مازال منفذ السلوم على الحدود الغربية المصرية بستقبل آلاف المصريين العائدين من دولة ليبيا عبر منفذ مساعد الليبى هربا من جحيم الاشتباكات المسلحة الدائرة بين الميليشيات والكتائب المسلحة والجيش الوطنى وقد زادت حركة نزوح المصريين للأراضى المصرية أمس حيث يؤكد العميد حسين المعبدى نائب مدير منفذ السلوم البرى أمس 5105 مصريا أمس بعد تعليمات وزارة الخارجية للمصريين الموجودين بليبيا بالتوجه للحدود المصرية . وقال المعبدى أن عدد المصريين العائدين من ليبيا بلغ 34266 مصريا خلال الفترة من 1 إلى 6 أغسطس الحالى وبلغ عدد العابرين للأراضى الليبية 134 مصريا كلهم من سائقى السيارات الكانتر لنقل الخضروات والمواد الغذائية التى طلبتها السلطات الليبية المسئولة عن تأمين منفذ مسشاعد الليبى حيث يتم تفريغ حمولة السيارات بالمنفذ الليبى والعودة مباشرة لقلة المواد الغذائية هناك وارتفاع أسعارها بشكل جنونى وأضاف أن عدد الليبيين المغادرين عبر المنفذ بلغ 942 ليبى الجنسية خلال أسبوع من بينهم حالتين مرضييتين تلقوا علاجهم بمستشفيات القاهرة والأسكندرية . وتواصل أوتوبيسات القوات المسلحة بالمنطقة الغربية العسكرية وأوتوبيسات شركة أوتوبيس غرب الدلتا التى خصصتها المحافظة والبالغ عددها 6 أوتوبيسات نقل الراغبين فى العودة لمحافظاتهم بجانب سيارات الميكروباص الأجرة نقل المصريين العائدين من فوق هضبة السلوم للمحافظات المختلفة . وكان محافظ مطروح اللواء بدر طنطاوى قد أعطى تعليماته للعاملين بالمنفذ بعدم تحصيل الرسوم للأشخاص القادمين الغير قادرين على دفع الرسوم المقررة والتى تقدر ب 25 جنية . ورصدت الأخبار حركة الفرار الجماعى للمصريين من المدن الليبية الذين يواصلون عودتهم ويسردون قصصا من الأهوال التى قابلتهم أثناء رحلة العودة للوطن حيث يقول رفاعة إبراهيم محمود يعمل فى مجال المعمار بطرابلس أن ليبيا أصبحت ساحة للحرب وصوت الطلقات والأسلحة الثقيلة فى كل مكان وأثناء رحلة عودتى مع زملائى تم استيقافنا فى البوابات التى تسيطر عليها الكتائب المسلحة ويستولون على مالدينا ويعاملوننا معاملة سيئة ونتعرض للسب والإهانة بكل بوابة . وقال سعيد محسن عامل زراعى من محافظة سوهاج أنه استأجر مع زملائه سيارة تابعة لشركة نقل ليبية متهالكة وقفنا بمنفذ مساعد الليبى حوالى يومين على يد الكتائب المسلحة إلى أن أفرجوا عنا وتركتنا السيارة قرب المنفذ وأخذنا متعلقاتنا وسرنا على الأقدام لمسافة 2 كيلو تقريبا إلى أن وصلنا للمنفذ المصرى وقال عاطف رياض بشاى من محافظة سوهاج إنه كان يعيش بمنطقة أبوسليم بمدينة طرابلس قرابة 11 سنة وكان يمتلك ورشة للأخشاب وأن القتال الدائر بين الكتائب المسلحة فيما بينهم والمصريين ليسوا طرفا فى هذا النزاع ومع ذلك فالمصرى الموجود فى ليبيا غير آمن على نفسه فقد يصاب بطلق نارى لأيعرف مصدره أثناء سيره بالشارع أو تسقط على منزله قذيفة تدمر المنزل بمن فيه وقررت تصفية الورشة والعودة لبلدى واستمرت رحلة عودتى 3 أيام ولقد عانينا الأمرين من كثرة الميليشيات المسلحة المنتشرة بطول الطريق الساحلى ويجبروننا على دفع مبالغ مالية لهم لكى يسمحوا لنا بالمرور . مازال منفذ السلوم على الحدود الغربية المصرية بستقبل آلاف المصريين العائدين من دولة ليبيا عبر منفذ مساعد الليبى هربا من جحيم الاشتباكات المسلحة الدائرة بين الميليشيات والكتائب المسلحة والجيش الوطنى وقد زادت حركة نزوح المصريين للأراضى المصرية أمس حيث يؤكد العميد حسين المعبدى نائب مدير منفذ السلوم البرى أمس 5105 مصريا أمس بعد تعليمات وزارة الخارجية للمصريين الموجودين بليبيا بالتوجه للحدود المصرية . وقال المعبدى أن عدد المصريين العائدين من ليبيا بلغ 34266 مصريا خلال الفترة من 1 إلى 6 أغسطس الحالى وبلغ عدد العابرين للأراضى الليبية 134 مصريا كلهم من سائقى السيارات الكانتر لنقل الخضروات والمواد الغذائية التى طلبتها السلطات الليبية المسئولة عن تأمين منفذ مسشاعد الليبى حيث يتم تفريغ حمولة السيارات بالمنفذ الليبى والعودة مباشرة لقلة المواد الغذائية هناك وارتفاع أسعارها بشكل جنونى وأضاف أن عدد الليبيين المغادرين عبر المنفذ بلغ 942 ليبى الجنسية خلال أسبوع من بينهم حالتين مرضييتين تلقوا علاجهم بمستشفيات القاهرة والأسكندرية . وتواصل أوتوبيسات القوات المسلحة بالمنطقة الغربية العسكرية وأوتوبيسات شركة أوتوبيس غرب الدلتا التى خصصتها المحافظة والبالغ عددها 6 أوتوبيسات نقل الراغبين فى العودة لمحافظاتهم بجانب سيارات الميكروباص الأجرة نقل المصريين العائدين من فوق هضبة السلوم للمحافظات المختلفة . وكان محافظ مطروح اللواء بدر طنطاوى قد أعطى تعليماته للعاملين بالمنفذ بعدم تحصيل الرسوم للأشخاص القادمين الغير قادرين على دفع الرسوم المقررة والتى تقدر ب 25 جنية . ورصدت الأخبار حركة الفرار الجماعى للمصريين من المدن الليبية الذين يواصلون عودتهم ويسردون قصصا من الأهوال التى قابلتهم أثناء رحلة العودة للوطن حيث يقول رفاعة إبراهيم محمود يعمل فى مجال المعمار بطرابلس أن ليبيا أصبحت ساحة للحرب وصوت الطلقات والأسلحة الثقيلة فى كل مكان وأثناء رحلة عودتى مع زملائى تم استيقافنا فى البوابات التى تسيطر عليها الكتائب المسلحة ويستولون على مالدينا ويعاملوننا معاملة سيئة ونتعرض للسب والإهانة بكل بوابة . وقال سعيد محسن عامل زراعى من محافظة سوهاج أنه استأجر مع زملائه سيارة تابعة لشركة نقل ليبية متهالكة وقفنا بمنفذ مساعد الليبى حوالى يومين على يد الكتائب المسلحة إلى أن أفرجوا عنا وتركتنا السيارة قرب المنفذ وأخذنا متعلقاتنا وسرنا على الأقدام لمسافة 2 كيلو تقريبا إلى أن وصلنا للمنفذ المصرى وقال عاطف رياض بشاى من محافظة سوهاج إنه كان يعيش بمنطقة أبوسليم بمدينة طرابلس قرابة 11 سنة وكان يمتلك ورشة للأخشاب وأن القتال الدائر بين الكتائب المسلحة فيما بينهم والمصريين ليسوا طرفا فى هذا النزاع ومع ذلك فالمصرى الموجود فى ليبيا غير آمن على نفسه فقد يصاب بطلق نارى لأيعرف مصدره أثناء سيره بالشارع أو تسقط على منزله قذيفة تدمر المنزل بمن فيه وقررت تصفية الورشة والعودة لبلدى واستمرت رحلة عودتى 3 أيام ولقد عانينا الأمرين من كثرة الميليشيات المسلحة المنتشرة بطول الطريق الساحلى ويجبروننا على دفع مبالغ مالية لهم لكى يسمحوا لنا بالمرور .