سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الايام الحاسمة " و "مولوتوف" و " انتفاضة الحسم" صفحات الكترونية تؤكد لجوء الجماعة لمسارات العنف كيف ستتحرك جماعة الإخوان في يوم ذكرى فض إعتصامى رابعة والنهضة؟
يواكب يوم الخميس القادم ۱4 أغسطس ذكرى فض إعتصامى رابعة والنهضة، الحدث الذى قررت جماعة الاخوان المسلمين والقوى المؤيدة لها في تحالف دعم الشرعية استغلاله بكل الأشكال لإعطاء زخم لهذه المناسبة ومحاولة توظيفها. والسؤال الرئيسي الذي يطرح نفسه، يتعلق بخطط الجماعة ومناصريها للتعامل مع يوم ذكرى الفض، وما هي مستويات العنف المحتملة التي ستلجأ لها الجماعة خلال هذا اليوم، وما هي الآليات والوسائل الأخرى التي يمكن أن تستخدمها الجماعة لدعم وتبرير تحركاتها في تلك الذكرى. اكدت دراسة اعدها المركز الاقليمى للدراسات الاستراتيجية امس. انه وفقاً لقراءة وتحليل البيانات الصادرة عن الجماعة التي تم رصدها خلال الأسبوع الماضي، وما نشرته صفحات "الأيام الحاسمة" و"حركة مولوتوف" المؤيدة لها علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، والهاشتاج الجديد الذي تم تدشينه لإحياء ذكري فض الاعتصامين علي موقع تويتر بعنوان "انتفاضة الحسم"، فمن المرجح أن تسلك الجماعة مسارين، الأول: يتضمن مسارات للعنف وفق سيناريوهات محددة، والثاني: مسار داعما للمسار الأول ومكمل له، يتضمن تحرك خارجي وتبني حملة علاقات عامة مكثفة لإحياء الذكرى. أولاً: السيناريوهات المحتملة للعنف: في ضوء خبرة توظيف الجماعة للعنف منذ أحداث فض الاعتصامين وحتي يوم الجمعة الماضي ۸ أغسطس "الجمعة السابقة علي ذكرى الاعتصام"، هناك أربعة سيناريوهات محتملة، كل منها له آليات معينة لتنفيذه، وله نطاق جغرافي محدد قد يطبق فيه. ۱- سيناريو العنف التقليدي: من المرجح أن تلجأ الجماعة وعناصرها إلى تكرار طريقتها التقليدية في التظاهرات، مع إدخال تطوير على تكتيكات كانت تلجأ إلى استخدامها حينما تفشل قدرتها على الحشد في الشهور الأخيرة، تتمثل في زرع قنابل بدائية الصنع في الشوارع والاماكن العامة. وتتمثل ملامح هذا السيناريو في التالي: أ- مظاهرات متقطعة: تتحرك على مدار اليوم في شوارع متفرقة من العاصمة، وفي ۱5 محافظة أخرى، بعضها يتركز في الميادين غير الرئيسية مثل النعام بعين شمس، وأحمد عرابي بالمهندسين، وسفنكس، والبعض الأخر يحاول بقيادة شباب الجماعة من البنات والبنين اختراق ميادين التحرير ورابعة والنهضة للصدام مع قوات الأمن. يصاحب ذلك حدوث تفجيرات متفرقة نتيجة زرع قنابل بدائية الصنع في عدة أماكن لإرباك الشارع. ب-خريطة تحرك لامركزية: وضعها لأول مرة شباب الجماعة، ويقودها أيضا شباب من البنات والبنين، ولها ملمحين وفقا لما كشفت عنه بعض مصادرهم، وهما: الأول، التمركز أمام المساجد الكبرى المنتشرة في محافظة القاهرة بمناطق مدينة نصر وعين شمس والمطرية، وفي محافظة الجيزة بمنطقة الهرم وتحديداً أحياء الطالبية والتعاون، ومحافظة الاسكندرية في مناطق محرم بك والسيوف والورديان والعصافرة ومناطق أخري في شرق وغرب