بالأرقام، لطفي شحاتة يحسم صدارة الحصر العددي في الزقازيق ب71,214 صوتا    الداخلية تضبط 20 شخصًا على خلفية مشاجرة بين أنصار مرشحين بالقنطرة غرب    نائب وزير الإسكان يبحث التعاون مع شركة كورية متخصصة في تصنيع مكونات محطات تحلية المياه والصرف الصحي    بعد قليل، ظاهرة فلكية ترى بالعين المجردة تزين السماء    محمد منير يشعل تريند جوجل ب«مكاني».. أغنية الوحدة العربية تتوّج ختام كأس العرب 2025    تصدر اسمها مؤشرات البحث.. نورهان شعيب تطمئن جمهورها بعد وعكة صحية مفاجئة في المغرب    أسعار الذهب اليوم الجمعة 19 ديسمبر في بداية التعاملات    مصطفى بكري: أناشد الرئيس السيسي تخفيف الأعباء عن الغلابة والطبقة المتوسطة.. الأسعار هارية الناس    عبد المنعم سعيد: الإعلان عن اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر والسودان هو تفعيل لها    رئيس إدارة المديريات الزراعية: صرف الأسمدة سيضم 6 محافظات بموسم الصيف المقبل    «مطروح للنقاش».. إعادة هيكلة الجيش الأمريكي وتغييرات البث الرقمي    العليا للتفتيش الأمني والبيئي تتابع إجراءات تشغيل البالون الطائر بالأقصر    مستشار الرئيس للصحة: لا يوجد وباء والوضع لا يدعو للقلق.. والمصاب بالإنفلونزا يقعد في البيت 3 أو 4 أيام    واشنطن تفرض عقوبات على سفن وشركات شحن مرتبطة بإيران    اجتماع رفيع المستوى في ميامي.. ويتكوف يلتقي الوسطاء لبحث ملف غزة    اللجنة العامة للدائرة الثالثة بالإسماعيلية تعلن نتيجة الحصر العددي للناخبين    الحصر العددي للدقهلية: تقدم عبدالسلام وأبو وردة والجندي ومأمون وشرعان    اللجنة العامة ببنها تعلن الحصر العددي لجولة الإعادة بانتخابات النواب 2025    الحصر العددي الأول بلجنة طنطا رقم 1، نتائج فرز أصوات اللجان الفرعية    انفجارات في أوريول.. أوكرانيا تستهدف محطة كهرباء روسية    بعد جدل أمني، تيك توك تبيع أصولها في أمريكا    بالأرقام، الحصر العددي للدائرة الثامنة بميت غمر    بناء القدرات في تحليل وتصميم نماذج العواصف الرملية والترابية بالشرق الأوسط    فوز «حسن عمار» في جولة الإعادة بالدائرة الأولى ب انتخابات مجلس النواب ببورسعيد    نجاة الفنان وائل كفوري من حادث طائرة خاصة.. اعرف التفاصيل    سفير مصر في المغرب يكشف تفاصيل معسكر منتخب مصر قبل كأس الأمم    اللجنة العامة للدائرة الثالثة بالإسماعيلية تعلن نتيجة الحصر العددي للناخبين    كأس عاصمة مصر - إبراهيم محمد حكم مباراة الزمالك ضد حرس الحدود    أمم إفريقيا - منتخب مصر يخوض مرانه الأول في المغرب    بالأرقام، الحصر العددي لجولة الإعادة بالدائرة الأولى بالمنصورة    تركي آل الشيخ ينفي مشاركة موسم الرياض في إنتاج فيلم «الست»    وكيل فرجاني ساسي يصدم الزمالك: سداد المستحقات أو استمرار إيقاف القيد    (اشتباكات الإسماعيلية) إهانات بين الكعب الأعلى: جيش أم شرطة؟.. وناشطون: طرفان في المحسوبية سواء    محمد موسى عن واقعة نبش قبر فتاة: جريمة تهز الضمير قبل القانون    «لم يصلوا أبداً».. حكاية 7 أشخاص احترقت بهم السيارة قبل أن تكتمل الرحلة بالفيوم    رحلة التزوير تنتهي خلف القضبان.. المشدد 10 سنوات ل معلم صناعي بشبرا الخيمة    أكسيوس: تيك توك توقع اتفاقية لبيع عملياتها فى أمريكا إلى تحالف استثمارى أمريكى    ترامب يدعو أوكرانيا إلى التحرك سريعا لإنهاء الحرب    كونتي: