أكد الخبير في شؤون السودان ودول حوض النيل د.هاني رسلان، عدم وجود مؤشرات لانفراجة في المفاوضات الحالية بين مصر وإثيوبيا بشأن أزمة سد النهضة. وأوضح رسلان - خلال مداخلة هاتفية على قناة ontv في برنامج "صباح on- أن ما شهدته المفاوضات بين مصر وإثيوبيا حول أزمة سد النهضة حتى الآن تدخل في إطار المجاملات البروتوكولية فقط، لافتا إلى أن الجانب الإثيوبي يستنزف الوقت لإهداره، ويتبع آلية المراوغة حتى ينتهي بناء السد وحينها لا نجد أي فرصة للتفاوض. وأضاف أن الجانب الإثيوبي لم يصدر أي تصريح ايجابي يؤكد تعديل موقفها من إنشاء سد النهضة، مطالبا بضرورة استخدام كافة الأوراق والمستندات التي تثبت حق مصر في مياه النيل، وذلك للحصول على حل نهائي لتلك الأزمة. وشدد رسلان على أن الدولة والقيادة ليست في غفلة عن أزمة سد النهضة، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعاد الأزمة إلى حيز التفاوض بعد أن كادت تنزلق إلى حيز الصراع. وحذر الخبير في شؤون السودان ودول حوض النيل بعدم الانسياق وراء التوقعات أو التنبؤات، حيث أن هذه أزمة سد النهضة الإثيوبي طويلة وممتدة وعلينا استخدام كافة الأوراق للحصول على حل نهائي. أكد الخبير في شؤون السودان ودول حوض النيل د.هاني رسلان، عدم وجود مؤشرات لانفراجة في المفاوضات الحالية بين مصر وإثيوبيا بشأن أزمة سد النهضة. وأوضح رسلان - خلال مداخلة هاتفية على قناة ontv في برنامج "صباح on- أن ما شهدته المفاوضات بين مصر وإثيوبيا حول أزمة سد النهضة حتى الآن تدخل في إطار المجاملات البروتوكولية فقط، لافتا إلى أن الجانب الإثيوبي يستنزف الوقت لإهداره، ويتبع آلية المراوغة حتى ينتهي بناء السد وحينها لا نجد أي فرصة للتفاوض. وأضاف أن الجانب الإثيوبي لم يصدر أي تصريح ايجابي يؤكد تعديل موقفها من إنشاء سد النهضة، مطالبا بضرورة استخدام كافة الأوراق والمستندات التي تثبت حق مصر في مياه النيل، وذلك للحصول على حل نهائي لتلك الأزمة. وشدد رسلان على أن الدولة والقيادة ليست في غفلة عن أزمة سد النهضة، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعاد الأزمة إلى حيز التفاوض بعد أن كادت تنزلق إلى حيز الصراع. وحذر الخبير في شؤون السودان ودول حوض النيل بعدم الانسياق وراء التوقعات أو التنبؤات، حيث أن هذه أزمة سد النهضة الإثيوبي طويلة وممتدة وعلينا استخدام كافة الأوراق للحصول على حل نهائي.