حرص الناقد الفني طارق الشناوي على مشاهدة ال 5 أفلام المصرية التي عرضت في موسم عيد الفطر والمستمرعرضها بدور العرض السينمائي . قال الشناوي لبوابة أخبار اليوم إنه سعيد جداً بمستوى موسم عيد الفطر السينمائي، حيث يرى أنه سيشجع منتجي السينما الذين هجروها منذ سنوات واتجهوا للدراما التليفزيونية على العودة مرة اخري للسينما وأن الجمهور مازال ينتظر الأفضل . صرح الشناوي أن أفضل الأفلام فنيا وعلى المستوى الإبداعي فيلم " الفيل الأزرق " فهو من أفضل 10 أفلام في ال 10 سنوات الأخيرة ليس لأنه مأخوذ عن رواية أدبية ولكن به رؤية سينمائية عميقة قدمها المخرج مروان حامد وكذلك الحال بالنسبة لكاتب السيناريو أحمد مراد الذي قجم الشخصيات دون استظراف أو دخول في ملمح تجاري ، فالفيلم بقدر مافيه من غموض إلا أنه جذاب ، ومروان حامد منح ابطال الفيلم تحديد كريم عبد العزيز ونيلي كريم وخالد الصاوي حالة من الإبداع الخاصة في التمثيل ، فكان مفتاح ذلك هو توجيه المخرج، كما أنه يحسب لشركة الإنتاج أنها استعانت بشركة فرنسية متخصصة في المؤثرات الصوتية التي قدمت بشكل مميز جدا. أضاف الشناوي أن ثاني أفضل تلك الأفلام " الحرب العالمية الثالثة " الذي يحتوي على كوميديا طازجة " بنار الفرن" و " روشه " نجدها في تفاصيل حميمة بين أبطال الفيلم الثلاثة " أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو" وبالاشتراك مع كتاب السيناريو استطاعوا أن يصنعوا لغة تواصل عالية جدا مع الشباب ، وسيناريو الفيلم به تجديد على مستوى الصياغة الدرامية، ولكن الرؤية الإخراجية لم تكن على مستوى الحالة الدرامية فكان من الممكن أن يكون هناك إبداع أكثر في الإخراج. وأوضح الشناوي أنه يرى أن " الحرب العالمية الثالثة " تسبب في عدم نجاح فيلمي أحمد حلمي وياسمين عبد العزيز اللذان قدما كوميديا أيضا ولكنها دون المستوى. حيث أن فيلم " صنع في مصر" كان يبدو فيه حلمي أنه في حالة لا توازن، وكان اختياره خاطئ ، فالفيلم على مستوى الكتابة ليس به أي جديد ولا مواقف مبتكرة ، أما الإخراج فلم يقدم عمرو سلامة أي شئ فيه الإبداع الذي قدمه في أفلامه السابقة حيث أنه ذهب وراء حلمي وقدم ما يحبه حلمي وليس رؤيته الإخراجية الخاصة التي تميز بها ، وهذا خطا من عمرو سلامه فكان عليه أن يسحب حلمي لمنطقته وليس ان يذهب هو إليه، فلم يتمكن من فرض رؤيته على الفيلم. وفي النهاية لم ينجح حلمي في هذا الفيلم وكان قدم من قبل تجربته الأخيرة " على جثتي"و لم يحقق النجاح أيضا إذا يبقى له تجربة ثالثة إذا لم يحسن الإختيار والتجديد فيها فستكون " التالتة تابتة " وهبوط نجمه . وأما فيلم " جوازة ميري " فكانت فيه ياسمين عبد العزيز في أسوأ حالاتها حيث بالغت في أداءها وقدمت كوميديا يمكن ان نطلق عليها " كوميديا خشنة" ، ورغم أن المخرج وائل إحسان من المخرجين الواعين والمتميزين إلا انه استسلم لسيناريو بليد ليس به جديد ، كما أن حسن الرداد وكريم محمود عبد العزيز لا يصلحا لأن يكونا ممثلي كوميديا على الغطلاق فكيف يتم اختيارهما في تلك الأدوار. وأخيرا يأتي فيلم " عنتر وبيسه " هذا الفيلم الذي لو لم يعرض خلال موسم عيد والجمهور لديه فائض عيدية ويريد أن يشاهد سينما لم يشاهده أحد ، فهو فيلم عبارة عن حالة تخلف سينمائي عالية ، ومحمد لطفي لا يعتمد عليه لبطولة مطلقة لفيلم فخاض تلك التجربة أكثر من مرة قبل ذلك ولم ينجح ، كما أن صناع الفيلم استغلوا الراقصة صافينار أسوأ استغلال في الفيلم ، وكذلك ظلمت الطفلة ليلى أحمد زاهر بمشاركتها في هذا العمل. حرص