وسقطت الريشة الساخرة من يد الفنان بعد أن لازمته لأكثر من ستين عاما.. وترجل فارس الكاريكاتير عن جواده.. وأسلم سلاحه.. اليوم استراح الفنان مصطفي حسين من آلامه.. وترك لنا الأحزان والدموع بعد أن اضحكتنا ريشته الرائعة مع الشخصيات التي ابتدعها مع توءم روحه الكاتب الكبير أحمد رجب. أخبار اليوم تبكي اليوم واحدا من روادها الذين آثروا فن الكاريكاتير في مصر وافتتح مدرسة تخرج فيها المئات من الفنانين الذين ينتشرون اليوم في كل الصحف والمجلات بالمنطقة العربية.. ان مصطفي حسين الفنان الجميل لم يترك ريشته حتي في أصعب لحظات المرض الذي داهم جسده منذ سنوات.. ظل يرسم الابتسامة علي شفاهنا كل صباح حتي وهو علي فراش المرض.. وكأن الخطوط التي كان يرسمها بريشته بلسما يشفي جسده ويخفف آلامه.. ولكن ليس من الموت مهرب فهو اليقين الوحيد في هذه الدنيا.. وكأس لابد ان يشربه كل آدمي وهي سنة الله في خلقه وقد لبي الفنان نداء ربه.. فإلي جنة الخلد يا أستاذ مصطفي.. ودعاء لك من أعماق قلوبنا ان يتغمدك الله برحمته.. وسلام علي روحك في الخالدين حتي نلقاك بإذن الله. وسقطت الريشة الساخرة من يد الفنان بعد أن لازمته لأكثر من ستين عاما.. وترجل فارس الكاريكاتير عن جواده.. وأسلم سلاحه.. اليوم استراح الفنان مصطفي حسين من آلامه.. وترك لنا الأحزان والدموع بعد أن اضحكتنا ريشته الرائعة مع الشخصيات التي ابتدعها مع توءم روحه الكاتب الكبير أحمد رجب. أخبار اليوم تبكي اليوم واحدا من روادها الذين آثروا فن الكاريكاتير في مصر وافتتح مدرسة تخرج فيها المئات من الفنانين الذين ينتشرون اليوم في كل الصحف والمجلات بالمنطقة العربية.. ان مصطفي حسين الفنان الجميل لم يترك ريشته حتي في أصعب لحظات المرض الذي داهم جسده منذ سنوات.. ظل يرسم الابتسامة علي شفاهنا كل صباح حتي وهو علي فراش المرض.. وكأن الخطوط التي كان يرسمها بريشته بلسما يشفي جسده ويخفف آلامه.. ولكن ليس من الموت مهرب فهو اليقين الوحيد في هذه الدنيا.. وكأس لابد ان يشربه كل آدمي وهي سنة الله في خلقه وقد لبي الفنان نداء ربه.. فإلي جنة الخلد يا أستاذ مصطفي.. ودعاء لك من أعماق قلوبنا ان يتغمدك الله برحمته.. وسلام علي روحك في الخالدين حتي نلقاك بإذن الله.