الإسكندرية، وفي الفيوم من مناطق معينة في مدينة الفيوم ومركز طامية ومدينة يوسف الصديق، وفى محافظة الشرقية مناطق مراكز الحسينية وأبو كبير وفاقوس وبلبيس وأبوحماد وكفر صقر والعدوة، ومحافظة دمياط خاصة مدينة دمياط والزرقا، بالإضافة الى محافظات بني سويف بورسعيد والمنصورة. والملمح الثاني، هو التحرك القائم على اللامركزية، ويعني أن تترك حرية التصرف والحركة لقائد كل مسيرة وفق تطورات الموقف، بحيث يصعب على الأمن إبطال مفعولها في اليوم الأول للمواصلة حتى اليوم التالي الموافق الجمعة. ۲- السيناريو البديل: التحرك ضمن هذا السيناريو ينطلق من خطط استراتيجية مدروسة، وبهدف إحداث أكبر ضرر ممكن بالدولة المصرية وأجهزتها، ويشمل رؤية محددة لاقتحام سجون وحرق مباني ومنشآت حكومية ومحاولة إستهداف منشآت حيوية. ويتضمن هذا السيناريو الجوانب التالية: أ- تصعيد في السيناريو الأول "سيناريو العنف التقليدي" ليشمل محاولة اقتحام أحد الميادين الرئيسية الثلاثة –التحرير، رابعة، النهضة-، أو محاولة السيطرة عليها، وإعادة الاعتصام في أحدها انتظارا لتظاهرات يوم الجمعة التالي. ب- إشعال حريق في أحد المباني أو المنشآت الحكومية، أو وضع متفجرات بالقرب منه. ج- إطلاق نارمخطط يستهدف رجال الجيش والشرطة الذين يقومون بحماية المنشآت الحكومية. د- محاولة إلحاق الضرر بمنشآت حيوية وإستراتيجية مثل محطات الكهرباء أو مترو الانفاق على غرار ما حدث في الأيام الماضية. ۳- سيناريو العنف بالوكالة: يعتمد هذا السيناريو على قيام الجماعات الارهابية المناصرة للجماعة مثل تنظيم أنصار بيت المقدس وجماعة أجناد مصر وتنظيم داعش الذي كشفت تقارير صحيفة عن رصد اتصالات بينه وبين قيادات هاربة من الجماعة بالقيام بعمليات إرهابية سواء في أطراف الدولة أو العمق، ويشمل هذا السيناريو الجوانب التالية: أ- تنفيذ عملية إرهابية أو أكثر في سيناء أو المناطق الحدودية الغربية مثل عملية الفرافرة. ب- استهداف منشآت وأماكن ترمز لسيادة الدولة خاصة منشآت وأماكن تابعة للشرطة أو الجيش. ج- تخطيط عمليات إرهابية لاغتيال شخصيات من الحكومة أو شخصيات سياسية أوإعلامية داعمة لتوجهات الدولة. د- احتمالات اطلاق صواريخ من سيناء ضد العمق الإسرائيلي لإحراج الدولة المصرية. ثانياً: مسار التصعيد الخارجى : تحرك الجماعة داخلياً لاستغلال ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة، سيترافق معه نشاط خارجي لكسب تعاطف قطاعات من الرأى العام في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، ففي هذا الاطار ستتحرك الجماعة علي ثلاثة مستويات: ۱- تنظيم مظاهرات أمام مقرات السفارات المصرية في العواصم الدولية –واشنطن،لندن،باريس،برلين،أوسلو،اسلاماباد،كوالمبور،جاكرتا- تتحرك في اتجاه مقرات حكومات بلدان هذه العواصم ومقرات برلماناتها. ۲- عقد ثلاثة مؤتمرات دولية لإحياء ذكرى فض رابعة، الأول في العاصمة الأمريكيةواشنطن يوم ۱۰ أغسطس، والثاني بعد يومين في الدوحة، والثالث في تركيا يوم ۱4 أغسطس متزامناً مع يوم ذكرى فض الاعتصامين. ۳- التحرك الإعلامي