بادرتني الزميلة العزيزة أماني ضرغام ، بسؤال لم أكن أتوقعه ، هو ليه احنا ماطلقناش مشروع القرن كصفة علي المشروع العملاق الذي ينفذ الان بإنشاء قناة جديدة موازية لقناة السويس ؟ والحقيقة إنه سؤال مهم وفي محله وانضم لها في السؤال ، خاصة أن الصفات التي وصفت المشروع العملاق كانت من عينة كلمات مثل الضخم أو العملاق أو القومي ، ولم يتطرق أحد لاستخدام وصف القرن علي المشروع . بالفعل هو مشروع القرن ، وكان لي شرف حضور حجر الأساس للمشروع والإعلان عنه في حضور الرئيس السيسي ، وكل من حضر واستمع لشرح عن المشروع قدر قيمتة وأهميته ، ولكن لسهولة اجراءات تنفيذة وسرعة الإنجاز في إنشائه يوميا تاهت قيمة الحدث وابعادة . قناة السويس الجديدة مشروع عملاق وقومي وهو بالفعل مشروع القرن وسيكتب في التاريخ أسماء كل من عمل في المشروع مثلهم مثل الذين حفروا القناة الرئيسية ولكن الأولي كانت بالسخرة للمصريين أما الجديدة فهي بالانتماء والعرق والجهد وتضافر جميع الجهود لإتمام العمل . وإذا كان افتتاح قناة السويس شهد احتفالات أسطورية ، فلابد أن تكون احتفالاتنا مع تزامن افتتاح القناة الجديدة يتواكب مع الحدث وقيمة المشروع ، ومن ثم لابد من الآن التفكير في احتفال عالمي يتم تنظيمه ليوم الافتتاح وقد تكون الحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد تحول دون تنفيذ ذلك ولكن أذكر أن من ملامح حفل افتتاح قناة السويس الأولي خلدت أوبرا عايدة الأوبرا العالمية التي كانت وستظل شاهدة بموسيقاها علي يوم الافتتاح ولابد أن يكون افتتاح القناة الجديدة علي نفس القدر والقيمة أو أفضل . نحن لا نقيم مشروعا عملاقا كل عام وإنما مثل هذة المشروعات تقام علي فترات متباعدة ومن حق المصريين ان يحتفلوا عالميا بإنجاز مشروع القرن الجديد ، وإذ كان هناك عمل شاق يتم في حفر القناة الجديدة ومتابعة يومية لما يتم إنجازه علي أرض مشروع القرن ، فإنه لابد أن يتم فورا تشكيل لجنة عليا يكون عملها هو تنظيم حفل الافتتاح وقد يتصور البعض أن الذي أطالب به نوع من الكماليات وهو غير ذالك لان الحدث كبير والمشروع ضخم وهو جزء أساسي من تسويق المشروع عالميا خاصة أن العالم سيجني ثمار المشروع مثلما ستحصد ثماره مصر . لا أتصور أن يقتصر حفل مشروع القرن علي أغاني من هنا أو هناك أو حتي أوبريت يحكي تاريخ شعب ، وإنما الموضوع اكبر من ذلك بكثير وهو احتفال عالمي علي أرض مصر ، وهو الاحتفال الذي سيواكب مرور عام علي تولي الرئيس مقاليد الحكم وايضاً سيكون هذا الاحتفال شاهدا علي استقرار الأوضاع في مصر وإعادة دورها علي خريطة العالم ، أرجو ان نتنبه للأمر ونبدأ من الآن حتي لا يمر الوقت ونتنبه في الوقت الضائع . بادرتني الزميلة العزيزة أماني ضرغام ، بسؤال لم أكن أتوقعه ، هو ليه احنا ماطلقناش مشروع القرن كصفة علي المشروع العملاق الذي ينفذ الان بإنشاء قناة جديدة موازية لقناة السويس ؟ والحقيقة إنه سؤال مهم وفي محله وانضم لها في السؤال ، خاصة أن الصفات التي وصفت المشروع العملاق كانت من عينة كلمات مثل الضخم أو العملاق أو القومي ، ولم يتطرق أحد لاستخدام وصف القرن علي المشروع . بالفعل هو مشروع القرن ، وكان لي شرف حضور حجر الأساس للمشروع والإعلان عنه في حضور الرئيس السيسي ، وكل من حضر واستمع لشرح عن المشروع قدر قيمتة وأهميته ، ولكن لسهولة اجراءات تنفيذة وسرعة الإنجاز في إنشائه يوميا تاهت قيمة الحدث وابعادة . قناة السويس الجديدة مشروع عملاق وقومي وهو بالفعل مشروع القرن وسيكتب في التاريخ أسماء كل من عمل في المشروع مثلهم مثل الذين حفروا القناة الرئيسية ولكن الأولي كانت بالسخرة للمصريين أما الجديدة فهي بالانتماء والعرق والجهد وتضافر جميع الجهود لإتمام العمل . وإذا كان افتتاح قناة السويس شهد احتفالات أسطورية ، فلابد أن تكون احتفالاتنا مع تزامن افتتاح القناة الجديدة يتواكب مع الحدث وقيمة المشروع ، ومن ثم لابد من الآن التفكير في احتفال عالمي يتم تنظيمه ليوم الافتتاح وقد تكون الحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد تحول دون تنفيذ ذلك ولكن أذكر أن من ملامح حفل افتتاح قناة السويس الأولي خلدت أوبرا عايدة الأوبرا العالمية التي كانت وستظل شاهدة بموسيقاها علي يوم الافتتاح ولابد أن يكون افتتاح القناة الجديدة علي نفس القدر والقيمة أو أفضل . نحن لا نقيم مشروعا عملاقا كل عام وإنما مثل هذة المشروعات تقام علي فترات متباعدة ومن حق المصريين ان يحتفلوا عالميا بإنجاز مشروع القرن الجديد ، وإذ كان هناك عمل شاق يتم في حفر القناة الجديدة ومتابعة يومية لما يتم إنجازه علي أرض مشروع القرن ، فإنه لابد أن يتم فورا تشكيل لجنة عليا يكون عملها هو تنظيم حفل الافتتاح وقد يتصور البعض أن الذي أطالب به نوع من الكماليات وهو غير ذالك لان الحدث كبير والمشروع ضخم وهو جزء أساسي من تسويق المشروع عالميا خاصة أن العالم سيجني ثمار المشروع مثلما ستحصد ثماره مصر . لا أتصور أن يقتصر حفل مشروع القرن علي أغاني من هنا أو هناك أو حتي أوبريت يحكي تاريخ شعب ، وإنما الموضوع اكبر من ذلك بكثير وهو احتفال عالمي علي أرض مصر ، وهو الاحتفال الذي سيواكب مرور عام علي تولي الرئيس مقاليد الحكم وايضاً سيكون هذا الاحتفال شاهدا علي استقرار الأوضاع في مصر وإعادة دورها علي خريطة العالم ، أرجو ان نتنبه للأمر ونبدأ من الآن حتي لا يمر الوقت ونتنبه في الوقت الضائع .