يوما بعد يوم يزداد اعتمادنا علي التكنولوجيا الاكتشافات والاختراعات والابتكارات غيرت حياة الإنسان، جعلتها أفضل وأسهل ولكن في نفس الوقت ظهرت مشكلات خطرة لم نكن نعرفها أو تخطر لنا علي بال، فأصبحنا في حاجة لحماية أنفسنا وأولادنا من الكثير منها خاصة الغزو الاليكتروني الذي أحدثته بعد ثورة المعلومات والاتصالات بدخول الانترنت والفيسبوك لكل بيت مصري وانغماس الشباب في مواقع التواصل الاجتماعي وتويتر وكتابة المدونات. لاحظت مؤخراً ان هناك أخبارا وشائعات مضللة تنشر علي الفيسبوك بعضها يحمل نقدا مباشرا وبعضها يتخذ من السخرية والفكاهة شكلا للنقد أو التنفيس عن الغضب والهدف منها استثارة الشباب والتركيز بشكل واضح علي الدائرة المهمشة منهم، وان الدردشة الاليكترونية في بعض الأحيان تحولت من مجرد دردشة والتعبير عن الأفكار والأحاسيس إلي مرحلة الرفض والاحتجاجات. وهنا تذكرت تفاصيل ندوة شاركت فيها منذ عدة أشهر عقدها قطاع المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تحت شعار »أخلاقيات وضوابط حرية استخدام الاتصالات والمعلومات» لمناقشة الاطار العام لاستخدام تكنولوجيا المعلومات لتفعيل المشاركة المجتمعية. الهدف منها أعلنته مقررة الندوة د.فرخندة حسن هو الخروج بتوصيات حول هذا الشأن تساعد علي سن قوانين في هذا الصدد. وأكثر ما لفت نظري في الندوة النصائح المقدمة للأسرة للاستخدام الآمن في المنزل للانترنت والاقلال من الاعراض الجانبية للثورة المعلوماتية والتي قد تؤثر سلباً علي أفراد الأسرة خاصة الصغار والشباب.. من أهمها ضرورة مشاركة أولياء الأمور الأبناء في الهوايات وقيامهم بمعرفة علي الأقل المباديء الأولية للانترنت حيث يتم الاتفاق علي خطوط عريضة يلتزم بها الأبناء بداية من تحديد وقت للجلوس أمام جهاز الكمبيوتر حتي نوعية البرامج المتاحة للطفل أو الشاب والشابة حتي نتجنب احتمالات إدمان الانترنت والعزوف عن ممارسة الأنشطة الرياضية والهوايات والاندماج مع الأسرة والأصدقاء كما يجب علي الأهل رفع الوعي والإدراك لدي الأبناء وحمايتهم من أي محتوي غير لائق باستخدام أحدث برامج الحماية من المتسللين ويحثون الأبناء علي عدم نشر صورهم وعناوينهم وأي معلومات عنهم أو عن ذويهم بدون استشارة الوالدين مسبقاً وعدم الاستجابة لمقابلة شخص تعرفوا عليه من خلال الانترنت. أري أنه يجب إصدار ميثاق شرف وقوانين يتم الالتزام من خلالها باحترام أخلاقيات استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. يوما بعد يوم يزداد اعتمادنا علي التكنولوجيا الاكتشافات والاختراعات والابتكارات غيرت حياة الإنسان، جعلتها أفضل وأسهل ولكن في نفس الوقت ظهرت مشكلات خطرة لم نكن نعرفها أو تخطر لنا علي بال، فأصبحنا في حاجة لحماية أنفسنا وأولادنا من الكثير منها خاصة الغزو الاليكتروني الذي أحدثته بعد ثورة المعلومات والاتصالات بدخول الانترنت والفيسبوك لكل بيت مصري وانغماس الشباب في مواقع التواصل الاجتماعي وتويتر وكتابة المدونات. لاحظت مؤخراً ان هناك أخبارا وشائعات مضللة تنشر علي الفيسبوك بعضها يحمل نقدا مباشرا وبعضها يتخذ من السخرية والفكاهة شكلا للنقد أو التنفيس عن الغضب والهدف منها استثارة الشباب والتركيز بشكل واضح علي الدائرة المهمشة منهم، وان الدردشة الاليكترونية في بعض الأحيان تحولت من مجرد دردشة والتعبير عن الأفكار والأحاسيس إلي مرحلة الرفض والاحتجاجات. وهنا تذكرت تفاصيل ندوة شاركت فيها منذ عدة أشهر عقدها قطاع المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تحت شعار »أخلاقيات وضوابط حرية استخدام الاتصالات والمعلومات» لمناقشة الاطار العام لاستخدام تكنولوجيا المعلومات لتفعيل المشاركة المجتمعية. الهدف منها أعلنته مقررة الندوة د.فرخندة حسن هو الخروج بتوصيات حول هذا الشأن تساعد علي سن قوانين في هذا الصدد. وأكثر ما لفت نظري في الندوة النصائح المقدمة للأسرة للاستخدام الآمن في المنزل للانترنت والاقلال من الاعراض الجانبية للثورة المعلوماتية والتي قد تؤثر سلباً علي أفراد الأسرة خاصة الصغار والشباب.. من أهمها ضرورة مشاركة أولياء الأمور الأبناء في الهوايات وقيامهم بمعرفة علي الأقل المباديء الأولية للانترنت حيث يتم الاتفاق علي خطوط عريضة يلتزم بها الأبناء بداية من تحديد وقت للجلوس أمام جهاز الكمبيوتر حتي نوعية البرامج المتاحة للطفل أو الشاب والشابة حتي نتجنب احتمالات إدمان الانترنت والعزوف عن ممارسة الأنشطة الرياضية والهوايات والاندماج مع الأسرة والأصدقاء كما يجب علي الأهل رفع الوعي والإدراك لدي الأبناء وحمايتهم من أي محتوي غير لائق باستخدام أحدث برامج الحماية من المتسللين ويحثون الأبناء علي عدم نشر صورهم وعناوينهم وأي معلومات عنهم أو عن ذويهم بدون استشارة الوالدين مسبقاً وعدم الاستجابة لمقابلة شخص تعرفوا عليه من خلال الانترنت. أري أنه يجب إصدار ميثاق شرف وقوانين يتم الالتزام من خلالها باحترام أخلاقيات استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.