بكثافة من خلال محاولة نشر مقالات رأى وإعلانات في الصحف الغربية الكبرى –واشنطن بوست، الجارديان، الديلي تليجراف-، ونشر مطبوعات باللغات الانجليزية والفرنسية أعدها منتدى رابعة الدولي بعنوان "أرفع صوتك من أجل الانسانية". ويتزامن مع هذا النشاط تنشيط الآلة الاعلامية المؤيدة للجماعة، بحيث تكثف قنوات الجزيرة والشرق والقدس ومكملين واليرموك المؤيدة للجماعة من تغطيتها ليوم ذكرى الفض، مع أطلاق قناة مصر الآن من تركيا في نفس اليوم. و اكدت الدراسة انه من المرجح أن تشهد مصر يوم الخميس ۱4 اغسطس القادم درجة من درجات العنف مع حملة علاقات عامة مكثفة لجماعة الاخوان المسلمين، وفي هذا الإطار فإن سيناريوهات العنف الثلاثة السابقة ورادة بدرجات متفاوتة، لكن أكثرها ترجيحاً هو السيناريو الأول، المتعلقة بحدوث عنف تقليدي، والدلائل التي تدعم ذلك، ما يرتبط بوضعية الجماعة الآن من حيث الضعف والقدرة التنظيمية من ناحية، والاستعدادات المكثفة للأجهزة الأمنية للتعامل مع الموقف والتي تجعل القدرة علي تنفيذ السيناريو الثاني والثالث محدودة. لكنه لا يمكن استبعاد أمكانية حدوث سيناريو مختلط يتضمن جوانب من السيناريوهات الثلاثة، بحيث يكون من المحتمل حدوث مظاهرات يرافقها محاولات استهداف منشآت حيوية وعمليات إرهابية في الاطراف. كذلك من المحتمل أن تبدء تحركات الجماعة مبكراً قبل يوم ذكرى فض الاعتصامين، وتستمر بعدها لعدة أيام بهدف إرباك الدولة، وكذلك من المرجح أن تعمد الجماعة الي تأجيل السيناريو الثاني والثالث لفترة بعد يوم الخميس ۱4 أغسطس قد تصل لعدة أيام لضمان حدوث ضعف في الاجراءات الأمنية يمكنها من أحداث اختراق. يواكب يوم الخميس القادم ۱4 أغسطس ذكرى فض إعتصامى رابعة والنهضة، الحدث الذى قررت جماعة الاخوان المسلمين والقوى المؤيدة لها في تحالف دعم الشرعية استغلاله بكل الأشكال لإعطاء زخم لهذه المناسبة ومحاولة توظيفها. والسؤال الرئيسي الذي يطرح نفسه، يتعلق بخطط الجماعة ومناصريها للتعامل مع يوم ذكرى الفض، وما هي مستويات العنف المحتملة التي ستلجأ لها الجماعة خلال هذا اليوم، وما هي الآليات والوسائل الأخرى التي يمكن أن تستخدمها الجماعة لدعم وتبرير تحركاتها في تلك الذكرى. اكدت دراسة اعدها المركز الاقليمى للدراسات الاستراتيجية امس. انه وفقاً لقراءة وتحليل البيانات الصادرة عن الجماعة التي تم رصدها خلال الأسبوع الماضي، وما نشرته صفحات "الأيام الحاسمة" و"حركة مولوتوف" المؤيدة لها علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، والهاشتاج الجديد الذي تم تدشينه لإحياء ذكري فض الاعتصامين علي موقع تويتر بعنوان "انتفاضة الحسم"، فمن المرجح أن تسلك الجماعة مسارين، الأول: يتضمن مسارات للعنف وفق سيناريوهات محددة، والثاني: مسار داعما للمسار الأول ومكمل له، يتضمن تحرك خارجي وتبني حملة علاقات عامة مكثفة لإحياء الذكرى. أولاً: السيناريوهات المحتملة للعنف: في ضوء خبرة توظيف الجماعة للعنف منذ أحداث فض الاعتصامين وحتي يوم الجمعة الماضي ۸ أغسطس "الجمعة السابقة علي ذكرى الاعتصام"، هناك