حدثت شركة بريتيش تيليكوم (بي تي)، الخميس 26 يونيو، خدمتها الخاصة بمراقبة التهديدات الأمنية، وذلك لمساعدة المؤسسات والمتخصصين في التحليلات الأمنية على التعرّف على التهديدات الأمنية والوقاية منها. وتقوم هذه الخدمة بجمع وتحليل كمية كبيرة من البيانات وعرضها على شاشات قابلة للتخصيص وفقاً لرغبات المستخدم، فضلاً عن عرض المشاكل الهامّة بصورة فورية بما يتيح لخبراء الأمن إمكانيات أفضل للتعرّف على المخاطر الأمنية والتعامل معها. وسيتوفر التحديث الجديد مجاناً للعملاء الحاليين لخدمة (BT Assure Threat Monitoring)، كما سيتوفر بشكل تلقائي للعملاء الجدد لهذه الخدمة. وقال مارك هيوز، رئيس بي تي للحلول الأمنية، إن :" مساعدة عملائنا على تحسين خططهم الأمنية من خلال تمكينهم من الاطلاع على المعلومات الخاصة بالتهديدات بصورة آنية أمراً مهماً وحيوياً، فقد باتت المؤسسات تواجه عدداً متزايداً من التهديدات الأمنية المعقّدة والمتنوّعة والمباشرة". وأضاف هيوز: "يساعد التحديث الجديد على تعزيز قدرات التحكم والمراقبة لدى العملاء والمتخصصين في التحليلات الأمنية من خلال توفير كافة المعلومات الحساسة في مكان واحد، مما يساعدهم على تركيز جهودهم وابتكاراتهم على توفير نتائج أفضل في أعمال المؤسسات". وتساعد الواجهة الجديدة للخدمة العملاء على الاطلاع على المسائل أو المشاكل الأمنية بصورة أكثر دقة، ولطالما منعت هذه المسائل المؤسسات من تبنّي التقنيات والتوجهات الحديثة مثل الحوسبة السحابية واستخدام الأجهزة الشخصية في العمل. وتعمل الخدمة من خلال جمع المعلومات واستقصائها من كافة التجهيزات الشبكية للعملاء، بدءً من أنظمة اكتشاف عمليات التطفّل وإيقافها، ومروراً بالجدران النارية وأجهزة الراوتر والسيرفر، وانتهاء بالتطبيقات والكمبيوترات الشخصية. فإذا حاول متسلّل مثلا اختراق شبكة فبإمكان الخدمة اكتشاف المحاولة وتوفير معلومات فورية عن التهديد والاستجابة له لمنع أية أضرار قد يتسبب بها الهجوم. ويتم تحقيق مستوى الحماية المطلوب في البنية التحتية الشبكية من خلال تصافر جهود الفريق العالمي من خبراء بي تي في مجال الأمن الإلكتروني. وقد تم الاعتماد على خدمة Assure Threat Monitoring خلال ألعاب لندن الأولمبية 2012 والألعاب الأولمبية للمعاقين المصاحبة لها لمراقبة الشبكة بصورة مستمرّة وتحديد التهديدات الأمنية بصورة فورية. وتوفّر خدمة Assure Threat Monitoring الحماية للمؤسسات في كافة القطاعات، وهي مستخدمة على نطاق واسع من قبل البنوك وشركات الخدمات المالية والمؤسسات الأخرى التي تعتبر هدفاً للهجمات الإلكترونية الخبيثة.