هويلوند يمتلك مستقبلا واعدا.. ولهذا السبب نعاني في الموسم الحالي    الزمالك يهنئ بنتايج والشعب المغربى بالتتويج ببطولة كأس العرب    رئيس الوزراء يرد على أسئلة الشارع حول الدين العام (إنفوجراف)    مش فيلم.. دي حقيقة ! شاب مصري يصنع سيارة فوق سطح منزله مع "فتحى شو"    أزهر اللغة العربية    بميزانية تتجاوز 400 مليون دولار وب3 ساعات كاملة.. بدء عرض الجزء الثالث من «أفاتار: نار ورماد»    مصطفى بكري: الطبقة المتوسطة بتدوب يجب أن تأخذ حقها.. وننقد حرصا على هذا البلد واستقراره    جوتيريش يدعو إلى توظيف الهجرة لدعم التنمية المستدامة وتعزيز التضامن الإنساني    فلسطين.. قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف جباليا شمال قطاع غزة    هل عليَّ إثم لو لم أتزوج؟.. أمين الفتوى يجيب أحد ذوي الهمم    الداخلية تكشف تفاصيل واقعة إلقاء مادة حارقة على 3 طلاب بالقليوبية    هل يرى المستخير رؤيا بعد صلاة الاستخارة؟.. أمين الفتوى يجيب    سنن يوم الجمعة: آداب وأعمال مستحبة في خير أيام الأسبوع    اللجنة العليا للتفتيش الأمني والبيئي تتفقد مطار الأقصر (صور)    وزير الأوقاف يكرم عامل مسجد بمكافأة مالية لحصوله على درجة الماجستير    محافظ الدقهلية يكرم أبناء المحافظة الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم    المستشفيات التعليمية تناقش مستجدات طب وجراحة العيون في مؤتمر المعهد التذكاري للرمد    قبل صافرة البداية بساعات.. بث مباشر مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب 2025 وكل ما تريد معرفته عن القنوات والتوقيت وطرق المشاهدة    الأردن يواجه المغرب في نهائي كأس العرب 2025.. كل ما تحتاج لمعرفته عن البث المباشر والقنوات وطرق المشاهدة أونلاين    وزير الصحة: الذكاء الاصطناعى داعم لأطباء الأشعة وليس بديلًا عنهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"ماستركارد" تعلن نتائج تقرير الطريق نحو الشمول المالي

كشفت"ماستركارد" مؤخرًا عن نتائج تقرير "الطريق نحو الشمول المالي" خلال مؤتمر حول الشمول المالي والذي أقيم برعاية كل من "فوري"، و"مؤسسة التمويل الدولية"، و"ماستركارد".
ويصنف التقرير الجديد الغير مشمولين مالياً ومحدودي الخدمات المالية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وإفريقيا ويوفر رؤى ومعلومات حول كيفية إشراكهم في المنظومة الاقتصادية.
صدرت النسخة الأولى من تقرير "الطريق إلى الشمول المالي" حول أوروبا في سبتمبر 2013 ودرست الغير مشمولين مالياً ومحدودي الخدمات المالية في ستة أسواق مختلفة عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وإفريقيا وهم مصر والهند وإندونيسيا وفييتنام والفلبين ونيجيريا.
وأجريت الدراسة من قبل "ماستركارد" لتعريف ملايين من الغير مشمولين مالياً ومحدودي الخدمات المالية وكيف أثر ذلك على خياراتهم. ومن ثم سوف نستطيع أن نقوم بتزويدهم بخدمات أفضل وتساعدهم على جني فوائد الشمول المالي، فاليوم، نحو نصف سكان العالم من الكبار يفتقرون إلى الخدمات المالية الرسمية، ويعرّف الغير مشمولين مالياً بأنّهم ليس عندهم امكانية استخدام المدفوعات الإلكترونية، وبالإضافة إلى تقديم لمحة عامة للفئات المستهدفة، أوضحت الدراسة الأسباب التي أدت الى استبعادهم من النظام المالي وأبرزت رؤى واضحة لكيفية مشاركتهم مستقبلاً.