أربعة سيناريوهات محتملة، كل منها له آليات معينة لتنفيذه، وله نطاق جغرافي محدد قد يطبق فيه. ۱- سيناريو العنف التقليدي: من المرجح أن تلجأ الجماعة وعناصرها إلى تكرار طريقتها التقليدية في التظاهرات، مع إدخال تطوير على تكتيكات كانت تلجأ إلى استخدامها حينما تفشل قدرتها على الحشد في الشهور الأخيرة، تتمثل في زرع قنابل بدائية الصنع في الشوارع والاماكن العامة. وتتمثل ملامح هذا السيناريو في التالي: أ- مظاهرات متقطعة: تتحرك على مدار اليوم في شوارع متفرقة من العاصمة، وفي ۱5 محافظة أخرى، بعضها يتركز في الميادين غير الرئيسية مثل النعام بعين شمس، وأحمد عرابي بالمهندسين، وسفنكس، والبعض الأخر يحاول بقيادة شباب الجماعة من البنات والبنين اختراق ميادين التحرير ورابعة والنهضة للصدام مع قوات الأمن. يصاحب ذلك حدوث تفجيرات متفرقة نتيجة زرع قنابل بدائية الصنع في عدة أماكن لإرباك الشارع. ب-خريطة تحرك لامركزية: وضعها لأول مرة شباب الجماعة، ويقودها أيضا شباب من البنات والبنين، ولها ملمحين وفقا لما كشفت عنه بعض مصادرهم، وهما: الأول، التمركز أمام المساجد الكبرى المنتشرة في محافظة القاهرة بمناطق مدينة نصر وعين شمس والمطرية، وفي محافظة الجيزة بمنطقة الهرم وتحديداً أحياء الطالبية والتعاون، ومحافظة الاسكندرية في مناطق محرم بك والسيوف والورديان والعصافرة ومناطق أخري في شرق وغرب الإسكندرية، وفي الفيوم من مناطق معينة في مدينة الفيوم ومركز طامية ومدينة يوسف الصديق، وفى محافظة الشرقية مناطق مراكز الحسينية وأبو كبير وفاقوس وبلبيس وأبوحماد وكفر صقر والعدوة، ومحافظة دمياط خاصة مدينة دمياط والزرقا، بالإضافة الى محافظات بني سويف بورسعيد والمنصورة. والملمح الثاني، هو التحرك القائم على اللامركزية، ويعني أن تترك حرية التصرف والحركة لقائد كل مسيرة وفق تطورات الموقف، بحيث يصعب على الأمن إبطال مفعولها في اليوم الأول للمواصلة حتى اليوم التالي الموافق الجمعة. ۲- السيناريو البديل: التحرك ضمن هذا السيناريو ينطلق من خطط استراتيجية مدروسة، وبهدف إحداث أكبر ضرر ممكن بالدولة المصرية وأجهزتها، ويشمل رؤية محددة لاقتحام سجون وحرق مباني ومنشآت حكومية ومحاولة إستهداف منشآت حيوية. ويتضمن هذا السيناريو الجوانب التالية: أ- تصعيد في السيناريو الأول "سيناريو العنف التقليدي" ليشمل محاولة اقتحام أحد الميادين الرئيسية الثلاثة –التحرير، رابعة، النهضة-، أو محاولة السيطرة عليها، وإعادة الاعتصام في أحدها انتظارا لتظاهرات يوم الجمعة التالي. ب- إشعال حريق في أحد المباني أو المنشآت الحكومية، أو وضع متفجرات بالقرب منه. ج- إطلاق نارمخطط يستهدف رجال الجيش والشرطة الذين يقومون بحماية المنشآت الحكومية. د- محاولة إلحاق الضرر بمنشآت حيوية وإستراتيجية مثل محطات الكهرباء أو مترو الانفاق على غرار ما حدث في الأيام الماضية. ۳- سيناريو العنف بالوكالة: يعتمد هذا السيناريو على قيام الجماعات الارهابية المناصرة للجماعة مثل تنظيم أنصار بيت المقدس وجماعة أجناد مصر وتنظيم داعش الذي كشفت تقارير صحيفة