تقدم رئيس الوزراء الفلسطيني د.رامي الحمد الله، بالشكر إلي مصر لدعمها للشعب الفلسطيني، مثمنا قيامها بفتح معبر رفح لاستقبال المصابين من غزة. وقال الحمد الله - في مؤتمر صحفي عقده الخميس 10 يوليو - بمقر رئاسة الوزراء برام الله - "نشكر أشقاءنا في جمهورية مصر العربية على جهودهم الداعمة وفتح معبر رفح لاستقبال حالات الجرحى من أبناء شعبنا"، داعيا إلي مزيد من الدعم العربي والإسلامي الشعبي والرسمي لمساندة الحكومة الفلسطينية في دعم صمود أهل غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي. وأضاف أن "هذه الجريمة المستمرة بحق الأمنيين في بيوتهم تتطلب تدخل فوري لحماية شعبنا من سياسة الإبادة الجماعية"، مطالبا المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الذي يعقد اجتماعه اليوم، لتوفير الحماية الفورية للشعب الفلسطيني، وإلزام إسرائيل على وقف سياسة الإبادة الجماعية بحق المواطنين الفلسطينيين العزل. وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني مجلس حقوق الإنسان وجميع المؤسسات القانونية والقضائية الدولية إلي تحمل مسئوليتها كاملة لمحاسبة شرطة وجنود الاحتلال وعصابات المستوطنين على جريمة خطف وقتل الطفل محمد أبو خضير وتعذيب ابن عمه الطفل طارق أبو خضير. وقال إنه "خلال ال 48 ساعة الماضية، أغار الطيران الإسرائيلي بأكثر من 500 غارة استهدفت معظمها البنية التحتية ومنازل المواطنين إلي جانب تدمير الحقول الزراعية والتربة". وأضاف أن "استهداف المدنيين والصحفيين، والمجازر بحق عائلات بأكملها بهذه الطرق البشعة، يجعلنا أكثر إصرارا وتمسكا بحقوقنا الوطنية في دولتنا المستقبلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف". وقال إنه "تم توجيه دعوة عاجلة اليوم لجميع المنظمات الطبية الإغاثية الدولية، كمنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر وأطباء بلا حدود، وغيرهم من المؤسسات العاملة في فلسطين، لتوحيد الجهود من أجل إغاثة أهلنا في غزة، وتوفير جميع المستلزمات الطبية العاجلة لهم".