بعد مرور نحو ثلاثة اشهر من مجزرة اسوان الاليمة التي أودت بحياة 26 من أبناء قبيلتي بني هلال والدابودية فى مطلع أبريل الماضى وأرتفع عددهم الى 28 بعد مقتل أثنين مساء أول أمس (الخميس )بعد رفض الدابودية للصلح القائم على تقديم الكفن ( القودة) بدأت مساعي الصلح تأخذ شكلا أكثر جدية وموضوعية عن سابقه خاصة بعد دخول طرف ثالث فى الصراع وهم أبناء الكوبانية أحد القبائل التى تنتمى للجعافرة.. وعضد جهود الصلح أعلان فضيلة شيخ الأزهر أحمد اطيب أستعداد الأزهر لسداد ودفع الدية لأولياء الدم من جميع الأطراف. . ووسارع محافظ أسوان مصطفى يسرى فور وقوع الحادث بالاجتماع مع طرفي النزاع كل علي حدي للتوصل الي حل ينهي الأمور من جذورها ، حيث عرض كل من الطرفين مجريات الامور علي المحافظ لمحاولة تقريب وجهات النظر والاسراع في عملية الصلح . وقد أكد المحافظ ان رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء يتابع تطورات الأحداث منذ اللحظة الاولي مضيفا ان ماحدث مجرد حادث عارض جارى إحتواءه من خلال تواصله مع عواقل وأجاويد وقيادات كافة الأطراف والقبائل الأسوانية والنوبية والعربية لإعلاء صوت العقل والحكمة والمصلحة العليا للبلاد فى هذه المرحلة التى تحتاج إلى الإستقرار لدوران عجلة التنمية والإستثمار. وأضاف مصطفى يسرى بأن الدولة بكل أجهزتها الأمنية والتنفيذية والقضائية لن تسمح مرة أخرى بتكرار ما حدث من قبل حيث تم التنسيق مع اللواء حسن السوهاجى مدير أمن أسوان على تكثيف التواجد الأمنى بمنطقة شرق المدينة مع مواصلة الدوريات المتحركة فى جميع آرجاء المدينة , مشيراً إلى أنه فى الوقت نفسه فأن لجنة المصالحة بين قبيلتى الدبوادية و بنى هلال تحت إشراف فضيلة الأمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر تواصل جهودها وخاصة مع الألتزام الكامل من الجانبين بما يحقق السلم الإجتماعى . ومن جهه وحتي مثول الجريدة للطباعة قد علمت الاخبار من مصادرها الخاصة انه يتم مساءً اليوم (الأحد ) عقد اجتماع موسع بديوان عام المحافظة يضم كافة اطراف النزاع بحضور أولياء الدم من كل الأطراف واعضاء لجنة المصالحة وذلك لانهاء الامر والتوقيع علي وثيقة صلح بلا شروط وتعتمد على أن يقدم أبناء دابود الاعتذار وطلب العفو من أبناء بنى هلال مستندين علي ان ما حدث من التمثيل بجثث الضحيتين يأتي في مقابل التمثيل بضحايا بني هلال في شهر أبريل الماضي . ومن جهه اخري قامت قبيلة بني هلال بتسليم الجناه الحقيقيين فى واقعة (الخميس الماضى ) الي شرطة أسوان بعد مفاوضات تمت مع الشرطة على أن يتم الافراج عن كل من قبض عليه بعد الواقعة و ليس له صلة بالحادث من ابناء القبيلة وبالفعل تم تقديم الجناه ومن جانب أخر باشر فريق من نيابة أسوان برئاسة أحمد قناوى رئيس نيابة أسوان حتي فجر الامس التحقيق مع كل من المقبوض عليهم والذى يصل عددهم ألى 15 متهم كما أستمعت لشهود العيان واطراف الازمة الاخيرة تحت أشراف المستشار بهاء الوكيل المحامى العام لنيابات أسوان . وقد أكد أحمد سيد رئيس جمعية بني هلال انه يتم الان التحرك بشكل جاد وتذليل كافة العقبات لانهاء الصلح مع قبيلة الكوبانية والتي راح منهم ضحية بالخطأ خلال الحادثة الاخيرة مشيرا لأنهم ابناء عمومة وانهم سيقومون بالصلح في اسرع وقت . وقال سعد حسين على رئيس ديوان بنى هلال أنهم وفدمن كبار الهلايلة قدم وأجب العزاء لأسرة فقيد الكوبانية .