كشف مسئولون في الإدارة الأمريكية ،الأربعاء 27 أغسطس ،عن أن الولاياتالمتحدة بدأت تحشد ائتلافا من حلفائها لعمل عسكري أمريكي محتمل ضد سوريا وتوسيع نطاق غاراتها الجوية في شمال العراق. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على موقعها الالكتروني عن هؤلاء المسئولين قولهم، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر توسيع حملته ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا"، كما أنه بصدد اتخاذ قرار يجيز شن ضربات جوية وإسقاط شحنات من الغذاء والمياه على مدينة امرلي بشمال العراق، وهي موطن للأقلية التركمانية في العراق ويئن سكانها البالغ عددهم 12 ألف نسمة تحت وطأة حصار يفرضه عليهم هؤلاء المسلحون منذ أكثر من شهرين. وسلطت الصحيفة الضوء على قول الرئيس الأمريكي في خطاب ألقاه ،الأربعاء 27 أغسطس ، أن " استئصال سرطان مثل داعش لن يكون سهلا ولن يكون سريعا ، مضيفا أن الولاياتالمتحدة تبني تحالفا لمحاربة هؤلاء الإرهابيين الهمجيين ولن يصمد هؤلاء المسلحون أمام مجتمع دولي متحد." وتابعت الصحيفة انه بينما يدرس الرئيس أوباما شن ضربات جديدة، بدأ البيت الأبيض حملته الدبلوماسية لحشد الحلفاء والجيران في منطقة الشرق الأوسط لزيادة دعمهم للمعارضة المعتدلة في سوريا، وفي بعض الحالات، لتوفير الدعم لعمليات عسكرية أمريكية محتملة. وقال المسئولون إن الدول التي يحتمل حشدها تشمل استرالياوبريطانياوالأردن وقطر والسعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة. ونقلت الصحيفة عن المسئولين الذين طلبوا عدم تسميتهم نظرا لحساسية هذه المداولات الداخلية أنهم يتوقعون أن تبدي بريطانياواستراليا استعدادهما للانضمام إلى الولاياتالمتحدة في حملة جوية لكنهم يريدون أيضا المساعدة من تركيا، التي تملك قواعد عسكرية يمكن استخدامها لدعم عمل عسكري في سوريا. وأوضحت الصحيفة أن تركيا طريق عبور للمقاتلين الأجانب، من بينهم من سافروا من الولاياتالمتحدة وأوروبا إلى سوريا للانضمام إلى داعش ولهذا قال المسئولون أنهم يطالبون الآن أنقرة بالمساعدة في تشديد الرقابة على الحدود كما تسعى الإدارة أيضا إلى طلب مساعدة استخباراتية واستطلاعية من الأردن بالإضافة إلى مساعدة مالية من المملكة العربية السعودية التي تمول جماعات في سوريا تحارب الرئيس بشار الأسد. ويرى المحللون أنه على الرغم من أن حلفاء أمريكا في المنطقة لديهم الكثير من الأسباب لدعم عملية مكثفة ضد داعش ، فإنه ينبغي على الولاياتالمتحدة تسوية التوترات بينهم. واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة، إن مسألة إقناع الدول بمساعدة الولاياتالمتحدة في حملة عسكرية في سوريا سوف تتطلب المزيد من الجهد لتحقيق هذا الهدف. كشف مسئولون في الإدارة الأمريكية ،الأربعاء 27 أغسطس ،عن أن الولاياتالمتحدة بدأت تحشد ائتلافا من حلفائها لعمل عسكري أمريكي محتمل ضد سوريا وتوسيع نطاق غاراتها الجوية في شمال العراق. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على موقعها الالكتروني عن هؤلاء المسئولين قولهم، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر توسيع حملته ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا"، كما أنه بصدد اتخاذ قرار يجيز شن ضربات جوية وإسقاط شحنات من الغذاء والمياه على مدينة امرلي بشمال العراق، وهي موطن للأقلية التركمانية في العراق ويئن سكانها البالغ عددهم 12 ألف نسمة تحت وطأة حصار يفرضه عليهم هؤلاء المسلحون منذ أكثر من شهرين. وسلطت الصحيفة الضوء على قول الرئيس الأمريكي في خطاب ألقاه ،الأربعاء 27 أغسطس ، أن " استئصال سرطان مثل داعش لن يكون سهلا ولن يكون سريعا ، مضيفا أن الولاياتالمتحدة تبني تحالفا لمحاربة هؤلاء الإرهابيين الهمجيين ولن يصمد هؤلاء المسلحون أمام مجتمع دولي متحد." وتابعت الصحيفة انه بينما يدرس الرئيس أوباما شن ضربات جديدة، بدأ البيت الأبيض حملته الدبلوماسية لحشد الحلفاء والجيران في منطقة الشرق الأوسط لزيادة دعمهم للمعارضة المعتدلة في سوريا، وفي بعض الحالات، لتوفير الدعم لعمليات عسكرية أمريكية محتملة. وقال المسئولون إن الدول التي يحتمل حشدها تشمل استرالياوبريطانياوالأردن وقطر والسعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة. ونقلت الصحيفة عن المسئولين الذين طلبوا عدم تسميتهم نظرا لحساسية هذه المداولات الداخلية أنهم يتوقعون أن تبدي بريطانياواستراليا استعدادهما للانضمام إلى الولاياتالمتحدة في حملة جوية لكنهم يريدون أيضا المساعدة من تركيا، التي تملك قواعد عسكرية يمكن استخدامها لدعم عمل عسكري في سوريا. وأوضحت الصحيفة أن تركيا طريق عبور للمقاتلين الأجانب، من بينهم من سافروا من الولاياتالمتحدة وأوروبا إلى سوريا للانضمام إلى داعش ولهذا قال المسئولون أنهم يطالبون الآن أنقرة بالمساعدة في تشديد الرقابة على الحدود كما تسعى الإدارة أيضا إلى طلب مساعدة استخباراتية واستطلاعية من الأردن بالإضافة إلى مساعدة مالية من المملكة العربية السعودية التي تمول جماعات في سوريا تحارب الرئيس بشار الأسد. ويرى المحللون أنه على الرغم من أن حلفاء أمريكا في المنطقة لديهم الكثير من الأسباب لدعم عملية مكثفة ضد داعش ، فإنه ينبغي على الولاياتالمتحدة تسوية التوترات بينهم. واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة، إن مسألة إقناع الدول بمساعدة الولاياتالمتحدة في حملة عسكرية في سوريا سوف تتطلب المزيد من الجهد لتحقيق هذا الهدف.