تركيا تنفي تزويدها للطائرات الإسرائيلية بالوقود

نفت تركيا ما تداولته مؤخرا وسائل إعلام محلية وإقليمية وعالمية حول بيع وقود الطائرات أو الغاز التركي إلى إسرائيل في ظل عدوانها على قطاع غزة، إلا أنها لم تنف أن بعض الشركات تستخدم البلاد كممر لنقل النفط إلى إسرائيل.
ونقلت وكالة أنباء "إخلاص" التركية، الاثنين 21 يوليو، عن وزير الطاقة التركي تانر يلديز قوله "إن تركيا لم تبع النفط إلى تل أبيب وما تناولته وسائل الإعلام أمر غير صحيح وغير دقيق، لافتا إلى أن بعض الشركات تستخدم تركيا كطريق عبور لنقل النفط إلى إسرائيل".
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي لغزة يشكل عقبة خطيرة لتطوير مشاريع الطاقة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
وكان نمرود نوفيك رجل الأعمال الإسرائيلي الأشهر في مجال بيع وشراء الغاز الطبيعي، قد أكد أنه برغم الحرب الدائرة بين حركة حماس وإسرائيل إلا أن السفن التركية لازالت ترسو في موانئ "حيفا" لتحميل البضائع والعودة بها إلى أنقرة، منوها بأن العلاقات التجارية بين تل أبيب وأنقرة لم تتأثر بالحرب الدائرة في قطاع غزة، وأن صفقات الغاز بين إسرائيل وتركيا مستمرة لمدة 20 عاما قادمة.
وأشار نمرود إلى أن حجم التبادل التجاري بين أنقرة وتل أبيب بلغ ملايين الدولارات، مضيفا أنه بعد اكتشاف حقل تمار الخاص بالغاز الطبيعي فإن هذه القيمة سترتفع بشكل ملحوظ.
وجاءت تصريحات رجل الأعمال الإسرائيلي نمرود ردا على رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذي كان قد هدد في وقت سابق بقطع علاقات بلاده التجارية والاقتصادية مع إسرائيل في حال استمرار عدوانها على قطاع غزة.
نفت تركيا ما تداولته مؤخرا وسائل إعلام محلية وإقليمية وعالمية حول بيع وقود الطائرات أو الغاز التركي إلى إسرائيل في ظل عدوانها على قطاع غزة، إلا أنها لم تنف أن بعض الشركات تستخدم البلاد كممر لنقل النفط إلى إسرائيل.
ونقلت وكالة أنباء "إخلاص" التركية، الاثنين 21 يوليو، عن وزير الطاقة التركي تانر يلديز قوله "إن تركيا لم تبع النفط إلى تل أبيب وما تناولته وسائل الإعلام أمر غير صحيح وغير دقيق، لافتا إلى أن بعض الشركات تستخدم تركيا كطريق عبور لنقل النفط إلى إسرائيل".
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي لغزة يشكل عقبة خطيرة لتطوير مشاريع الطاقة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
وكان نمرود نوفيك رجل الأعمال الإسرائيلي الأشهر في مجال بيع وشراء الغاز الطبيعي، قد أكد أنه برغم الحرب الدائرة بين حركة حماس وإسرائيل إلا أن السفن التركية لازالت ترسو في موانئ "حيفا" لتحميل البضائع والعودة بها إلى أنقرة، منوها بأن العلاقات التجارية بين تل أبيب وأنقرة لم تتأثر بالحرب الدائرة في قطاع غزة، وأن صفقات الغاز بين إسرائيل وتركيا مستمرة لمدة 20 عاما قادمة.
وأشار نمرود إلى أن حجم التبادل التجاري بين أنقرة وتل أبيب بلغ ملايين الدولارات، مضيفا أنه بعد اكتشاف حقل تمار الخاص بالغاز الطبيعي فإن هذه القيمة سترتفع بشكل ملحوظ.
وجاءت تصريحات رجل الأعمال الإسرائيلي نمرود ردا على رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذي كان قد هدد في وقت سابق بقطع علاقات بلاده التجارية والاقتصادية مع إسرائيل في حال استمرار عدوانها على قطاع غزة.