استبعد رئيس حزب العمل الجديد مجدي حسين أن يكون البلطجية هم من دبروا لتصعيد الأزمة في العباسية ، مؤكدا عدم وجود أهداف سياسية لهؤلاء وليس لهم أدنى مصلحة. كما استبعد حسين أن يكون رموز النظام السابق وراء تحريض البعض لكونهم أجبن من ذلك ولا يستطيعوا أن يغامروا بارتكاب مثل هذه جرائم. وحمل رئيس حزب العمل المجلس العسكري، مسئولية الأحداث المؤسفة التي شهدها ميدان العباسية وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، باعتباره المسئول الأول عن الأمن، معرباً عن أسفه وحزنه العميق لما حدث للمتظاهرين العزل السلميين الذين خرجوا للتعبير عن مطالبهم المشروعة. وأكد حسين أن تسليم السلطة سيتم في موعده وعلينا أن ننتظر ونصبر حتى 30 يونيو القادم. أضاف أن هناك استطلاع للرأي أظهر حصول عمرو موسي على المركز الأول في سباق مرشحي الرئاسة يليه الفريق أحمد شفيق، وكل ذلك محاولة لإظهار أن فرصة أحدهما هي الأقوى رغم أن الواقع يقول أن فرصة د. عبد المنعم أبو الفتوح ود. محمد المرسي أفضل. واتهم حسين المرشح الرئاسي عمرو موسي بالتطبيع مع إسرائيل وأن علاقته بالصهاينة ممتدة منذ أن كان وزيرا للخارجية ويحاول أن يظهر في وسائل الإعلام وأمام الكاميرات بشكل يوحي أنه يعمل لصالح القضية الفلسطينية لكنه في نفس الوقت يستضيف السفير الإسرائيلي في منزله مما يؤكد أن هذه العلاقة ليست بضغط من مبارك ولكنها في إطار العلاقات الودية بينه وبين الطرف الإسرائيلي. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد بقرية كفر ششتا بمركز زفتي عقب افتتاح مقر حزب العمل الجديد بالقرية بحضور قيادات وأعضاء الحزب. وقال حسين إن هناك أشخاص استبدلت مبارك بالمجلس العسكري مثلما كانوا يرفضوا الخروج عن طاعة الرئيس السابق الآن أيضا ويمارسوا نفس الشيء مع المجلس العسكري لكن علينا أن نفرق بين المجلس وبين الجيش الذي نكن له كل الاحترام والتقدير وإذا أخطأ المجلس العسكري لابد أن نوجهه.