أخطأ وزير الاستثمار، لا اتذكر اسمه، عندما اعلن انه بصدد تنفيذ مشروع يمنع الصحفيين من تغطية اخبار رئاسة الجمهورية والحكومة وهيئاتها من دون تصريح.. وقال الوزير »ندرس حاليا إصدار ترخيص للصحفيين المتعاملين مع الرئاسة والجهات الحكومية تضمن مصداقية ما يتم نشره عن هذه الجهات دون تحريف من خلال حصول الصحفي علي ساعات تدريبية سنوية يحصل بعدها علي ترخيص كصحفي اقتصادي سياسي. والوزير معذور لانه فاضي، وقد نجح في جذب كافة الاستثمارات التي تحتاجها مصر وسيتفرغ لتنظيم مهنة الصحافة التي تؤرقه، ولا تنشر نشاطاته واعماله الفذة في مجال الاستثمار، وهو يري ان مهنة الصحافة اصبحت سداح مداح واصبحت مهنة من لا مهنة له، فقرر ان يتدخل لتنظيم المهنة وتوفير الراحة للحكومة والرئاسة فلا يدخلها صحفي او دساس ويكتفي بموظف علاقات عامة يرسل للمندوب الاخبار علي النت ويا دار ما دخلك شر. بالطبع وقع الوزير بلسانه في عش الدبابير ووجد من يعطيه الدرس، حيث تدخل نقيب الصحفيين ضياء رشوان معربا عن استغرابه من تصريحات الوزير، وقال إنه لا يدخل ضمن اختصاصات الوزير الحديث عن هذا الموضوع، كما أنه وبحكم الدستور والقوانين المصرية فحرية الصحافة والتعبير مكفولة، ولا تحتاج إلي ترخيص من مسئول تنفيذي. وأكد رشوان، أن الترخيص بممارسة المهن ومنها الصحافة من صميم اختصاص النقابات المهنية، وهذا بحكم الدستور. واستطرد النقيب، قائلاً »لا أعرف من أعطي السيد الوزير الحق في الحديث باسم رئاسة الجمهورية ولا باسم رئاسة الحكومة في هذا الموضوع الحساس، والذي أعطي انطباعات واسعة بالتوجه إلي تقييد حرية العمل الصحفي، وطالب الوزيربالاعتذار، وان يصدر رئيس الوزراء بيانًا توضيحيا يزيل به الانزعاج الشديد الذي ساد أوساط الصحفيين والإعلاميين بعد تصريحات وزير الاستثمار.! دعاء: يارب فرج عنا كل ضيق ولا تحملنا ما لا نطيق، امين أخطأ وزير الاستثمار، لا اتذكر اسمه، عندما اعلن انه بصدد تنفيذ مشروع يمنع الصحفيين من تغطية اخبار رئاسة الجمهورية والحكومة وهيئاتها من دون تصريح.. وقال الوزير »ندرس حاليا إصدار ترخيص للصحفيين المتعاملين مع الرئاسة والجهات الحكومية تضمن مصداقية ما يتم نشره عن هذه الجهات دون تحريف من خلال حصول الصحفي علي ساعات تدريبية سنوية يحصل بعدها علي ترخيص كصحفي اقتصادي سياسي. والوزير معذور لانه فاضي، وقد نجح في جذب كافة الاستثمارات التي تحتاجها مصر وسيتفرغ لتنظيم مهنة الصحافة التي تؤرقه، ولا تنشر نشاطاته واعماله الفذة في مجال الاستثمار، وهو يري ان مهنة الصحافة اصبحت سداح مداح واصبحت مهنة من لا مهنة له، فقرر ان يتدخل لتنظيم المهنة وتوفير الراحة للحكومة والرئاسة فلا يدخلها صحفي او دساس ويكتفي بموظف علاقات عامة يرسل للمندوب الاخبار علي النت ويا دار ما دخلك شر. بالطبع وقع الوزير بلسانه في عش الدبابير ووجد من يعطيه الدرس، حيث تدخل نقيب الصحفيين ضياء رشوان معربا عن استغرابه من تصريحات الوزير، وقال إنه لا يدخل ضمن اختصاصات الوزير الحديث عن هذا الموضوع، كما أنه وبحكم الدستور والقوانين المصرية فحرية الصحافة والتعبير مكفولة، ولا تحتاج إلي ترخيص من مسئول تنفيذي. وأكد رشوان، أن الترخيص بممارسة المهن ومنها الصحافة من صميم اختصاص النقابات المهنية، وهذا بحكم الدستور. واستطرد النقيب، قائلاً »لا أعرف من أعطي السيد الوزير الحق في الحديث باسم رئاسة الجمهورية ولا باسم رئاسة الحكومة في هذا الموضوع الحساس، والذي أعطي انطباعات واسعة بالتوجه إلي تقييد حرية العمل الصحفي، وطالب الوزيربالاعتذار، وان يصدر رئيس الوزراء بيانًا توضيحيا يزيل به الانزعاج الشديد الذي ساد أوساط الصحفيين والإعلاميين بعد تصريحات وزير الاستثمار.! دعاء: يارب فرج عنا كل ضيق ولا تحملنا ما لا نطيق، امين