- «السبكي» يخسر رهان «عنتر وبيسة» رغم خلطة صافينار.. وأحمد حلمى «درجة تالتة» في «إيرادات العيد» بفيلم «صنع في مصر» - انشغال حلمى بأشياء أخرى غير التمثيل وتدخله في الإخراج والتأليف قلل مستوى أفلامه - أربعة ملايين جنيه إيرادات فيلم «الحرب العالمية الثالثة» خلال أيام العيد الثلاثة فقط - موارد كلمة السر في نجاح "الأزرق".. و"الحرب العالمية" يهدد عرش سينما "الواحدة ونص" انتشرت منذ عدة مواسم سينمائية فكرة استخدام المنتجين والمخرجين للراقصات والمطربين الشعبيين في الأفلام السينمائية لتحقيق أعلى إيرادات، الفكرة نجحت لأكثر من مرة بعدما اعتمد عليها المنتج أحمد السبكى في أفلامه التي استمر في إنتاجها لفترة طويلة، إلا أنه يبدو أن الأمر اختلف في موسم عيد الفطر، بعدما فشلت شركة «نيوسينشري» في تحقيق أي إيرادات تذكر بفيلم "عنتر وبيسة" الذي اعتمدت الشركة في الدعاية له على الراقصة صافينار والمطرب الشعبى عبدالباسط حمودة وحمادة الليثي، حيث لم تتجاوز إيرادات الفيلم في أيام العيد المليون جنيه. في الوقت الذي حقق فيه فيلم «الحرب العالمية الثالثة» للثلاثى « شيكو وماجد وفهمي» ما يقرب من أربعة ملايين جنيه خلال أيام العيد الثلاثة، ليعلن عن قدوم فترة سينمائية جديدة بطلها الأفكار الجيدة والكوميديا الهادفة والتي سوف تطيح بالابتذال والإسفاف. الكثير توقع أن يتصدر الفنان أحمد حلمى إيرادات موسم عيد الفطر بفيلمه «صنع في مصر» إلا أنه خيب آمال جمهوره بعدما جاء في المرتبة الثالثة بسبب ضعف الإيرادات بعد فيلم «الفيلم الأزرق»، ولم يكن هذا الفيلم هو الأول لحلمى الذي يخيب آماله وآمال جمهوره، بل أن أسهم حلمى الفنية تراجعت منذ عدة سنوات، بسبب انشغاله بأشياء كثيرة غير التمثيل، حيث أصبحت مهامه الفنية في الأفلام التي يقدمها لا تقتصر على القيام ببطولة العمل فقط حيث أصبحت مسئولية الإنتاج على عاتقه بعدما أنشأ شركة "شادوز " للإنتاج السينمائى والتي تشارك في إنتاج أفلامه، هذا بالإضافة إلى تدخل حلمى بشكل ملحوظ في مهام المخرج والمؤلف، وكأنه هو الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يقدم ما يحتاجه المشاهد. الأمر الذي لاحظه الكثيرون على حلمى أيضًا هو المرحلة المتقدمة من الغرور الفنى التي طغت عليه، وأصبح يهمل دور المؤلف الجيد والمخرج والمبدع ويؤمن بأنه إذا قدم أي نوع من أنواع الفن السينمائى سيتقبله الجمهور مهما كانت درجة جودته، والدليل على ذلك أن حلمى لم يعد يهتم باسم المخرج والمؤلف الذي يتعامل معه في أعماله الفنية وأصبح يسند مهمة التأليف والإخراج لمخرجين ومؤلفين شباب يفتقدون الخبرة ظنًا منه أن اسمه على "أفيش" الفيلم كفيل بإنجاح العمل الفني، وهذا ما تسبب في خسارة حلمى الفادحة في هذا الموسم وفى المواسم الأخري. أما الفنان كريم عبدالعزيز فاستطاع أن يحفظ ماء وجهه بفيلم "الفيل الأزرق" الذي جاء في المرتبة الثانية بقائمة الإيرادات، والذي اقتربت إيراداته من مليونى جنيه في أيام العيد. وكان لمؤلف الفيلم "أحمد مراد" دور كبير في إنجاح العمل بعدما استطاع أن يصنع لنفسه قاعدة جماهيرية كبيرة من خلال أعماله الروائية، وبالرغم من هذا كله إلا أن الفيلم لم يحقق نجاحا كافيًا لإرضاء بطله كريم عبدالعزيز ومؤلفه أحمد مراد بعدما توقع الاثنان أن يكتسح الفيلم السوق السينمائي، نظرًا لاحتوائه على كل مقومات النجاح، فالفيلم يشارك في بطولته ثلاثة نجوم كبار وهم كريم عبدالعزيز وخالد الصاوى ونيللى كريم بجانب مخرجه المتميز مروان حامد ومؤلفه الكبير أحمد مراد والتكلفة الإنتاجية الكبيرة التي استهلكها العمل.