الناقد الفني طارق الشناوي على مشاهدة ال 5 أفلام المصرية التي عرضت في موسم عيد الفطر والمستمرعرضها بدور العرض السينمائي . قال الشناوي لبوابة أخبار اليوم إنه سعيد جداً بمستوى موسم عيد الفطر السينمائي، حيث يرى أنه سيشجع منتجي السينما الذين هجروها منذ سنوات واتجهوا للدراما التليفزيونية على العودة مرة اخري للسينما وأن الجمهور مازال ينتظر الأفضل . صرح الشناوي أن أفضل الأفلام فنيا وعلى المستوى الإبداعي فيلم " الفيل الأزرق " فهو من أفضل 10 أفلام في ال 10 سنوات الأخيرة ليس لأنه مأخوذ عن رواية أدبية ولكن به رؤية سينمائية عميقة قدمها المخرج مروان حامد وكذلك الحال بالنسبة لكاتب السيناريو أحمد مراد الذي قجم الشخصيات دون استظراف أو دخول في ملمح تجاري ، فالفيلم بقدر مافيه من غموض إلا أنه جذاب ، ومروان حامد منح ابطال الفيلم تحديد كريم عبد العزيز ونيلي كريم وخالد الصاوي حالة من الإبداع الخاصة في التمثيل ، فكان مفتاح ذلك هو توجيه المخرج، كما أنه يحسب لشركة الإنتاج أنها استعانت بشركة فرنسية متخصصة في المؤثرات الصوتية التي قدمت بشكل مميز جدا. أضاف الشناوي أن ثاني أفضل تلك الأفلام " الحرب العالمية الثالثة " الذي يحتوي على كوميديا طازجة " بنار الفرن" و " روشه " نجدها في تفاصيل حميمة بين أبطال الفيلم الثلاثة " أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو" وبالاشتراك مع كتاب السيناريو استطاعوا أن يصنعوا لغة تواصل عالية جدا مع الشباب ، وسيناريو الفيلم به تجديد على مستوى الصياغة الدرامية، ولكن الرؤية الإخراجية لم تكن على مستوى الحالة الدرامية فكان من الممكن أن يكون هناك إبداع أكثر في الإخراج. وأوضح الشناوي أنه يرى أن " الحرب العالمية الثالثة " تسبب في عدم نجاح فيلمي أحمد حلمي وياسمين عبد العزيز اللذان قدما كوميديا أيضا ولكنها دون المستوى. حيث أن فيلم " صنع في مصر" كان يبدو فيه حلمي أنه في حالة لا توازن، وكان اختياره خاطئ ، فالفيلم على مستوى الكتابة ليس به أي جديد ولا مواقف مبتكرة ، أما الإخراج فلم يقدم عمرو سلامة أي شئ فيه الإبداع الذي قدمه في أفلامه السابقة حيث أنه ذهب وراء حلمي وقدم ما يحبه حلمي وليس رؤيته الإخراجية الخاصة التي تميز بها ، وهذا خطا من عمرو سلامه فكان عليه أن يسحب حلمي لمنطقته وليس ان يذهب هو إليه، فلم يتمكن من فرض رؤيته على الفيلم. وفي النهاية لم ينجح حلمي في هذا الفيلم وكان قدم من قبل تجربته الأخيرة " على جثتي"و لم يحقق النجاح أيضا إذا يبقى له تجربة ثالثة إذا لم يحسن الإختيار والتجديد فيها فستكون " التالتة تابتة " وهبوط نجمه . وأما فيلم " جوازة ميري " فكانت فيه ياسمين عبد العزيز في أسوأ حالاتها حيث بالغت في أداءها وقدمت كوميديا يمكن ان نطلق عليها " كوميديا خشنة" ، ورغم أن المخرج وائل إحسان من المخرجين الواعين والمتميزين إلا انه استسلم لسيناريو بليد ليس به جديد ، كما أن حسن الرداد وكريم محمود عبد العزيز لا يصلحا لأن يكونا ممثلي كوميديا على الغطلاق فكيف يتم اختيارهما في تلك الأدوار. وأخيرا يأتي فيلم " عنتر وبيسه " هذا الفيلم الذي لو لم يعرض خلال موسم عيد والجمهور لديه فائض عيدية ويريد أن يشاهد سينما لم يشاهده أحد ، فهو فيلم عبارة عن حالة تخلف سينمائي عالية ، ومحمد لطفي لا يعتمد عليه لبطولة مطلقة لفيلم فخاض تلك التجربة أكثر من مرة قبل ذلك ولم ينجح ، كما أن صناع الفيلم استغلوا الراقصة صافينار أسوأ استغلال في الفيلم ، وكذلك ظلمت الطفلة ليلى أحمد زاهر بمشاركتها في هذا العمل.