أعلنت منظمة اليونسكو ومبعوثها الخاص، فوريست ويتاكر ،توسيع نطاق شبكة الشباب صانعي السلام في إقليم إكواتوريا بجنوب السودان. وقد تم إطلاق هذه الشبكةمن قبل مبادرة ويتاكر للسلام والتنمية بالتعاون مع اليونسكو وإريكسون ومجموعة زين. وتم الإعلان عن خطوة التوسيع في جنوب السودان، حيث يزور ويتاكر الدولة بصحبة إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، وليلى زروقي، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للطفولة والصراعات المسلحة، إلى جانب شركاء في المشروع. وقال ويتاكر، اعتقدت أنه عندما يمنح الشباب الأدوات الملائمة، فستكون لديهم القدرة على إحداث موجات التغيير على صعيد مجتمعاتهم، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي في النهاية إلى تحقيق سلام دائم. وقد تعزز هذا الاعتقاد خلال رحلتي إلى جنوب السودان، حيث التقيت مع شباب عازمين على بناء مستقبل أفضل. ويأتي توسيع المشروع في إقليم إكواتوريا ضمن إطار التزام مدته خمس سنوات تجاه المنطقة أخذته على عاتقها مبادرة ويتاكر للسلام والتنمية. وفي العام 2012، بدأت المبادرة برنامج بناء السلام والتدريب على المهارات الحياتية للفتيات والشباب من 11 محافظة وقبيلة متعددة الأعراق في ولاية جونقلي. وفي أعقاب اندلاع أعمال العنف في جنوب السودان، وبعد إجراء تقييم على أرض الواقع، ستتركز عمليات التوسيع المقبلة لشبكة الشباب صانع السلام في مرحلة البداية على شرق إقليم إكواتوريا. وسوف يؤثر هذا البرنامج بشكل مباشر على حياة مئات الشباب في المنطقة، وبصورة غير مباشرة على حياة الآلاف في مجتمعاتهم المحلية من خلال سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تعنى بمسائل ترسيخ السلام وحل النزاعات، والمهارات الحياتية والتكنولوجيا، والتدريب على المهارات المهنية. فضلاً عن ذلك، سيعمل البرنامج على تمكين المجتمعات المحلية من خلال سلسلة من مبادرات ترسيخ السلام، والتي تشمل مشاريع تصب في صالح المجتمع، وافتتاح مراكز للكمبيوتر، وتقديم رسائل إذاعية وعروض أفلام وبرامج رياضية. واضافت إيرينا بوكوفا، التعليم هو الأداة الأقوى لتمكين الشباب ومنحهم فرصة التعبير عن أنفسهم ورفدهم بالمهارات اللازمة ليكونوامحرك فعال للتغيير. وأنا أؤيد هذه المبادرة المبتكرة تماماً، والتي تعد ثمرة لجهود المبعوث الخاص لليونسكو فورست ويتيكر. وأعتقد أنهاتحظى بأهمية كبيرة لجنوب السودان، وتمثل بارقة أمل لشباب أفريقيا. وتؤمن مبادرة ويتاكر للسلام والتنمية أن التواصل والتفاعل هما شرطان أساسيان لترسيخ أسس السلام والمصالحة والتضامن، لذا فإن شبكة الشباب صانعي السلام تسعى لإيجاد طرق مبتكرة للربط بين الشباب المشاركين في المشروع. كما ترى المبادرة في المعرفة، والمعلومات، والتعلم، والتدريب المهني، والاتصالات، مقومات لصنع السلام وتحقيق الرخاء. وتوفر تكنولوجيات الاتصال الحديثة أساليب غير مسبوقة لتعزيز الإمكانيات البشرية وتساعد الناس على تحقيق تطلعاتهم. وستركز شبكة الشباب صانعي السلام على عنصر الاتصال، حيث ستوفر دورات تدريبية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومراكز للكمبيوتر، وباقة من تقنيات الاتصال المتنقل التي يقدمها الشريكانإريكسون وزين. وقال باسل مناصرة،الرئيس التنفيذي لشركة زين في جنوب السودان، يهدف تعاوننا