وقال رئيس قسم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "ماستركارد"
راغو مالهوترا: "العمل على فهم احتياجات ومتطلبات هؤلاء المستهلكين ساهم في تزويدنا بمعلومات قيمة. فمثلاً، يتسم الغير مشمولين مالياً ومحدودي الخدمات المالية بأنهم ذات تعليم جيد وبشكل عام يملكون وظائف، وبالتالي فإن جهود الشمول المالي في المدن يجب أن تتمحور حول توفير منتجات وخدمات غير مكلفة بدلاً من التركيز على محو الأمية. وهذا يعني أنّه من خلال النهج الصحيح سنتمكن من إشراك المزيد من الناس في النظام المالي".
فئات الغير مشمولين مالياً ومحدودي الخدمات المالية:
ينتمي الأشخاص ضمن فئات الغير مشمولين مالياً ومحدودي الخدمات المالية إلى الفئة العمرية النشطة اقتصادياً (41 سنة) ونحو 79% من المشاركين في الدراسة حصلوا على تعليم ثانوي و63% منهم يملكون وظائف. وخلال فترة 3 أشهر، نحو 39% من دخلهم كان مصدره الرواتب الشهرية ثم تليه المدفوعات من العائلة والأصدقاء والمعاشات التقاعدية الشهرية.
ويعد الدخل الشهري المتوسط للعائلة قليل نسبياً حيث يتراوح ما بين 200-300 دولار أمريكي، النقد يسيطر على إدارة الأموال: في مجال إدارة الأموال، النقد كوسيلة دفع هي الأبرز نتيجة لعدم تمكن الأشخاص من التعامل مع المدفوعات الإلكترونية أو عدم توفرها لديهم. والعديد من الأشخاص يعمل على التوفير من خلال برامج التوفير الاجتماعية أو من خلال تخزين المال في الخزانة أو الحصالات في المنزل. وشريحة كبرى تفضل توفير المال بالاشتراك مع مجموعات أخرى وفق مفهوم "الجمعية" الشائع.
وعلى الرغم من أن النقد كوسيلة دفع هي السائدة فإنّ هنالك مخاوف من السرقة ونحو 49% من المصريين يشيرون إلى مزايا البنوك من حيث الأمان والفائدة على الأموال.
المؤسسات المالية مثلها مثل البنوك لا تلعب دوراً محورياً حالياً في حياتهم – عندما وجه إليهم سؤال حول السبب الرئيسي لعدم امتلاكهم حساب مصرفي رسمي كان الجواب بأنّهم لا يملكون المال الكافي في حين أشار 24% منهم إلى أنهم لا يريدون حساباً مصرفياً أو أنهم ليسوا بحاجة لحساب مصرفي. والبعض يعتقد بأنّ الخدمات المصرفية حافلة بالعمليات المعقدة ولها متطلبات عديدة.
استخدام محدود للتكنولوجيا والخدمات المصرفية عبر الهاتف المتحرك- في حين أنّ العديد من الأشخاص في كلتا المجموعتين يستطيعون استخدام التكنولوجيا الا أن ذلك اقتصر بشكل كبير على الهاتف المتحرك العادي ( أكثر من 69% عبر جميع الأسواق). بيد أنه مع زيادة انتشار الهواتف المتحركة الذكية ، فإنّ إمكانيات استخدام التكنولوجيا في المجالات المالية ستزيد.
البطاقات مسبقة الدفع قد تكون البوابة نحو الشمول المالي – على الرغم من أنّ الجميع يعلم ما هي البطاقات مسبقة الدفع (67% من المصريين) إلا أنّ استخدامها قليل جداً ما بين الذين شملتهم الدراسة، بنسبة تقل عن 5% عبر جميع الأسواق. الأمر الملفت للنظر هو أنّه في حال تعريفهم بالموضوع فإنّ العديد من الذين شملتهم الدراسة، ووجدوا بأنّ البطاقات مسبقة الدفع قد تكون ملائمة لاحتياجاتهم المالية. 51% أشاروا إلى رغبتهم في التقديم للحصول على بطاقة مسبقة الدفع.
