في غمرة الظواهر السلبية العديدة الطافحة علي سطح الحياة المصرية الآن، وفي ظل الكم الهائل من المشاكل والازمات والتحديات التي نواجهها، علي كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية حاليا، فإن النظرة المتعجلة والسريعة لواقع الحال تعطي انطباعا خاطئا بالاحباط، وتولد لدي غالبيتنا احساسا مغلوطا بخيبة الامل في غد أفضل. وأقول بخطأ هذا الانطباع، وعدم صحة هذا الاحساس، عن اقتناع كامل وإدراك واع، بقدرة الشعب المصري بمخزونه الحضاري والتاريخي الضخم، علي النهوض من عثرته والقيام من كبوته وتغيير واقعه، مهما كانت مرارة هذا الواقع، ومهما بلغت ترديات الحالة التي ألمت به وأمسكت بتلابيبه. والمدقق في الحالة المصرية، والملم بتاريخ هذا الشعب العظيم، يدرك باليقين أن لديه طاقة كامنة هائلة، يمكن استنهاضها اذا توافرت الظروف الصحيحة والملائمة لذلك، وإذا ما اكتملت الدائرة الواجب تلامسها وتواصلها، لاحداث الشرارة اللازمة والضرورية، لاطلاق هذه الطاقة الشعبية الهائلة من مكمنها. وتاريخ مصر الضارب في عمق الزمن، والممتد عبر السنين، يؤكد لكل من يتصفحه ويدقق فيه محاولا التعرف علي طبيعة هذا الشعب، ان السر وراء قدرته الفائقة، علي مواجهة التحديات والصمود في وجه الشدائد والانتصار عليها يتركز في تلك الطاقة الخلاقة والمبدعة الكامنة في أعماق كل المصريين، والتي تتحول الي شلال هادر لحظة ايمانهم بصدق الهدف وتوحدهم لتحقيقه. ذلك حدث في مواقف كثيرة وأزمات عديدة تعرضت لها مصر علي مر تاريخها القديم والمعاصر، وذلك يكون اكثر تجليا وظهورا في اللحظات الحرجة التي يستشعر فيها المصريون الخطر الذي يتهدد وطنهم، أو يمس كيان دولتهم،...، وفي هذه اللحظات تجدهم يتوحدون في مواجهة الخطر، ويهبون جميعا لمواجهته، ولا يهدأون حتي دحره وازالته. وهذا حدث في مواجهة الهكسوس، والتتار، والصليبيين، ومثله حدث في السادس من اكتوبر 37، وهو ذات الذي حدث في الثلاثين من يونيو 3102،...، وهو ما يحدث الآن في مواجهة المؤامرة الخسيسة التي تتعرض لها مصر حاليا من قوي الشر والإرهاب. في غمرة الظواهر السلبية العديدة الطافحة علي سطح الحياة المصرية الآن، وفي ظل الكم الهائل من المشاكل والازمات والتحديات التي نواجهها، علي كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية حاليا، فإن النظرة المتعجلة والسريعة لواقع الحال تعطي انطباعا خاطئا بالاحباط، وتولد لدي غالبيتنا احساسا مغلوطا بخيبة الامل في غد أفضل. وأقول بخطأ هذا الانطباع، وعدم صحة هذا الاحساس، عن اقتناع كامل وإدراك واع، بقدرة الشعب المصري بمخزونه الحضاري والتاريخي الضخم، علي النهوض من عثرته والقيام من كبوته وتغيير واقعه، مهما كانت مرارة هذا الواقع، ومهما بلغت ترديات الحالة التي ألمت به وأمسكت بتلابيبه. والمدقق في الحالة المصرية، والملم بتاريخ هذا الشعب العظيم، يدرك باليقين أن لديه طاقة كامنة هائلة، يمكن استنهاضها اذا توافرت الظروف الصحيحة والملائمة لذلك، وإذا ما اكتملت الدائرة الواجب تلامسها وتواصلها، لاحداث الشرارة اللازمة والضرورية، لاطلاق هذه الطاقة الشعبية الهائلة من مكمنها. وتاريخ مصر الضارب في عمق الزمن، والممتد عبر السنين، يؤكد لكل من يتصفحه ويدقق فيه محاولا التعرف علي طبيعة هذا الشعب، ان السر وراء قدرته الفائقة، علي مواجهة التحديات والصمود في وجه الشدائد والانتصار عليها يتركز في تلك الطاقة الخلاقة والمبدعة الكامنة في أعماق كل المصريين، والتي تتحول الي شلال هادر لحظة ايمانهم بصدق الهدف وتوحدهم لتحقيقه. ذلك حدث في مواقف كثيرة وأزمات عديدة تعرضت لها مصر علي مر تاريخها القديم والمعاصر، وذلك يكون اكثر تجليا وظهورا في اللحظات الحرجة التي يستشعر فيها المصريون الخطر الذي يتهدد وطنهم، أو يمس كيان دولتهم،...، وفي هذه اللحظات تجدهم يتوحدون في مواجهة الخطر، ويهبون جميعا لمواجهته، ولا يهدأون حتي دحره وازالته. وهذا حدث في مواجهة الهكسوس، والتتار، والصليبيين، ومثله حدث في السادس من اكتوبر 37، وهو ذات الذي حدث في الثلاثين من يونيو 3102،...، وهو ما يحدث الآن في مواجهة المؤامرة الخسيسة التي تتعرض لها مصر حاليا من قوي الشر والإرهاب.