قال أستاذ الطرق والمرور والنقل بكلية الهندسة جامعة عين شمس د. أسامة عقيل، إن الدولة تعاني من ضعف أسطول نقل البضائع. وأوضح أن الدولة تحتاج إلى تحديث الأسطول ورفع كفاءته وزيادة حجمه ليكون بديلًا عن الشاحنات، وبالتالي نقضي على الحمولات الزائدة. وأضاف عقيل، خلال مؤتمر بمقر هيئة الطرق والكباري حول كيفية الحفاظ على شبكة الطرق، الثلاثاء 12 أغسطس، أنه لا يمكن أبدًا الالتزام بالأوزان إلا إذا وفرت الدولة أسطول نقل له قدرة على نقل الخامات والبضائع المطلوبة، لأنه مرتبط بالعرض والطلب، ولابد أن يكون هناك توازن بين حجم المنقول وعدد الأسطول. واقترح المهندس أسامه عقيل، منح المبلغ المخصص لصيانة الطرق والمقدر بحوالي 5 مليار جنيه سنويًا، إلى هيئة نقل البضائع لتطويرها وبالتالي سيتم الالتزام بالحمولات المقررة والتي هي السبب الرئيسي في تهالك شبكة الطرق. وأوضح عقيل الدولة في خطر بسبب احتكار القطاع الخاص لقطاع نقل البضائع، وإذا حدثت أي مشكلة مع القطاع الخاص، سيتأثر قطاع نقل البضائع في مصر، ولذلك يجب أن تهتم الدولة بأسطول نقل البضائع في الفترة المقبلة". وأشار إلى أن مصر هي أعلى دولة في العالم من حيث عدد القتلى في الحادثة الواحدة، وأعلى نسبة لإحداث العجز بسبب الحوادث، لأن معظم الحوادث في مصر يكون احد طرفيها سيارة نقل، وطبقًا لآخر إحصائية فان الحوادث في مصر تحصد أرواح 192 قتيلا في كل 100 ألف حادثة، بينما الدولة التي تلي مصر فأن معدل القتلى لا يزيد عن 27 قتيلًا في كل 100 ألف حادثة. وأوضح أستاذ الطرق والمرور بجامعة عين شمس أن مصر بطبيعتها الجغرافية و الديموغرافية ستظل معتمدة على النقل بالشاحنات على الطرق، لما تعاني منه وسائل النقل الأخرى من مشكلات يجب حلها سريعا، لافتا إلى أن النقل النهري محدود في نسبة نقل البضائع ولا يمكن زيادة هذه النسبة في الوقت الحالي. قال أستاذ الطرق والمرور والنقل بكلية الهندسة جامعة عين شمس د. أسامة عقيل، إن الدولة تعاني من ضعف أسطول نقل البضائع. وأوضح أن الدولة تحتاج إلى تحديث الأسطول ورفع كفاءته وزيادة حجمه ليكون بديلًا عن الشاحنات، وبالتالي نقضي على الحمولات الزائدة. وأضاف عقيل، خلال مؤتمر بمقر هيئة الطرق والكباري حول كيفية الحفاظ على شبكة الطرق، الثلاثاء 12 أغسطس، أنه لا يمكن أبدًا الالتزام بالأوزان إلا إذا وفرت الدولة أسطول نقل له قدرة على نقل الخامات والبضائع المطلوبة، لأنه مرتبط بالعرض والطلب، ولابد أن يكون هناك توازن بين حجم المنقول وعدد الأسطول. واقترح المهندس أسامه عقيل، منح المبلغ المخصص لصيانة الطرق والمقدر بحوالي 5 مليار جنيه سنويًا، إلى هيئة نقل البضائع لتطويرها وبالتالي سيتم الالتزام بالحمولات المقررة والتي هي السبب الرئيسي في تهالك شبكة الطرق. وأوضح عقيل الدولة في خطر بسبب احتكار القطاع الخاص لقطاع نقل البضائع، وإذا حدثت أي مشكلة مع القطاع الخاص، سيتأثر قطاع نقل البضائع في مصر، ولذلك يجب أن تهتم الدولة بأسطول نقل البضائع في الفترة المقبلة". وأشار إلى أن مصر هي أعلى دولة في العالم من حيث عدد القتلى في الحادثة الواحدة، وأعلى نسبة لإحداث العجز بسبب الحوادث، لأن معظم الحوادث في مصر يكون احد طرفيها سيارة نقل، وطبقًا لآخر إحصائية فان الحوادث في مصر تحصد أرواح 192 قتيلا في كل 100 ألف حادثة، بينما الدولة التي تلي مصر فأن معدل القتلى لا يزيد عن 27 قتيلًا في كل 100 ألف حادثة. وأوضح أستاذ الطرق والمرور بجامعة عين شمس أن مصر بطبيعتها الجغرافية و الديموغرافية ستظل معتمدة على النقل بالشاحنات على الطرق، لما تعاني منه وسائل النقل الأخرى من مشكلات يجب حلها سريعا، لافتا إلى أن النقل النهري محدود في نسبة نقل البضائع ولا يمكن زيادة هذه النسبة في الوقت الحالي.