استقالت وزيرة الدولة بوزارة الخارجية البريطانية سعيدة وارسي من منصبها، الثلاثاء 5 اغسطس، قائلة إنه لم يعد بإمكانها دعم سياسات الحكومة فيما يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس". وتعد "وارسي" بارونة وعضو في مجلس اللوردات وأصبحت أول وزيرة مسلمة في الحكومة البريطانية عام 2010 لكن منصبها تقلص إلى وزيرة دولة في وزارة الخارجية ووزيرة لشؤون الجاليات والمعتقدات. وقالت، على حسابها الرسمي على تويتر، "مع بالغ الأسف كتبت هذا الصباح إلى رئيس الوزراء وقدمت استقالتي، ولم يعد بإمكاني دعم سياسة الحكومة تجاه غزة." ولم تعد وارسي عضو كامل في الحكومة لكن لا يزال من حقها حضور اجتماعاتها، ولم يتضح على الفور ما إذا كانت تستقيل من منصبيها الحكوميين. ودعت الحكومة البريطانية مرارا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لكن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تعرض لانتقادات من حزب العمال المعارض لرفضه وصف هجوم إسرائيل بأنه "غير متناسب". وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الأسبوع الماضي إن الوضع في غزة أصبح "غير محتمل". استقالت وزيرة الدولة بوزارة الخارجية البريطانية سعيدة وارسي من منصبها، الثلاثاء 5 اغسطس، قائلة إنه لم يعد بإمكانها دعم سياسات الحكومة فيما يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس". وتعد "وارسي" بارونة وعضو في مجلس اللوردات وأصبحت أول وزيرة مسلمة في الحكومة البريطانية عام 2010 لكن منصبها تقلص إلى وزيرة دولة في وزارة الخارجية ووزيرة لشؤون الجاليات والمعتقدات. وقالت، على حسابها الرسمي على تويتر، "مع بالغ الأسف كتبت هذا الصباح إلى رئيس الوزراء وقدمت استقالتي، ولم يعد بإمكاني دعم سياسة الحكومة تجاه غزة." ولم تعد وارسي عضو كامل في الحكومة لكن لا يزال من حقها حضور اجتماعاتها، ولم يتضح على الفور ما إذا كانت تستقيل من منصبيها الحكوميين. ودعت الحكومة البريطانية مرارا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لكن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تعرض لانتقادات من حزب العمال المعارض لرفضه وصف هجوم إسرائيل بأنه "غير متناسب". وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الأسبوع الماضي إن الوضع في غزة أصبح "غير محتمل".