مؤكدا على أن العلاقات والروابط الوثيقة بين قبيلتى بنى هلال والكوبانية تحول دون تجدد أحداث عنف أو نشوء مشاكل بخصوص الثأر مشيرالأن أبناء بنى هلال على أستعداد لتقديم عشرة رجال لأبناء الكوبانية أذا ما طلبوا ذذلك مقابل فقيدهم .. واكد أيضا أشرف هلال المتحدث الرسمي باسم قبيلة بني هلال انه تم تقديم اعتزارا رسميا للقبيلة حيث ان قتل ابنهم كان غير مقصود مشيرا ان القبيلة سترضي بكل ما تحكم به لجنة الصلح ويرضى أبناءالكوبانية . وعلي الطرف الاخر أشار عارف صيام أحد اعضاء وفد الدابودية ان النوبيون يسعون للصلح وانهاء الازمة خاصة مع قدوم شهر رمضان الكريم وان القبيلتين لطالما عاشوا معا ، موضحا انه سيتم عقد اجتماع تتواجد به القبيلتين معا لاتمام اجراءات الصلح المبدئية مشيرا ان الصلح النهائي خلال هذا الاسبوع . وقال حسين ياسين المحامى وأحد عواقل الكوبانية أن الحادث غير مقصود وضرب الفقيد وقتله جاء بالخطأ لأن أساس الصراع الدائر كان من الدابودية وأكد على أن قبيلة الكوبانية ستقبل ما يحكم به الشرع والعرف. بعد مرور نحو ثلاثة اشهر من مجزرة اسوان الاليمة التي أودت بحياة 26 من أبناء قبيلتي بني هلال والدابودية فى مطلع أبريل الماضى وأرتفع عددهم الى 28 بعد مقتل أثنين مساء أول أمس (الخميس )بعد رفض الدابودية للصلح القائم على تقديم الكفن ( القودة) بدأت مساعي الصلح تأخذ شكلا أكثر جدية وموضوعية عن سابقه خاصة بعد دخول طرف ثالث فى الصراع وهم أبناء الكوبانية أحد القبائل التى تنتمى للجعافرة.. وعضد جهود الصلح أعلان فضيلة شيخ الأزهر أحمد اطيب أستعداد الأزهر لسداد ودفع الدية لأولياء الدم من جميع الأطراف. . ووسارع محافظ أسوان مصطفى يسرى فور وقوع الحادث بالاجتماع مع طرفي النزاع كل علي حدي للتوصل الي حل ينهي الأمور من جذورها ، حيث عرض كل من الطرفين مجريات الامور علي المحافظ لمحاولة تقريب وجهات النظر والاسراع في عملية الصلح . وقد أكد المحافظ ان رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء يتابع تطورات الأحداث منذ اللحظة الاولي مضيفا ان ماحدث مجرد حادث عارض جارى إحتواءه من خلال تواصله مع عواقل وأجاويد وقيادات كافة الأطراف والقبائل الأسوانية والنوبية والعربية لإعلاء صوت العقل والحكمة والمصلحة العليا للبلاد فى هذه المرحلة التى تحتاج إلى الإستقرار لدوران عجلة التنمية والإستثمار. وأضاف مصطفى يسرى بأن الدولة بكل أجهزتها الأمنية والتنفيذية والقضائية لن تسمح مرة أخرى بتكرار ما حدث من قبل حيث تم التنسيق مع اللواء حسن السوهاجى مدير أمن