عاودت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعاتها القوية لدى إغلاق تعاملات – الاثنين 14 يوليو – وتحقق ربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 3ر3 مليار جنيه. وتصل البورصة بذلك إلى مستوى 489 مليار جنيه، وسط تعاملات بلغت نحو 3ر622 مليون جنيه. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي اكس 30"، بنسبة 28ر1 في المائة ليصل إلى مستوى 98ر8508 نقطة. وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70"، بنحو 55ر0 في المائة ليصل إلى مستوى 85ر607 نقطة، شملت الارتفاعات مؤشر"إيجي اكس 100" الأوسع نطاقًا، والذي أضاف نحو 98ر0 في المائة إلى قيمته ليصل إلى مستوى 02ر 1077 نقطة. وقال خبراء بالسوق، إنه رغم ضعف أحجام التداول إلا أن السوق يشهد عمليات تجميع خاصة من قبل الصناديق والمؤسسات بكافة جنسياتها، وسط توقعات بإعلان أنباء إيجابية قوية بعد العودة من عطلات عيد الفطر، خاصة بعدما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن حزمة من المشروعات القومية الكبرى سيكشف عنها بعد انتهاء شهر رمضان. من جانبه قال رئيس قسم البحوث بشركة "ثمار" لتداول الأوراق المالية محمد معاطي، إن إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي اتخذتها الحكومة مؤخرا عززت من ثقة المؤسسات وصناديق الاستثمار العالمية في قدرة الاقتصاد المصري على حل مشاكله بشكل أسرع خلال الفترة المقبلة. وأضاف أن صناديق الاستثمار تبني قراراتها الاستثمارية بناء على دراسات متأنية، وهو ما يؤكد أن تحولها نحو الشراء القوى للأسهم المصرية خلال الفترة الأخيرة جاء بعد الاطمئنان على مستقبل الوضع الاقتصادي. ولفت معاطي، إلى أن لقاء الرئيس السيسي برجال الأعمال الأحد - أعطى إشارة ثقة كبيرة للمستثمرين، مشيرا إلى أن مؤشر السوق يستهدف مستوى 8600 نقطة ثم 8800 نقطة على المدى القصير. وأوضح أن أسهم القطاع المصرفي دعمت أداء السوق في النصف الأول من جلسة التداول أعقبها نشاط كبير لأسهم قطاع الإسكان والعقارات، ما انعكس على أداء بقية السوق خاصة في الربع الأخير من زمن جلسة التداول.