وزير الدفاع يشكل غرفة عمليات ويوقف الإجازات للقبض على الجناة

كشف مصدر عسكري، أن القيادة العامة للقوات المسلحة قامت بتشكيل غرفة عمليات كبرى لمتابعة حادث الوادي الجديد والذي راح ضحيته 31 ضباطا وجنديا.
وأضاف المصدر أن وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، طالب بتقارير دورية عن الحادث من اللواء أ.ح أحمد إبراهيم قائد حرس الحدود، واللواء أ.ح يحيى الحميلي قائد المنطقة الجنوبية، في الوقت الذي تقوم فيه عناصر القوات المسلحة بمشاركة الأفرع الرئيسية من القوات البحرية والجوية في عمليات تمشيط واسع للمنطقة بغطاء جوي مدعم بوحدات قتالية لضبط الجناة ويعاونهم في ذلك قصاصي الأثر التابعين لقوات حرس الحدود بعد أن جعل الظلام الرؤية صعبة للغاية فضلا عن وجود كمائن ثابتة ومتحركة بمسافة 40 كيلو متر من منطقة الكيلو 100 بواحة الفرافرة الواقعة بالوادي الجديد.
وأشار إلى أن القوات المسلحة دفعت بتعزيزات أمنية كبرى من خلال قائد المنطقة الجنوبية اللواء أ.ح يحيى الحميلي، الذي انتقل على الفور إلى مكان الحادث، وقام وزير الدفاع بالاتصال باللواء أ.ح أحمد إبراهيم قائد حرس الحدود وطالبه بسرعة القبض على الجناة المتورطين في هذه العملية الإرهابية، قبل إشراق الصباح، وألا ينام أحد قبل القبض على الجناة لأن الحادث لن يمر بسلام.
وأوضح المصدر العسكري أن القوات المسلحة استعانت بأجهزة تصوير ليلي ونظارات ليلية لسرعة ضبط الجناة قبل اختفائهم في دروب الجبال الوعرة، لافتا إلى أن الفريق محمود حجازي رئيس أركان القوات المسلحة يقوم بمتابعة تطورات للموقف أولا بأول بناء على أوامر وتعليمات القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع الذي طلب بوقف كل الإجازات في المنطقة الجنوبية وإرسال تعزيزات مكثفة إلى هناك، من كافة القوات المسلحة.