أسوان على تكثيف التواجد الأمنى بمنطقة شرق المدينة مع مواصلة الدوريات المتحركة فى جميع آرجاء المدينة , مشيراً إلى أنه فى الوقت نفسه فأن لجنة المصالحة بين قبيلتى الدبوادية و بنى هلال تحت إشراف فضيلة الأمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر تواصل جهودها وخاصة مع الألتزام الكامل من الجانبين بما يحقق السلم الإجتماعى . ومن جهه وحتي مثول الجريدة للطباعة قد علمت الاخبار من مصادرها الخاصة انه يتم مساءً اليوم (الأحد ) عقد اجتماع موسع بديوان عام المحافظة يضم كافة اطراف النزاع بحضور أولياء الدم من كل الأطراف واعضاء لجنة المصالحة وذلك لانهاء الامر والتوقيع علي وثيقة صلح بلا شروط وتعتمد على أن يقدم أبناء دابود الاعتذار وطلب العفو من أبناء بنى هلال مستندين علي ان ما حدث من التمثيل بجثث الضحيتين يأتي في مقابل التمثيل بضحايا بني هلال في شهر أبريل الماضي . ومن جهه اخري قامت قبيلة بني هلال بتسليم الجناه الحقيقيين فى واقعة (الخميس الماضى ) الي شرطة أسوان بعد مفاوضات تمت مع الشرطة على أن يتم الافراج عن كل من قبض عليه بعد الواقعة و ليس له صلة بالحادث من ابناء القبيلة وبالفعل تم تقديم الجناه ومن جانب أخر باشر فريق من نيابة أسوان برئاسة أحمد قناوى رئيس نيابة أسوان حتي فجر الامس التحقيق مع كل من المقبوض عليهم والذى يصل عددهم ألى 15 متهم كما أستمعت لشهود العيان واطراف الازمة الاخيرة تحت أشراف المستشار بهاء الوكيل المحامى العام لنيابات أسوان . وقد أكد أحمد سيد رئيس جمعية بني هلال انه يتم الان التحرك بشكل جاد وتذليل كافة العقبات لانهاء الصلح مع قبيلة الكوبانية والتي راح منهم ضحية بالخطأ خلال الحادثة الاخيرة مشيرا لأنهم ابناء عمومة وانهم سيقومون بالصلح في اسرع وقت . وقال سعد حسين على رئيس ديوان بنى هلال أنهم وفدمن كبار الهلايلة قدم وأجب العزاء لأسرة فقيد الكوبانية .مؤكدا على أن العلاقات والروابط الوثيقة بين قبيلتى بنى هلال والكوبانية تحول دون تجدد أحداث عنف أو نشوء مشاكل بخصوص الثأر مشيرالأن أبناء بنى هلال على أستعداد لتقديم عشرة رجال لأبناء الكوبانية أذا ما طلبوا ذذلك مقابل فقيدهم .. واكد أيضا أشرف هلال المتحدث الرسمي باسم قبيلة بني هلال انه تم تقديم اعتزارا رسميا للقبيلة حيث ان قتل ابنهم كان غير مقصود مشيرا ان القبيلة سترضي بكل ما تحكم به لجنة الصلح ويرضى أبناءالكوبانية . وعلي الطرف الاخر أشار عارف صيام أحد اعضاء وفد الدابودية ان النوبيون يسعون للصلح وانهاء الازمة خاصة مع قدوم شهر رمضان الكريم وان القبيلتين لطالما عاشوا معا ، موضحا انه سيتم عقد اجتماع تتواجد به القبيلتين معا لاتمام اجراءات الصلح المبدئية مشيرا ان الصلح النهائي خلال هذا الاسبوع . وقال حسين ياسين المحامى وأحد عواقل الكوبانية أن الحادث غير مقصود وضرب الفقيد وقتله جاء بالخطأ لأن أساس الصراع الدائر كان من الدابودية وأكد على أن قبيلة الكوبانية ستقبل ما يحكم به الشرع والعرف.