أشارت النتائج في انتخابات صربيا إلى وجود فارق بسيط بين الليبراليون يتولون الحكم والمعارضة اليمينية بما يجعل حزب الرئيس السابق سلوبودان ميلوسيفيتش، هو الحزب الذي يقرر من يحكم البلاد إذا تحالف معه. وأعلن الحزب التقدمى الصربى فوزه وقال إنه سيبدأ فى محادثات لتشكيل الائتلاف الحاكم على الفور. لكن النتائج أشارت إلى أن الحزب الليبرالى الديمقراطى الذى يحكم البلاد منذ خروج ميلوسيفيتش فى عام 2000 حل فى مركز يسمح له بالبحث عن حلفاء لتشكيل الائتلاف الحكومى أيضا. وتشير مؤسسة "سي.إى.أس.إى.دى" لاستطلاعات الرأى إلى حصول الحزب التقدمى على 24.7% بينما حصل الديمقراطى على 23.2%. ومع حصوله على 16.6% من الأصوات في المركز الثالث من المتوقع أن يكون الحزب الاشتراكى الذي كان يتزعمه ميلوسيفيتش الفيصل في تحديد من يحكم صربيا هذه المرة ويعتقد على نطاق واسع أنه سيميل إلى الديمقراطيين الذين كانوا شركاءه فى الائتلاف الاصلاحى الذى نقل صربيا إلى حافة التفاوض من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى. ويدخل الرئيس الحالى بوريس تاديتش وزعيم المعارضة توميسلاف نيكوليتش جولة إعادة على منصب الرئيس فى 20 مايو بعد أن أظهرت استطلاعات الرأى حصولهما على 26.7 و25.5 على التوالي. ووفقا للدستور يملك رئيس الوزراء سلطات أكبر من سلطات رئيس الجمهورية.