وأضاف راغو: "إن استخدام الهواتف المتحركة في هذه الأسواق الناشطة سيخلق أيضاً فرصة لتعزيز الشمول المالي. ونعتقد بأنّ البطاقة مسبقة الدفع التي يتم ربطها بحساب الهاتف المحمول يمكنها أن توفر نقطة دخول بسيطة إلى النظام المالي لتكون حلقة وصل بين قطاع الخدمات المالية الرسمي والملايين من الغير مشمولين مالياً لا سيّما عندما يتم دمجها مع خدمات مثل دفع الفواتير وقدرات شبكات الند بالند او ال P2P. والنقطة الأساسية هنا هي توفير خدمات ملائمة ذات صلة بتكاليف قليلة تمكنهم من تغيير حياتهم للأفضل".
وهذا ما ردده الذين شملتهم الدراسة من مستخدمي البطاقات مسبقة الدفع. حيث أشار ما يصل إلى 44% منهم أنهم يتحكمون بنفقاتهم نتيجة امتلاكهم لبطاقة مسبقة الدفع ونحو 18% منهم سعيدون بعدم اضطرارهم إلى حمل النقود، وهي إحدى مزايا البطاقات مسبقة الدفع.
تعزيز الشمول المالي في مصر من خلال طرح حلول دفع الكتروني مبتكرة كان من أولويات "ماستركارد". ففي عام 2013، وبدعم من البنك المركزي المصري، قامت "ماستركارد" بالتعاون مع "شركة البنوك المصرية" بطرح بوابة الدفع عبر الهاتف المتحرك في مصر. ومن خلال إطلاق هذه البوابة وتوفير حلول المحفظة الإلكترونية، استطعنا أن نتيح لأكثر من 80 مليون مستخدم للهاتف المتحرك في مصر خدمات مالية متنوعة ليقوموا من خلالها بدفع الفواتير وتحويل الأموال وسحب النقود أيضاً.
لمحة حول الدراسة:
أجريت هذه الدراسة من قبل "إسبوس موري" في الفترة من الربع الأخير من عام 2013 إلى الربع الأول لهذا العام من خلال منهجية متنوعة تعتمد على المسح الكمي والمنهجية الإثنوغرافية. وأجريت الدراسة في الهند وإندونيسيا وفييتانم والفلبين ومصر ونيجيريا مع الغير مشمولين مالياً (أولئك الذين ليس عندهم الامكانية لاستخدام الخدمات المصرفية الرسمية) ومحدودي الخدمات المالية (الذين لا يستخدمون أي نوع من المدفوعات الإلكترونية).
وشملت الدراسة 640 شخصاً و36 عائلة في مقابلة استغرقت يوماً بأكلمه استندت إلى المنهجية الإثنوغرافية عبر ستة أسواق. كما تم تصنيف محدودي الخدمات المالية الذين يملكون بطاقة مسبقة الدفع. وفيما يتعلق بجزئية المسح الكمي، لم يتم أخذ عينات تمثيلية على الصعيد الوطني لكل من "الغير مشمولين مالياً ومحدودي الخدمات المالية" لأنها لم تكن متاحة. وبما يتعلق بتعريف الفئة المستهدفة، فقد كان متسقاً على صعيد الدول وتم تصنيف المشاركين في الدراسة بناءً على "أولوية الأشخاص الجاهزين" لإجراء الدراسة.
كشفت"ماستركارد" مؤخرًا عن نتائج تقرير "الطريق نحو الشمول المالي" خلال مؤتمر حول الشمول المالي والذي أقيم برعاية كل من "فوري"، و"مؤسسة التمويل الدولية"، و"ماستركارد".
ويصنف التقرير الجديد الغير مشمولين مالياً ومحدودي الخدمات المالية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وإفريقيا ويوفر رؤى ومعلومات حول كيفية إشراكهم في المنظومة الاقتصادية.
صدرت النسخة الأولى من تقرير "الطريق إلى الشمول المالي" حول أوروبا في سبتمبر 2013 ودرست الغير مشمولين مالياً ومحدودي الخدمات المالية في ستة أسواق مختلفة عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وإفريقيا وهم مصر والهند وإندونيسيا وفييتنام والفلبين ونيجيريا.