عن رصد اتصالات بينه وبين قيادات هاربة من الجماعة بالقيام بعمليات إرهابية سواء في أطراف الدولة أو العمق، ويشمل هذا السيناريو الجوانب التالية: أ- تنفيذ عملية إرهابية أو أكثر في سيناء أو المناطق الحدودية الغربية مثل عملية الفرافرة. ب- استهداف منشآت وأماكن ترمز لسيادة الدولة خاصة منشآت وأماكن تابعة للشرطة أو الجيش. ج- تخطيط عمليات إرهابية لاغتيال شخصيات من الحكومة أو شخصيات سياسية أوإعلامية داعمة لتوجهات الدولة. د- احتمالات اطلاق صواريخ من سيناء ضد العمق الإسرائيلي لإحراج الدولة المصرية. ثانياً: مسار التصعيد الخارجى : تحرك الجماعة داخلياً لاستغلال ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة، سيترافق معه نشاط خارجي لكسب تعاطف قطاعات من الرأى العام في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، ففي هذا الاطار ستتحرك الجماعة علي ثلاثة مستويات: ۱- تنظيم مظاهرات أمام مقرات السفارات المصرية في العواصم الدولية –واشنطن،لندن،باريس،برلين،أوسلو،اسلاماباد،كوالمبور،جاكرتا- تتحرك في اتجاه مقرات حكومات بلدان هذه العواصم ومقرات برلماناتها. ۲- عقد ثلاثة مؤتمرات دولية لإحياء ذكرى فض رابعة، الأول في العاصمة الأمريكيةواشنطن يوم ۱۰ أغسطس، والثاني بعد يومين في الدوحة، والثالث في تركيا يوم ۱4 أغسطس متزامناً مع يوم ذكرى فض الاعتصامين. ۳- التحرك الإعلامي بكثافة من خلال محاولة نشر مقالات رأى وإعلانات في الصحف الغربية الكبرى –واشنطن بوست، الجارديان، الديلي تليجراف-، ونشر مطبوعات باللغات الانجليزية والفرنسية أعدها منتدى رابعة الدولي بعنوان "أرفع صوتك من أجل الانسانية". ويتزامن مع هذا النشاط تنشيط الآلة الاعلامية المؤيدة للجماعة، بحيث تكثف قنوات الجزيرة والشرق والقدس ومكملين واليرموك المؤيدة للجماعة من تغطيتها ليوم ذكرى الفض، مع أطلاق قناة مصر الآن من تركيا في نفس اليوم. و اكدت الدراسة انه من المرجح أن تشهد مصر يوم الخميس ۱4 اغسطس القادم درجة من درجات العنف مع حملة علاقات عامة مكثفة لجماعة الاخوان المسلمين، وفي هذا الإطار فإن سيناريوهات العنف الثلاثة السابقة ورادة بدرجات متفاوتة، لكن أكثرها ترجيحاً هو السيناريو الأول، المتعلقة بحدوث عنف تقليدي، والدلائل التي تدعم ذلك، ما يرتبط بوضعية الجماعة الآن من حيث الضعف والقدرة التنظيمية من ناحية، والاستعدادات المكثفة للأجهزة الأمنية للتعامل مع الموقف والتي تجعل القدرة علي تنفيذ السيناريو الثاني والثالث محدودة. لكنه لا يمكن استبعاد أمكانية حدوث سيناريو مختلط يتضمن جوانب من السيناريوهات الثلاثة، بحيث يكون من المحتمل حدوث مظاهرات يرافقها محاولات استهداف منشآت حيوية وعمليات إرهابية في الاطراف. كذلك من المحتمل أن تبدء تحركات الجماعة مبكراً قبل يوم ذكرى فض الاعتصامين، وتستمر بعدها لعدة أيام بهدف إرباك الدولة، وكذلك من المرجح أن تعمد الجماعة الي تأجيل السيناريو الثاني والثالث لفترة بعد يوم الخميس ۱4 أغسطس قد تصل لعدة أيام لضمان حدوث ضعف في الاجراءات الأمنية يمكنها من أحداث اختراق.