قام وزير الصحة والسكان د. عادل عدوي ، صباح الاثنين 21 يوليو ، بزيارة تفقدية لمستشفى أحمد ماهر التعليمي، مؤكدا أن الهدف من الزيارة هو دعم الأطباء الذين تم الاعتداء عليهم في المستشفى ومؤازرتهم. ولفت عدوي إلى أن الطبيب في غرفة العمليات لا يقل شرفا عن الجندي على الحدود، و أنه كطبيب و وزير للصحة لا يقبل الاعتداء على الأطباء وأن كرامة الطبيب ليست من كرامة وزير الصحة فقط بل من كرامة الوطن كله . وشدد الوزير على ضرورة عدم تفشى ظاهرة الاعتداء على الأطباء حيث أنه يجب التصدي لها مجتمعيا وقانونيا وأنه سيتدخل بشكل مباشر لحصول الأطباء المعتدى عليهم أمس على حقوقهم وفقاً للقانون. وأضاف خلال الزيارة أن الطبيب الذي يتعرض لاعتداء أثناء تأدية عمله يجب أن يسبقه موفد من الشئون القانونية لتسيير إجراءات مثول الأطباء أمام النيابة العامة عند الاستماع إلى أقوالهم في حوادث الاعتداء على الأطباء . وعلى صعيد آخر تابع وزير الصحة خلال زيارته لمستشفى أحمد ماهر سير حملة " نحو مستشفيات نظيفة " والتي أطلقها السبت 19 يوليو من مستشفى أم المصريين بالجيزة، حيث تدخل مستشفى أحمد ماهر التعليمي ضمن المستشفيات ال 16 المختارة بمحافظتي الجيزة والقاهرة كتجربة استرشادية للحملة يتم تعميمها بعد ذلك في جميع أنحاء الجمهورية، والتي تهدف إلى استعادة النسق الحضاري والإنساني للمستشفيات . وفى ذات السياق أكد عدوى أن تكرار هذه الزيارات يأتي في إطار التعرف عن قرب على مؤشرات أداء المستشفيات , ودعم الفريق الطبي المعالج , ومعالجة السلبيات التي تعوق أداء خدمة ذات جودة عالية للمواطن. وأوضح أن تطوير الخدمات الصحية في مصر يتطلب أنشاء منظومة متطورة للتسجيل الطبي تعتمد على نظام التسجيل المميكن وليس التسجيل اليدوي , وهو ما يساهم في الحصول على إحصاء طبي دقيق ، ومن ثم ملف طبي متكامل يحقق الحصول على بيانات واقعية ينبني عليها رؤية إستراتيجية علمية تحقق التقدم المنشود في القطاع الطبي . وفى ختام زيارته أكد الوزير على أن مستشفى أحمد ماهر لها خصوصية بوصفها مستشفى تعليمي من أقدم المستشفيات بمصر وتقع في قلب العاصمة، ولها رصيد كبير لدى المواطن وهو ما يشكل مسئولية كبيرة تجعلها دائما تسعى لأن تكون مستشفى متطور، ومن ثم يجب تفعيل تطوير منظومة التعليم والتدريب والبحث بها . قام وزير الصحة والسكان د. عادل عدوي ، صباح الاثنين 21 يوليو ، بزيارة تفقدية لمستشفى أحمد ماهر التعليمي، مؤكدا أن الهدف من الزيارة هو دعم الأطباء الذين تم الاعتداء عليهم في المستشفى ومؤازرتهم. ولفت عدوي إلى أن الطبيب في غرفة العمليات لا يقل شرفا عن الجندي على الحدود، و أنه كطبيب و وزير للصحة لا يقبل الاعتداء على الأطباء وأن كرامة الطبيب ليست من كرامة وزير الصحة فقط بل من كرامة الوطن كله . وشدد الوزير على ضرورة عدم تفشى ظاهرة الاعتداء على الأطباء حيث أنه يجب التصدي لها مجتمعيا وقانونيا وأنه سيتدخل بشكل مباشر لحصول الأطباء المعتدى عليهم أمس على حقوقهم وفقاً للقانون. وأضاف خلال الزيارة أن الطبيب الذي يتعرض لاعتداء أثناء تأدية عمله يجب أن يسبقه موفد من الشئون القانونية لتسيير إجراءات مثول الأطباء أمام النيابة العامة عند الاستماع إلى أقوالهم في حوادث الاعتداء على الأطباء . وعلى صعيد آخر تابع وزير الصحة خلال زيارته لمستشفى أحمد ماهر سير حملة " نحو مستشفيات نظيفة " والتي أطلقها السبت 19 يوليو من مستشفى أم المصريين بالجيزة، حيث تدخل مستشفى أحمد ماهر التعليمي ضمن المستشفيات ال 16 المختارة بمحافظتي الجيزة والقاهرة كتجربة استرشادية للحملة يتم تعميمها بعد ذلك في جميع أنحاء الجمهورية، والتي تهدف إلى استعادة النسق الحضاري والإنساني للمستشفيات . وفى ذات السياق أكد عدوى أن تكرار هذه الزيارات يأتي في إطار التعرف عن قرب على مؤشرات أداء المستشفيات , ودعم الفريق الطبي المعالج , ومعالجة السلبيات التي تعوق أداء خدمة ذات جودة عالية للمواطن. وأوضح أن تطوير الخدمات الصحية في مصر يتطلب أنشاء منظومة متطورة للتسجيل الطبي تعتمد على نظام التسجيل المميكن وليس التسجيل اليدوي , وهو ما يساهم في الحصول على إحصاء طبي دقيق ، ومن ثم ملف طبي متكامل يحقق الحصول على بيانات واقعية ينبني عليها رؤية إستراتيجية علمية تحقق التقدم المنشود في القطاع الطبي . وفى ختام زيارته أكد الوزير على أن مستشفى أحمد ماهر لها خصوصية بوصفها مستشفى تعليمي من أقدم المستشفيات بمصر وتقع في قلب العاصمة، ولها رصيد كبير لدى المواطن وهو ما يشكل مسئولية كبيرة تجعلها دائما تسعى لأن تكون مستشفى متطور، ومن ثم يجب تفعيل تطوير منظومة التعليم والتدريب والبحث بها .