تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من العثور علي قنبلة هيكلية، وضعها مجهولون بجوار الوحدة العسكرية ونقطة شرطة قرية سنديون مركز قليوب، وتبين أنها خالية من المتفجرات. وقامت قوات الشرطة وخبراء المفرقعات بتمشيط المنطقة بحثا عن قنابل أو أجسام غريبة بالمنطقة، وتم تحريز القنبلة المعثور عليها وأخطرت النيابة فتولت التحقيق. وتلقى العميد بلال لبيب، مأمور مركز قليوب، بلاغا من الأهالي بالعثور على جسم غريب يشتبه كونه قنبلة تم زرعه بجوار الوحدة العسكرية ونقطة الشرطة بقرية سنديون على الطريق الزراعي السريع. وتم إخطار مدير أمن القليوبية اللواء محمود يسري، وانتقل على الفور اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام، والعميد أسامة عايش، رئيس مباحث المديرية وخبراء المفرقعات والحماية المدنية وتم فرض كردون حول مكان الجسم الغريب والتعامل معه حيث تبين أنه قنبلة هيكلية خالية من المتفجرات ومكونة من بعض قطع الخشب موصلة ببعضها علي هيئة صوابع تشبه الديناميت ومربوط بها أسلاك تم توصيلها ببطارية تليفون محمول ولكنها خالية المتفجرات، وتم التحفظ على الجسم الغريب، وتمشيط المنطقة المحيطة بالمنطقة العسكرية للتأكد من خلوها من أية متفجرات. وتبين عدم وجود أي متفرقعات أو قنابل بالمنطقة، وتم تشكيل فريق بحث بقيادة العقيد جمال الدغيدي، رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا، وشارك فيه المقدم أحمد حماد، ورئيس مباحث مركز قليوب والنقيب محمد رفعت أبو سريع معاون المباحث، وتبين من التحريات الأولية أن مجهولين قاموا بزرع الجسم الغريب بهدف إثارة البلبلة وبث الرعب في قلوب المواطنين وأنه يرجح أن يكونوا من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابي حيث تعد قرية سنديون أحد معاقل التنظيم بمركز قليوب.