مع مبادرة ويتاكر للسلام والتنميةواليونسكو وإريكسون إلى تعزيز الآفاق المتاحة أمام الشباب في الدولة من خلال مضافرة جهودهم وتحفيزهم ليكونوا محرك للتغيير الإيجابي. ونركز جميعاً على سد الفجوات من خلال تسخير تقنيات الاتصال، وتطوير القدرات الرقمية وتمكين الشباب في جنوب السودان عبر رفدهم بالمهارات اللازمة لتطوير مستقبل أكثر إنتاجية". واوضحت إيلين ويدمان-جرونوالد، نائب الرئيس للاستدامة والمسؤولية المؤسسية في إريكسون، تحرص إريكسون على تسخير التكنولوجيا كقوة لفعل الخير، حيث نلتزم بدعم شبكة الشباب صانعي السلام عبر تقنيات الاتصالات المتنقلة . ونأملمن خلال تمكين الشباب في جنوب السودان،عبر إتاحة التواصل مع بعضهم البعض ومع العالم من حولهم، إلى دفع عجلة مساهمتهم في جهود ترسيخ السلام. وإلى جانب توسيع نطاق شبكة الشباب صانعي السلام، زار ويتاكر بصحبة مع ليلى زروقي 9000 طفل تم تجنيدهم خلال النزاع المسلح الأخير، واطلع على أحوالهم، كما أكد دعمه لحملة 'أطفال لا جنود‘ التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي العالمي وحشد الجهود لمنع استخدام الأطفال في النزاعات. وأضاف ويتاكر،لا يمكننا أن نقبل استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة، فالأطفال شريحة محورية لبناء مستقبل سلمي، لكنهم لن يستطيعوا القيام بذلك إذا كانوا يخضعون لسوء المعاملة الجسدية والنفسية عندما يتم استخدامهم في الصراعات. ويجدر بالمجتمع الدولي أن يسلط الأضواء على هذهالجريمةالبشعةفيكلمنجنوبالسودانوعلىالمستوى العالمي،وأن يتم الضغط على القادةللالتزامبحمايةالأطفال ومنع استخدامهم في الصراع". أعلنت منظمة اليونسكو ومبعوثها الخاص، فوريست ويتاكر ،توسيع نطاق شبكة الشباب صانعي السلام في إقليم إكواتوريا بجنوب السودان. وقد تم إطلاق هذه الشبكةمن قبل مبادرة ويتاكر للسلام والتنمية بالتعاون مع اليونسكو وإريكسون ومجموعة زين. وتم الإعلان عن خطوة التوسيع في جنوب السودان، حيث يزور ويتاكر الدولة بصحبة إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، وليلى زروقي، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للطفولة والصراعات المسلحة، إلى جانب شركاء في المشروع. وقال ويتاكر، اعتقدت أنه عندما يمنح الشباب الأدوات الملائمة، فستكون لديهم القدرة على إحداث موجات التغيير على صعيد مجتمعاتهم، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي في النهاية إلى تحقيق سلام دائم. وقد تعزز هذا الاعتقاد خلال رحلتي إلى جنوب السودان، حيث التقيت مع شباب عازمين على بناء مستقبل أفضل. ويأتي توسيع المشروع في إقليم إكواتوريا ضمن إطار التزام مدته خمس سنوات تجاه المنطقة أخذته على عاتقها مبادرة ويتاكر للسلام والتنمية. وفي العام 2012، بدأت المبادرة برنامج بناء السلام والتدريب على المهارات الحياتية للفتيات والشباب من 11 محافظة وقبيلة متعددة الأعراق في ولاية جونقلي. وفي أعقاب اندلاع أعمال العنف في جنوب السودان، وبعد إجراء تقييم على أرض الواقع، ستتركز عمليات التوسيع المقبلة لشبكة الشباب صانع السلام في مرحلة البداية على شرق إقليم إكواتوريا. وسوف يؤثر هذا البرنامج بشكل مباشر على حياة مئات الشباب في المنطقة، وبصورة غير مباشرة على حياة الآلاف في مجتمعاتهم المحلية من خلال سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تعنى بمسائل ترسيخ السلام وحل النزاعات، والمهارات الحياتية والتكنولوجيا، والتدريب على المهارات المهنية. فضلاً عن ذلك، سيعمل البرنامج على تمكين المجتمعات المحلية من خلال سلسلة من مبادرات ترسيخ السلام، والتي تشمل مشاريع تصب في صالح المجتمع، وافتتاح مراكز للكمبيوتر، وتقديم رسائل إذاعية وعروض أفلام وبرامج رياضية. واضافت إيرينا بوكوفا، التعليم هو الأداة الأقوى لتمكين الشباب ومنحهم فرصة التعبير عن أنفسهم ورفدهم بالمهارات اللازمة ليكونوامحرك فعال للتغيير. وأنا أؤيد هذه المبادرة المبتكرة تماماً، والتي تعد ثمرة لجهود المبعوث الخاص لليونسكو فورست ويتيكر. وأعتقد أنهاتحظى بأهمية كبيرة لجنوب السودان، وتمثل بارقة أمل لشباب أفريقيا. وتؤمن مبادرة ويتاكر للسلام والتنمية أن التواصل والتفاعل هما شرطان أساسيان لترسيخ أسس السلام والمصالحة والتضامن، لذا فإن شبكة الشباب صانعي السلام تسعى لإيجاد طرق مبتكرة للربط بين الشباب المشاركين في المشروع. كما ترى المبادرة في المعرفة، والمعلومات، والتعلم، والتدريب المهني، والاتصالات، مقومات لصنع السلام وتحقيق الرخاء. وتوفر تكنولوجيات الاتصال الحديثة أساليب غير مسبوقة لتعزيز الإمكانيات البشرية وتساعد الناس على تحقيق تطلعاتهم. وستركز شبكة الشباب صانعي السلام على عنصر الاتصال، حيث ستوفر دورات تدريبية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومراكز للكمبيوتر، وباقة من تقنيات الاتصال المتنقل التي يقدمها الشريكانإريكسون وزين. وقال باسل مناصرة،الرئيس التنفيذي لشركة زين في جنوب السودان، يهدف تعاوننا مع مبادرة ويتاكر للسلام والتنميةواليونسكو وإريكسون إلى تعزيز الآفاق المتاحة أمام الشباب في الدولة من خلال مضافرة جهودهم وتحفيزهم ليكونوا محرك للتغيير الإيجابي. ونركز جميعاً على سد الفجوات من خلال تسخير تقنيات الاتصال، وتطوير القدرات الرقمية وتمكين الشباب في جنوب السودان عبر رفدهم بالمهارات اللازمة لتطوير مستقبل أكثر إنتاجية". واوضحت إيلين ويدمان-جرونوالد، نائب الرئيس للاستدامة والمسؤولية المؤسسية في إريكسون، تحرص إريكسون على تسخير التكنولوجيا كقوة لفعل الخير، حيث نلتزم بدعم شبكة الشباب صانعي السلام عبر تقنيات الاتصالات المتنقلة . ونأملمن خلال تمكين الشباب في جنوب السودان،عبر إتاحة التواصل مع بعضهم البعض ومع العالم من حولهم، إلى دفع عجلة مساهمتهم في جهود ترسيخ السلام. وإلى جانب توسيع نطاق شبكة الشباب صانعي السلام، زار ويتاكر بصحبة مع ليلى زروقي 9000 طفل تم تجنيدهم خلال النزاع المسلح الأخير، واطلع على أحوالهم، كما أكد دعمه لحملة 'أطفال لا جنود‘ التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي العالمي وحشد الجهود لمنع استخدام الأطفال في النزاعات. وأضاف ويتاكر،لا يمكننا أن نقبل استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة، فالأطفال شريحة محورية لبناء مستقبل سلمي، لكنهم لن يستطيعوا القيام بذلك إذا كانوا يخضعون لسوء المعاملة الجسدية والنفسية عندما يتم استخدامهم في الصراعات. ويجدر بالمجتمع الدولي أن يسلط الأضواء على هذهالجريمةالبشعةفيكلمنجنوبالسودانوعلىالمستوى العالمي،وأن يتم الضغط على القادةللالتزامبحمايةالأطفال ومنع استخدامهم في الصراع".