وأجريت الدراسة من قبل "ماستركارد" لتعريف ملايين من الغير مشمولين مالياً ومحدودي الخدمات المالية وكيف أثر ذلك على خياراتهم. ومن ثم سوف نستطيع أن نقوم بتزويدهم بخدمات أفضل وتساعدهم على جني فوائد الشمول المالي، فاليوم، نحو نصف سكان العالم من الكبار يفتقرون إلى الخدمات المالية الرسمية، ويعرّف الغير مشمولين مالياً بأنّهم ليس عندهم امكانية استخدام المدفوعات الإلكترونية، وبالإضافة إلى تقديم لمحة عامة للفئات المستهدفة، أوضحت الدراسة الأسباب التي أدت الى استبعادهم من النظام المالي وأبرزت رؤى واضحة لكيفية مشاركتهم مستقبلاً.
وقال رئيس قسم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "ماستركارد"
راغو مالهوترا: "العمل على فهم احتياجات ومتطلبات هؤلاء المستهلكين ساهم في تزويدنا بمعلومات قيمة. فمثلاً، يتسم الغير مشمولين مالياً ومحدودي الخدمات المالية بأنهم ذات تعليم جيد وبشكل عام يملكون وظائف، وبالتالي فإن جهود الشمول المالي في المدن يجب أن تتمحور حول توفير منتجات وخدمات غير مكلفة بدلاً من التركيز على محو الأمية. وهذا يعني أنّه من خلال النهج الصحيح سنتمكن من إشراك المزيد من الناس في النظام المالي".
فئات الغير مشمولين مالياً ومحدودي الخدمات المالية:
ينتمي الأشخاص ضمن فئات الغير مشمولين مالياً ومحدودي الخدمات المالية إلى الفئة العمرية النشطة اقتصادياً (41 سنة) ونحو 79% من المشاركين في الدراسة حصلوا على تعليم ثانوي و63% منهم يملكون وظائف. وخلال فترة 3 أشهر، نحو 39% من دخلهم كان مصدره الرواتب الشهرية ثم تليه المدفوعات من العائلة والأصدقاء والمعاشات التقاعدية الشهرية.
ويعد الدخل الشهري المتوسط للعائلة قليل نسبياً حيث يتراوح ما بين 200-300 دولار أمريكي، النقد يسيطر على إدارة الأموال: في مجال إدارة الأموال، النقد كوسيلة دفع هي الأبرز نتيجة لعدم تمكن الأشخاص من التعامل مع المدفوعات الإلكترونية أو عدم توفرها لديهم. والعديد من الأشخاص يعمل على التوفير من خلال برامج التوفير الاجتماعية أو من خلال تخزين المال في الخزانة أو الحصالات في المنزل. وشريحة كبرى تفضل توفير المال بالاشتراك مع مجموعات أخرى وفق مفهوم "الجمعية" الشائع.
وعلى الرغم من أن النقد كوسيلة دفع هي السائدة فإنّ هنالك مخاوف من السرقة ونحو 49% من المصريين يشيرون إلى مزايا البنوك من حيث الأمان والفائدة على الأموال.
المؤسسات المالية مثلها مثل البنوك لا تلعب دوراً محورياً حالياً في حياتهم – عندما وجه إليهم سؤال حول السبب الرئيسي لعدم امتلاكهم حساب مصرفي رسمي كان الجواب بأنّهم لا يملكون المال الكافي في حين أشار 24% منهم إلى أنهم لا يريدون حساباً مصرفياً أو أنهم ليسوا بحاجة لحساب مصرفي. والبعض يعتقد بأنّ الخدمات المصرفية حافلة بالعمليات المعقدة ولها متطلبات عديدة.
استخدام محدود للتكنولوجيا والخدمات المصرفية عبر الهاتف المتحرك- في حين أنّ العديد من الأشخاص في كلتا المجموعتين يستطيعون استخدام التكنولوجيا الا أن ذلك اقتصر بشكل كبير على الهاتف المتحرك العادي ( أكثر من 69% عبر جميع الأسواق). بيد أنه مع زيادة انتشار الهواتف المتحركة الذكية ، فإنّ إمكانيات استخدام التكنولوجيا في المجالات المالية ستزيد.
