أكد الرئيس التنفيذي لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة رجب حامد في تقرير صادر عن الشركة، الأحد 17 أغسطس، على أن الذهب حافظ على مكاسبه رغم قوة البيانات الايجابية من الأسواق الأمريكية . و أغلقت بورصة نيوميكس عند مستوى 1305 دولار للاونصة، ورغم أن هذا الإغلاق ينخفض عن أسعار الافتتاح بقيمة 5 دولار إلا أن المتابع لأسعار الذهب يوم الجمعة يجد آن هذا السعر على ارتفاع بقيمة 12 دولار حيث هبطت اونصة الذهب إلى أدنى مستوى لها خلال الأسبوع بملامسة مستوى 1293 دولار و ما بين الصعود و الهبوط الذي تم خلال ساعات قليلة من تداولات يوم الجمعة حقق الذهب نظرية كونه ملاذ امن لن يخيب آمال المتحوطين به. فيما هبطت أسعار الذهب سريعا يوم الجمعة مع صدور بيانات الإنتاج الصناعي الأمريكي التي فاقت التوقعات و صعدت بالدولار على حساب الذهب و اليورو و زاد انهيار أسعار الذهب بعد كسر الحاجز النفسى 1300 دولار وتوقعنا أن يستمر الهبوط إلى مستوى 1282 دولار لكن قوة الطلب و المشتريات الفعلية التي بدأت من مستوى 1293دولار للاونصة صعدت بالأسعار مرة أخرى فوق مستوى 1300 دولار و يمكن أن يكون هذا المستوى تأسيس قوى لصعود الذهب نحو مستوى 1340 دولار و هذا يعد مستوى قريب جدا خصوصا وأن الذهب كان بالقرب من مستوى 1319 دولار أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي، واختراق هذا المستوى يجعل قمم أسعار الذهب ليست ببعيدة عن المستويات الحالية . وأضاف رجب حامد أن الذهب خلال الفترة الحالية يعانى من عمليات الشد و الجذب بين القوة الاقتصادية و القوة السياسية و هذا ما حدد تداولاته خلال الأسابيع الماضية في نطاق ضيق قاعه 1280 دولار و قمته 1320 دولار فكلما زادت القوة الاقتصادية من تأثيرها من خلال البيانات الايجابية الصادرة من الولاياتالمتحدةالأمريكية كلما اتجه الذهب نحو قاع نطاقه الحالي و بالعكس كلما زادت التوترات السياسة في أوكرانيا أو العراق أو غزه كلما اتجهت الأسعار إلى الصعود لكن اليقين الثابت لدى المستثمرين أن أسعار الذهب الحالي تعد أفضل بكثير من أسعار بداية العام وأن الذهب محتفظ ببريقه ومخاوف الهبوط أصبحت لا تورق مضاجع المستثمرين لان الذهب سيظل في صعود على المدى البعيد . وأشار إلي أن الفضة أصبحت عقدة المحللين و خيبت توقعات الكثير منهم لان المعطيات الحالية بالأسواق سواء السياسية أو الاقتصادية تفترض أن تكون الفضة مستقرة فوق 21 دولار للاونصة على اقل تقدير و لكن استمرار هبوط الفضة أسبوعيا يجعل السيولة تهرب منها و تخلق علامة استفهام حول مستويات الفضة القادمة و خسرت الفضة الأسبوع الماضي ما يقرب من نصف دولار من أسعار بداية تداولاتها وأغلقت بورصة نيوميكس عند مستوى 19.56 دولار للاونصة و تميزت تداولات الفضة الالكترونية بتفوقها على التداولات الفعلية بالأسواق نظرا لحدة حركة الفضة خلال الأسبوع الماضي حيث اتساع الفارق بين أعلى سعر و اقل سعر إلى أكثر من 70 سنت . وتنوعت باقي المعادن الثمينة فى اتجاهها بعكس الفترات السابقة حيث سلك البلاتنيوم مسلك الذهب و الفضة في الهبوط وأغلق عند مستوى 1456 دولار للاونصة بفارق 18 دولار عن بداية الأسبوع بينما غرد البلاديوم خارج السرب بالاتجاه للصعود بحده ليغلق عند مستوى 894 دولار للاونصة بارتفاع حاد قدره 31 دولار عن أسعار الافتتاح . أكد الرئيس التنفيذي لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة رجب حامد في تقرير صادر عن الشركة، الأحد 17 أغسطس، على أن الذهب حافظ على مكاسبه رغم قوة البيانات الايجابية من الأسواق الأمريكية . و أغلقت بورصة نيوميكس عند مستوى 1305 دولار للاونصة، ورغم أن هذا الإغلاق ينخفض عن أسعار الافتتاح بقيمة 5 دولار إلا أن المتابع لأسعار الذهب يوم الجمعة يجد آن هذا السعر على ارتفاع بقيمة 12 دولار حيث هبطت اونصة الذهب إلى أدنى مستوى لها خلال الأسبوع بملامسة مستوى 1293 دولار و ما بين الصعود و الهبوط الذي تم خلال ساعات قليلة من تداولات يوم الجمعة حقق الذهب نظرية كونه ملاذ امن لن يخيب آمال المتحوطين به. فيما هبطت أسعار الذهب سريعا يوم الجمعة مع صدور بيانات الإنتاج الصناعي الأمريكي التي فاقت التوقعات و صعدت بالدولار على حساب الذهب و اليورو و زاد انهيار أسعار الذهب بعد كسر الحاجز النفسى 1300 دولار وتوقعنا أن يستمر الهبوط إلى مستوى 1282 دولار لكن قوة الطلب و المشتريات الفعلية التي بدأت من مستوى 1293دولار للاونصة صعدت بالأسعار مرة أخرى فوق مستوى 1300 دولار و يمكن أن يكون هذا المستوى تأسيس قوى لصعود الذهب نحو مستوى 1340 دولار و هذا يعد مستوى قريب جدا خصوصا وأن الذهب كان بالقرب من مستوى 1319 دولار أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي، واختراق هذا المستوى يجعل قمم أسعار الذهب ليست ببعيدة عن المستويات الحالية . وأضاف رجب حامد أن الذهب خلال الفترة الحالية يعانى من عمليات الشد و الجذب بين القوة الاقتصادية و القوة السياسية و هذا ما حدد تداولاته خلال الأسابيع الماضية في نطاق ضيق قاعه 1280 دولار و قمته 1320 دولار فكلما زادت القوة الاقتصادية من تأثيرها من خلال البيانات الايجابية الصادرة من الولاياتالمتحدةالأمريكية كلما اتجه الذهب نحو قاع نطاقه الحالي و بالعكس كلما زادت التوترات السياسة في أوكرانيا أو العراق أو غزه كلما اتجهت الأسعار إلى الصعود لكن اليقين الثابت لدى المستثمرين أن أسعار الذهب الحالي تعد أفضل بكثير من أسعار بداية العام وأن الذهب محتفظ ببريقه ومخاوف الهبوط أصبحت لا تورق مضاجع المستثمرين لان الذهب سيظل في صعود على المدى البعيد . وأشار إلي أن الفضة أصبحت عقدة المحللين و خيبت توقعات الكثير منهم لان المعطيات الحالية بالأسواق سواء السياسية أو الاقتصادية تفترض أن تكون الفضة مستقرة فوق 21 دولار للاونصة على اقل تقدير و لكن استمرار هبوط الفضة أسبوعيا يجعل السيولة تهرب منها و تخلق علامة استفهام حول مستويات الفضة القادمة و خسرت الفضة الأسبوع الماضي ما يقرب من نصف دولار من أسعار بداية تداولاتها وأغلقت بورصة نيوميكس عند مستوى 19.56 دولار للاونصة و تميزت تداولات الفضة الالكترونية بتفوقها على التداولات الفعلية بالأسواق نظرا لحدة حركة الفضة خلال الأسبوع الماضي حيث اتساع الفارق بين أعلى سعر و اقل سعر إلى أكثر من 70 سنت . وتنوعت باقي المعادن الثمينة فى اتجاهها بعكس الفترات السابقة حيث سلك البلاتنيوم مسلك الذهب و الفضة في الهبوط وأغلق عند مستوى 1456 دولار للاونصة بفارق 18 دولار عن بداية الأسبوع بينما غرد البلاديوم خارج السرب بالاتجاه للصعود بحده ليغلق عند مستوى 894 دولار للاونصة بارتفاع حاد قدره 31 دولار عن أسعار الافتتاح .