حضر محافظ الأقصر، اللواء المهندس طارق سعد الدين، جلسة الصلح بين أبناء عمومة واحدة من عائلة أبو ناوى بقرية الحلة شرق إسنا، بعد خلافات قديمة بينهما تجددت في يونيو الماضي إلى أحداث ثأر وقتل. حيث وقعت خلافات بين عائلتي "آل هاشم عبد الرحمن أبو ناوى"، وآل ضيف عبد الرازق أبو ناوى" إثر شجار بين أطفال في أحد الأفراح بإسنا، تطورت إلى مشاجرة كبرى بين أفراد العائلتين أسفرت عن مصرع "محمد.ع.ه" 23 سنة، من عائلة آل هاشم بطعنتين في القلب أودت بحياته، على يد كل من "إسماعيل.أ" 24 سنة سباك، و"عبد الجليل.أ"، من عائلة ضيف. فر المتهم الأول هاربًا، وتم القبض على المتهم الثاني، وأثمرت جهود الصلح عن إتمام المصالحة بين العائلتين وقام بتقديم "القودة" والد المتهم الأول، وانتهت المراسم بالدعاء لله أن يتم الصلح على أن يعم الأمن والرخاء على جميع أنحاء مصر. أجريت مراسم الصلح على يد القيادي الصوفي الشيخ السيد الإدريسي، لتنهى خصومة استمرت بضع سنوات بين أبناء الجد الواحد، بحضور عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة، وعدد من أعضاء مجلسي الشعب والشورى السابقين. ودعا محافظ الأقصر، إلى إعلاء قيم مبادئ الدين الإسلامي السمح والعمل على نبذ بذور الفرقة بين العائلات، مشيرًا إلى أن المجتمع المصري في هذه المرحلة الفارقة من تاريخه يحتاج منا جميعا الترابط والتراحم. وتم إنهاء الخصومة بين العائلتين؛ برعاية اللواء منتصر أبو زيد مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن الأقصر الذي دعا إلى قسم اليمين على التسامح والتآلف وعدم العودة مرة أخرى لمثل هذا العمل الذي يفرق ولا يجمع وسط تكبيرات من الحاضرين وتعانق أفراد العائلتين والدعاء بأن يديم نعمة الأمن والأمان على مصر. و بعد إنهاء الخصومة؛ أكد محافظ الأقصر أن جرائم الثأر من أكبر العادات السيئة التي يواجهها مجتمع الصعيد، وفيها تزهق أرواح بريئة وتنشأ خصومات بين أفراد العائلة الواحدة أحياناً وأبناء العمومة في أحيان أخرى. وقال إن الحياة تتحول مع الثأر إلى خوف ورعب وترقب الموت في أي لحظة. وطالب المجتمع الصعيدي إلى العودة إلى روح الحب والتسامح ونشر تعاليم الدين الحنيف بيننا. وقال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، اللواء منتصر أبوزيد، إن الله حرم قتل النفس إلا بالحق، حرمة بائنة وجعل دماء المسلم على المسلم أشد حرمه عند الله تعالى من هدم الكعبة. وأضاف أنه من غير المعقول أن يقتتل الشقيقان وبني العمومة لأجل مسائل دنيوية رخيصة والأعجب أن يتم التقاتل بسبب لعب الأطفال. حضر محافظ الأقصر، اللواء المهندس طارق سعد الدين، جلسة الصلح بين أبناء عمومة واحدة من عائلة أبو ناوى بقرية الحلة شرق إسنا، بعد خلافات قديمة بينهما تجددت في يونيو الماضي إلى أحداث ثأر وقتل. حيث وقعت خلافات بين عائلتي "آل هاشم عبد الرحمن أبو ناوى"، وآل ضيف عبد الرازق أبو ناوى" إثر شجار بين أطفال في أحد الأفراح بإسنا، تطورت إلى مشاجرة كبرى بين أفراد العائلتين أسفرت عن مصرع "محمد.ع.ه" 23 سنة، من عائلة آل هاشم بطعنتين في القلب أودت بحياته، على يد كل من "إسماعيل.أ" 24 سنة سباك، و"عبد الجليل.أ"، من عائلة ضيف. فر المتهم الأول هاربًا، وتم القبض على المتهم الثاني، وأثمرت جهود الصلح عن إتمام المصالحة بين العائلتين وقام بتقديم "القودة" والد المتهم الأول، وانتهت المراسم بالدعاء لله أن يتم الصلح على أن يعم الأمن والرخاء على جميع أنحاء مصر. أجريت مراسم الصلح على يد القيادي الصوفي الشيخ السيد الإدريسي، لتنهى خصومة استمرت بضع سنوات بين أبناء الجد الواحد، بحضور عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة، وعدد من أعضاء مجلسي الشعب والشورى السابقين. ودعا محافظ الأقصر، إلى إعلاء قيم مبادئ الدين الإسلامي السمح والعمل على نبذ بذور الفرقة بين العائلات، مشيرًا إلى أن المجتمع المصري في هذه المرحلة الفارقة من تاريخه يحتاج منا جميعا الترابط والتراحم. وتم إنهاء الخصومة بين العائلتين؛ برعاية اللواء منتصر أبو زيد مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن الأقصر الذي دعا إلى قسم اليمين على التسامح والتآلف وعدم العودة مرة أخرى لمثل هذا العمل الذي يفرق ولا يجمع وسط تكبيرات من الحاضرين وتعانق أفراد العائلتين والدعاء بأن يديم نعمة الأمن والأمان على مصر. و بعد إنهاء الخصومة؛ أكد محافظ الأقصر أن جرائم الثأر من أكبر العادات السيئة التي يواجهها مجتمع الصعيد، وفيها تزهق أرواح بريئة وتنشأ خصومات بين أفراد العائلة الواحدة أحياناً وأبناء العمومة في أحيان أخرى. وقال إن الحياة تتحول مع الثأر إلى خوف ورعب وترقب الموت في أي لحظة. وطالب المجتمع الصعيدي إلى العودة إلى روح الحب والتسامح ونشر تعاليم الدين الحنيف بيننا. وقال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، اللواء منتصر أبوزيد، إن الله حرم قتل النفس إلا بالحق، حرمة بائنة وجعل دماء المسلم على المسلم أشد حرمه عند الله تعالى من هدم الكعبة. وأضاف أنه من غير المعقول أن يقتتل الشقيقان وبني العمومة لأجل مسائل دنيوية رخيصة والأعجب أن يتم التقاتل بسبب لعب الأطفال.