استأنفت إسرائيل عدوانها علي قطاع غزة بعد توقف عدة ساعات أول أمس، في اعقاب اعلانها الموافقة علي المبادرة المصرية، لوقف إطلاق النار، ثم عاودت الغارات والقصف الجوي بعد إعلان كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحماس رفضها للمبادرة، واستمرارها في اطلاق الصواريخ علي إسرائيل، بينما لم تعلن حماس موافقتها علي المبادرة واكتفت برد غامض يقول انها لا تزال تدرسها، في حين أن كتائب القسام قالت انها لا تعرف شيئا عن المبادرة. المبادرة المصرية لم تكن سرية أو خفية أو غير معلنة، ولكنها علي العكس من ذلك اعلنت علي رؤوس الأشهاد من منبر الجامعة العربية، وعلي لسان وزير الخارجية سامح شكري، وفي خطاب منقول ومذاع علي الهواء مباشرة، في وجود كل وزراء الخارجية العرب، وهو ما يعني انها معلومة للجميع. والمبادرة ايضا حظيت بموافقة اجماعية من الدول العربية وصدر بيان عن الجامعة العربية يعلن ذلك ويؤكده،...، ليس هذا فقط، بل حظيت علي الأخص بموافقة وتأييد من الجانب الفلسطيني، ومن الرئيس محمود عباس شخصيا،...، ولم يكتف الرجل بذلك بل وجه الشكر إلي مصر علي جهدها ومبادرتها. وكل المعلومات المعلنة تؤكد ان المبادرة المصرية قد جاءت، بعد جهود مكثفة واتصالات عدة قامت بها مصر مع جميع الأطراف العربية والاقليمية والدولية، بهدف التوصل لوقف العدوان الإسرائيلي، وانقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من عمليات القتل والدمار التي يتعرض لها،...، وبالطبع كانت السلطة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني في صدارة المشهد وفي مقدمة من تم الاتصال بهم والتشاور معهم. ومن هنا يصبح ادعاء كتائب القسام بأنها لا تعرف شيئا عن المبادرة ولم يتحدث معها أحد بشأنها، مجرد لغو طائش لا يقوم علي أساس، كما تأتي تصريحات حماس بأنها لا تزال تدرس، مجرد تهرب من مسئولية اعلان موقف واضح تتحمل فيه نتائج رفضها للمبادرة، وما يتبع ذلك من استمرار العدوان والدمار واستمرار سقوط الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني،...، وهو ما يحدث الآن للأسف. وللحديث بقية استأنفت إسرائيل عدوانها علي قطاع غزة بعد توقف عدة ساعات أول أمس، في اعقاب اعلانها الموافقة علي المبادرة المصرية، لوقف إطلاق النار، ثم عاودت الغارات والقصف الجوي بعد إعلان كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحماس رفضها للمبادرة، واستمرارها في اطلاق الصواريخ علي إسرائيل، بينما لم تعلن حماس موافقتها علي المبادرة واكتفت برد غامض يقول انها لا تزال تدرسها، في حين أن كتائب القسام قالت انها لا تعرف شيئا عن المبادرة. المبادرة المصرية لم تكن سرية أو خفية أو غير معلنة، ولكنها علي العكس من ذلك اعلنت علي رؤوس الأشهاد من منبر الجامعة العربية، وعلي لسان وزير الخارجية سامح شكري، وفي خطاب منقول ومذاع علي الهواء مباشرة، في وجود كل وزراء الخارجية العرب، وهو ما يعني انها معلومة للجميع. والمبادرة ايضا حظيت بموافقة اجماعية من الدول العربية وصدر بيان عن الجامعة العربية يعلن ذلك ويؤكده،...، ليس هذا فقط، بل حظيت علي الأخص بموافقة وتأييد من الجانب الفلسطيني، ومن الرئيس محمود عباس شخصيا،...، ولم يكتف الرجل بذلك بل وجه الشكر إلي مصر علي جهدها ومبادرتها. وكل المعلومات المعلنة تؤكد ان المبادرة المصرية قد جاءت، بعد جهود مكثفة واتصالات عدة قامت بها مصر مع جميع الأطراف العربية والاقليمية والدولية، بهدف التوصل لوقف العدوان الإسرائيلي، وانقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من عمليات القتل والدمار التي يتعرض لها،...، وبالطبع كانت السلطة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني في صدارة المشهد وفي مقدمة من تم الاتصال بهم والتشاور معهم. ومن هنا يصبح ادعاء كتائب القسام بأنها لا تعرف شيئا عن المبادرة ولم يتحدث معها أحد بشأنها، مجرد لغو طائش لا يقوم علي أساس، كما تأتي تصريحات حماس بأنها لا تزال تدرس، مجرد تهرب من مسئولية اعلان موقف واضح تتحمل فيه نتائج رفضها للمبادرة، وما يتبع ذلك من استمرار العدوان والدمار واستمرار سقوط الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني،...، وهو ما يحدث الآن للأسف. وللحديث بقية