البطاقات مسبقة الدفع قد تكون البوابة نحو الشمول المالي – على الرغم من أنّ الجميع يعلم ما هي البطاقات مسبقة الدفع (67% من المصريين) إلا أنّ استخدامها قليل جداً ما بين الذين شملتهم الدراسة، بنسبة تقل عن 5% عبر جميع الأسواق. الأمر الملفت للنظر هو أنّه في حال تعريفهم بالموضوع فإنّ العديد من الذين شملتهم الدراسة، ووجدوا بأنّ البطاقات مسبقة الدفع قد تكون ملائمة لاحتياجاتهم المالية. 51% أشاروا إلى رغبتهم في التقديم للحصول على بطاقة مسبقة الدفع.
وأضاف راغو: "إن استخدام الهواتف المتحركة في هذه الأسواق الناشطة سيخلق أيضاً فرصة لتعزيز الشمول المالي. ونعتقد بأنّ البطاقة مسبقة الدفع التي يتم ربطها بحساب الهاتف المحمول يمكنها أن توفر نقطة دخول بسيطة إلى النظام المالي لتكون حلقة وصل بين قطاع الخدمات المالية الرسمي والملايين من الغير مشمولين مالياً لا سيّما عندما يتم دمجها مع خدمات مثل دفع الفواتير وقدرات شبكات الند بالند او ال P2P. والنقطة الأساسية هنا هي توفير خدمات ملائمة ذات صلة بتكاليف قليلة تمكنهم من تغيير حياتهم للأفضل".
وهذا ما ردده الذين شملتهم الدراسة من مستخدمي البطاقات مسبقة الدفع. حيث أشار ما يصل إلى 44% منهم أنهم يتحكمون بنفقاتهم نتيجة امتلاكهم لبطاقة مسبقة الدفع ونحو 18% منهم سعيدون بعدم اضطرارهم إلى حمل النقود، وهي إحدى مزايا البطاقات مسبقة الدفع.
تعزيز الشمول المالي في مصر من خلال طرح حلول دفع الكتروني مبتكرة كان من أولويات "ماستركارد". ففي عام 2013، وبدعم من البنك المركزي المصري، قامت "ماستركارد" بالتعاون مع "شركة البنوك المصرية" بطرح بوابة الدفع عبر الهاتف المتحرك في مصر. ومن خلال إطلاق هذه البوابة وتوفير حلول المحفظة الإلكترونية، استطعنا أن نتيح لأكثر من 80 مليون مستخدم للهاتف المتحرك في مصر خدمات مالية متنوعة ليقوموا من خلالها بدفع الفواتير وتحويل الأموال وسحب النقود أيضاً.
لمحة حول الدراسة:
أجريت هذه الدراسة من قبل "إسبوس موري" في الفترة من الربع الأخير من عام 2013 إلى الربع الأول لهذا العام من خلال منهجية متنوعة تعتمد على المسح الكمي والمنهجية الإثنوغرافية. وأجريت الدراسة في الهند وإندونيسيا وفييتانم والفلبين ومصر ونيجيريا مع الغير مشمولين مالياً (أولئك الذين ليس عندهم الامكانية لاستخدام الخدمات المصرفية الرسمية) ومحدودي الخدمات المالية (الذين لا يستخدمون أي نوع من المدفوعات الإلكترونية).
وشملت الدراسة 640 شخصاً و36 عائلة في مقابلة استغرقت يوماً بأكلمه استندت إلى المنهجية الإثنوغرافية عبر ستة أسواق. كما تم تصنيف محدودي الخدمات المالية الذين يملكون بطاقة مسبقة الدفع. وفيما يتعلق بجزئية المسح الكمي، لم يتم أخذ عينات تمثيلية على الصعيد الوطني لكل من "الغير مشمولين مالياً ومحدودي الخدمات المالية" لأنها لم تكن متاحة. وبما يتعلق بتعريف الفئة المستهدفة، فقد كان متسقاً على صعيد الدول وتم تصنيف المشاركين في الدراسة بناءً على "أولوية الأشخاص الجاهزين" لإجراء الدراسة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.