يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي روسيا يومي 12 و13 أغسطس الجاري، ويلتقي خلالها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة "سوتشي" الروسية. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير إيهاب بدوي بأنه من المقرر أن تشهد الزيارة مباحثات بين الرئيسين بشأن مجمل الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة فضلاً عن ليبيا، وذلك اتصالاً بالتداعيات السلبية لتردي الأوضاع السياسية والأمنية على الحدود الغربية المصرية، إلى جانب الأوضاع في العراق، وضرورة الحفاظ على وحدته الإقليمية، والأزمة السورية. ومن المقرر أن يتطرق اللقاء إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي، وتكثيف التعاون في كافة المجالات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، لا سيما في ضوء حاجة المجتمع الدولي إلى جهد جماعي لدحره والقضاء عليه. وعلى الصعيد الثنائي، سيكون لتنمية العلاقات بين الجانبين، في كافة المجالات، أولوية متقدمة أثناء اللقاء المرتقب بين رئيسي البلدين، وذلك في ضوء ما سبق أن أعلنه الرئيس من حرص مصر على توسيع علاقاتها الدولية والانتقال بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزا مع كافة دول العالم الصديقة والمحبة للسلام، والتي تتشارك مع مصر قيم عدم التدخل في الشئون الداخلية، واحترام كرامة الشعوب وإرادتها الوطنية الحرة. وفي ذات الإطار، سيتم إطلاع الجانب الروسي على التطورات السياسية والاقتصادية في مصر خاصة ما يتعلق بالشقين الاقتصادي والاستثماري، حيث تعكف مصر على صياغة حزمة تشريعية جديدة لتحسين مناخ الاستثمار، وجذب الاستثمارات الأجنبية، ومن بينها الاستثمارات الروسية، التي سيكون مُرحباً بها في مصر، فضلاً عن تطوير التعاون في المجال السياحي بالنظر إلى كون روسيا من أكبر الدول المصدرة للسياحة إلى مصر. يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي روسيا يومي 12 و13 أغسطس الجاري، ويلتقي خلالها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة "سوتشي" الروسية. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير إيهاب بدوي بأنه من المقرر أن تشهد الزيارة مباحثات بين الرئيسين بشأن مجمل الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة فضلاً عن ليبيا، وذلك اتصالاً بالتداعيات السلبية لتردي الأوضاع السياسية والأمنية على الحدود الغربية المصرية، إلى جانب الأوضاع في العراق، وضرورة الحفاظ على وحدته الإقليمية، والأزمة السورية. ومن المقرر أن يتطرق اللقاء إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي، وتكثيف التعاون في كافة المجالات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، لا سيما في ضوء حاجة المجتمع الدولي إلى جهد جماعي لدحره والقضاء عليه. وعلى الصعيد الثنائي، سيكون لتنمية العلاقات بين الجانبين، في كافة المجالات، أولوية متقدمة أثناء اللقاء المرتقب بين رئيسي البلدين، وذلك في ضوء ما سبق أن أعلنه الرئيس من حرص مصر على توسيع علاقاتها الدولية والانتقال بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزا مع كافة دول العالم الصديقة والمحبة للسلام، والتي تتشارك مع مصر قيم عدم التدخل في الشئون الداخلية، واحترام كرامة الشعوب وإرادتها الوطنية الحرة. وفي ذات الإطار، سيتم إطلاع الجانب الروسي على التطورات السياسية والاقتصادية في مصر خاصة ما يتعلق بالشقين الاقتصادي والاستثماري، حيث تعكف مصر على صياغة حزمة تشريعية جديدة لتحسين مناخ الاستثمار، وجذب الاستثمارات الأجنبية، ومن بينها الاستثمارات الروسية، التي سيكون مُرحباً بها في مصر، فضلاً عن تطوير التعاون في المجال السياحي بالنظر إلى كون روسيا من أكبر الدول المصدرة للسياحة إلى مصر.