ارض الواقع، لكل من ينظر لمصر ومستقبلها بعين الحب ومشاعر الولاء للوطن، ولكل من يؤمن بقدرة هذا الشعب علي تغيير الواقع وتحقيق الآمال المرجوة والمستهدفة. ومسببات ودواعي هذا الامل كثيرة ومتعددة وغير خافية علي احد منا او غيرنا من ابناء هذا الوطن وايضا واضحة ولافتة للانتباه وجاذبة للاهتمام بالنسبة لكل المتابعين للشأن العام في مصر، والراصدين للتطورات والمتغيرات الجارية علي ارضها، في تسارع ملموس وواضح علي جميع الساحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. واذا ما اردنا أمثلة حية ونابضة علي ارض الواقع لهذه المسببات وتلك الدواعي، فيكفي ان نشيرعلي سبيل المثال وليس الحصر، الي ذلك القدر الكبير من الحماس والجهد والعمل المكثف الذي تشهده منطقة القناة حاليا ومنذ اطلاق اشارة البدء لاقامة مشروع قناة السويس الجديدة، بما يمثله من قيمة اقتصادية واستراتيجية كبيرة وضخمة بوصفه من المشروعات القومية الكبري، هذا فضلا عما يحققه من دفعة معنوية قوية ومؤثرة لكل المصريين المتطلعين للمستقبل. واذا ما اضفنا الي هذا ايضا ذلك الكم من المشروعات الضخمة والطموحة الاخري التي تم الاعلان عنها وبدأت الخطوات الجادة لوضعها موضع التنفيذ سواء في استصلاح وزراعة مليون فدان خلال عام او اقامة شبكة جديدة من الطرق تزيد عن ثلاثة آلاف كيلو متر، او البدء في مشروع ضخم لتنمية وتطوير منطقة الساحل الشمالي لوجدنا امامنا قدرا كبيرا من الدوافع والاسباب المؤكدة للامل في الغد الافضل باذن الله. ولكن ما يجب ان ننتبه له ونحذر منه في ذات الوقت انه هناك وجودا ايضا لدواعي ومسببات الاحباط يتمثل في ذلك الكم الهائل من الاهمال والتسيب القائم والموجود والمنتشر في المحليات في عموم المدن والمحافظات والتي تمتلئ بكم هائل من السلبيات المتراكمة في مواقع كثيرة منها ان لم يكن في كلها، وهو ما يؤدي الي زيادة المعاناة لجميع المواطنين ويدفعهم دفعا للاحباط وفقدان الامل ،....، وهذا ما لا يصح ولا يجب استمراره علي الاطلاق . وللحديث بقية مسببات ودواعي الامل في غد افضل تتحقق فيه طموحات المواطنين غير المحدودة التي زادت وارتفعت وتصاعدت بعد ثورة الثلاثين من يونيو، موجودة وقائمة علي ارض الواقع، لكل من ينظر لمصر ومستقبلها بعين الحب ومشاعر الولاء للوطن، ولكل من يؤمن بقدرة هذا الشعب علي تغيير الواقع وتحقيق الآمال المرجوة والمستهدفة. ومسببات ودواعي هذا الامل كثيرة ومتعددة وغير خافية علي احد منا او غيرنا من ابناء هذا الوطن وايضا واضحة ولافتة للانتباه وجاذبة للاهتمام بالنسبة لكل المتابعين للشأن العام في مصر، والراصدين للتطورات والمتغيرات الجارية علي ارضها، في تسارع ملموس وواضح علي جميع الساحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. واذا ما اردنا أمثلة حية ونابضة علي ارض الواقع لهذه المسببات وتلك الدواعي، فيكفي ان نشيرعلي سبيل المثال وليس الحصر، الي ذلك القدر الكبير من الحماس والجهد والعمل المكثف الذي تشهده منطقة القناة حاليا ومنذ اطلاق اشارة البدء لاقامة مشروع قناة السويس الجديدة، بما يمثله من قيمة اقتصادية واستراتيجية كبيرة وضخمة بوصفه من المشروعات القومية الكبري، هذا فضلا عما يحققه من دفعة معنوية قوية ومؤثرة لكل المصريين المتطلعين للمستقبل. واذا ما اضفنا الي هذا ايضا ذلك الكم من المشروعات الضخمة والطموحة الاخري التي تم الاعلان عنها وبدأت الخطوات الجادة لوضعها موضع التنفيذ سواء في استصلاح وزراعة مليون فدان خلال عام او اقامة شبكة جديدة من الطرق تزيد عن ثلاثة آلاف كيلو متر، او البدء في مشروع ضخم لتنمية وتطوير منطقة الساحل الشمالي لوجدنا امامنا قدرا كبيرا من الدوافع والاسباب المؤكدة للامل في الغد الافضل باذن الله. ولكن ما يجب ان ننتبه له ونحذر منه في ذات الوقت انه هناك وجودا ايضا لدواعي ومسببات الاحباط يتمثل في ذلك الكم الهائل من الاهمال والتسيب القائم والموجود والمنتشر في المحليات في عموم المدن والمحافظات والتي تمتلئ بكم هائل من السلبيات المتراكمة في مواقع كثيرة منها ان لم يكن في كلها، وهو ما يؤدي الي زيادة المعاناة لجميع المواطنين ويدفعهم دفعا للاحباط وفقدان الامل ،....، وهذا ما لا يصح ولا يجب استمراره علي الاطلاق . وللحديث بقية