تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الأربعاء 9 يوليو، اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المُتحدة بان كي مون، تناول آخر المستجدت على الساحة الفلسطينية والتدهور الحالي في الموقف على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وقال بيان لرئاسة الجمهورية، إن الجانبان أكدا على خطورة استمرار الأوضاع الراهنة، وضرورة وقف كافة الاجراءات العسكرية، والعمل على منع الانزلاق إلى حلقة مفرغة من العنف، لن تزيد الأمور إلا اشتعالاً ولن تؤدي سوى إلى إزهاق المزيد من الأرواح، حيث اتفقا على بذل الجهود مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بما يُحقق التهدئة المنشودة للأوضاع، وبما يُتيح اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم السكان المدنيين في قطاع غزة. وجدد بيان الرئاسة الإشارة إلى أن مصر تُجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف المعنية الفاعلة بهدف تجنيب الشعب الفلسطيني ويلات ومخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية، والعمل على تحميل الجانب الإسرائيلي مسؤلياته كاملةً عن تأمين أرواح المدنيين الفلسطينيين بوصف إسرئيل قوة احتلال، طبقاً لاتفاقيات جنيف الأربع وقواعد القانون الدولي، وهو ما تنتظر مصر التزام الجانب الإسرائيلي به، ووقف الإجراءات الاستفزازية بهدف خلق الظروف المواتية لسرعة استئناف مفاوضات السلام ،طبقاً لمرجعيتها، بهدف التوصل إلى تسوية سلمية عادلة وشاملة ونهائية للقضية الفلسطينية استناداً إلى حل الدولتين وبما يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية.