أتوق إلي قراءة خبر، خبر واحد فقط، يقول إنه تم ضبط شحنة تحتوي علي آثار إسلامية مهربة إلي الخارج، رغم تسارع وتيرة اختفاء الآثار الاسلامية منذ سنوات مع بدء إنشاء أكبر متحف إسلامي في العالم في دويلة ليس لديها أي آثار أو إضافة إلي الحضارة الاسلامية لسبب بديهي أنها لم تكن موجودة، فقط مجرد نتوء في الشاطئ تحول بصدفة اكتشاف الغاز إلي دويلة ثرية، يحاول القائمون عليها شراء تاريخ بالمال، المستودع الذي يتم النهب منه، مصر، هذا جزء أساسي من مخطط مساندة الارهاب الذي يقوم به حكام قطر، الارهاب الثقافي أشد خطرا من الارهاب الدموي، كل الدلائل تشير إلي من يقف وراء اختفاء الآثار الاسلامية التي ظلت في أماكنها مئات السنين محمية. لا يفكر إنسان في مسها أو الاستحواذ عليها، مرت مجاعات واضطرابات ومحن واحتلال أجنبي، رغم ذلك لم يختف نقش ولم ينتزع لوح، لم يحدث هذا إلا في السنوات الاخيرة، بعد أن أصبح للآثار وزارة غير أن الاثار تحتاج إلي الأمن في الواقع، الآثار الفرعونية اكتشاف سرقتها سهل وما يحيط بها غامض لتعدد وسائل السرقة والتي يبدو بعضها شرعيا رسميا مثل هذه المعارض التي تعددت وطال بقاء بعضها في الخارج أكثر من عشر سنوات، الآثار القبطية تحميها الكنيسة، أما الاسلامية فمستباحة الآن، خلال الاسابيع الاخيرة، طبقا للرصد الذي تقوم به حملة انقاذ القاهرة القديمة المشتركة بين جريدة الاخبار ومكتبة القاهرة الكبري، ثم اختفاء القطع التالية: جامع ابن طولون »سرقة مفصلات المنبر الأصلية« جامع الغوري «حشوات خشبية» جامع القاضي عبدالباسط «شبابيك وأحد الأبواب» جامع المؤيد شيخ «حشوات نحاسية من الباب الرئيسي» جامع الصالح طلائع «النص التجديدي للمنبر الذي يرجع لعصر الخديوي عباس حلمي الثاني» جامع سلار وسنجد الجاولي «النص التأسيسي للمنبر» جامع تمراز الأحمدي «النص التأسيسي للمنبر» إذا استمر معدل التجريف لأثمن ما تمتلكه مصر بهذه السرعة، فما الذي سيبقي بعد زمن قصير؟ أتوق إلي قراءة خبر، خبر واحد فقط، يقول إنه تم ضبط شحنة تحتوي علي آثار إسلامية مهربة إلي الخارج، رغم تسارع وتيرة اختفاء الآثار الاسلامية منذ سنوات مع بدء إنشاء أكبر متحف إسلامي في العالم في دويلة ليس لديها أي آثار أو إضافة إلي الحضارة الاسلامية لسبب بديهي أنها لم تكن موجودة، فقط مجرد نتوء في الشاطئ تحول بصدفة اكتشاف الغاز إلي دويلة ثرية، يحاول القائمون عليها شراء تاريخ بالمال، المستودع الذي يتم النهب منه، مصر، هذا جزء أساسي من مخطط مساندة الارهاب الذي يقوم به حكام قطر، الارهاب الثقافي أشد خطرا من الارهاب الدموي، كل الدلائل تشير إلي من يقف وراء اختفاء الآثار الاسلامية التي ظلت في أماكنها مئات السنين محمية. لا يفكر إنسان في مسها أو الاستحواذ عليها، مرت مجاعات واضطرابات ومحن واحتلال أجنبي، رغم ذلك لم يختف نقش ولم ينتزع لوح، لم يحدث هذا إلا في السنوات الاخيرة، بعد أن أصبح للآثار وزارة غير أن الاثار تحتاج إلي الأمن في الواقع، الآثار الفرعونية اكتشاف سرقتها سهل وما يحيط بها غامض لتعدد وسائل السرقة والتي يبدو بعضها شرعيا رسميا مثل هذه المعارض التي تعددت وطال بقاء بعضها في الخارج أكثر من عشر سنوات، الآثار القبطية تحميها الكنيسة، أما الاسلامية فمستباحة الآن، خلال الاسابيع الاخيرة، طبقا للرصد الذي تقوم به حملة انقاذ القاهرة القديمة المشتركة بين جريدة الاخبار ومكتبة القاهرة الكبري، ثم اختفاء القطع التالية: جامع ابن طولون »سرقة مفصلات المنبر الأصلية« جامع الغوري «حشوات خشبية» جامع القاضي عبدالباسط «شبابيك وأحد الأبواب» جامع المؤيد شيخ «حشوات نحاسية من الباب الرئيسي» جامع الصالح طلائع «النص التجديدي للمنبر الذي يرجع لعصر الخديوي عباس حلمي الثاني» جامع سلار وسنجد الجاولي «النص التأسيسي للمنبر» جامع تمراز الأحمدي «النص التأسيسي للمنبر» إذا استمر معدل التجريف لأثمن ما تمتلكه مصر بهذه السرعة، فما الذي سيبقي بعد زمن قصير؟