شهدت مدينة شبرا الخيمة جريمة قتل بشعة، حيث أشعل مسجل خطر بالاشتراك مع آخرين النيران في شقة، مما أسفر عن مصرع " ربة منزل " وطفلتيها. وأقدم المسجل خطر على فعلته مستخدما زجاجات المولوتوف، انتقاما من زوج الأولى، لمعاتبته على علاقته الآثمة بإحدى السيدات وتردده عليها بشقته، كما قاموا بطعن زوج القتيلة بالمطاوي،و إطلاق الرصاص في الهواء لإرهاب الأهالي فأصابوا اثنين منهم وفروا هاربين. وتم السيطرة على الحريق، ونقل الجثث والمصابين إلى مستشفى ناصر العام، وتحرر محضر بالواقعة، فتولى سعيد عمارة وكيل نيابة قسم أول شبرا، بإشراف مصطفى المتناوي، مدير النيابة التحقيق، والمستشار محمد عبد الشافي، المحامي العام لنيابات جنوبالقليوبية. وتلقى المقدم حسن مكاوي، معاون الضبط بقسم أول شبرا الخيمة، بلاغا بقيام مجموعة من الخارجين على القانون بإشعال النيران في شقة، وطعن صاحبها بالمطواة، وإصابة اثنين من المواطنين بطلق ناري. وتم إخطار اللواء محمود يسري، مدير الأمن، فانتقل على الفور اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام، والعقيد جمال الدغيدي، ورئيس فرع البحث الجنائي، وسيارات الإطفاء، وتم السيطرة على النيران. وتبين وجود 3 جثث لكلا من أمل ر والطفلتين " ملك " 4 سنوات، و"سما" عامين، وتوصلت تحريات العميد أسامه عايش رئيس المباحث، والمقدم محمد سرحان رئيس مباحث قسم أول شبرا، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة مسجل شقي خطر على علاقة غير شرعية بإحدى السيدات بنفس عمارة المجني عليهم، وأثناء خروج المتهم من شقتها اعترضه والد المجني عليهم، ويدعى سيد جوهر، وطلب منه عدم الحضور مرة أخرى إلى العمارة،حتى لا يسيء إلى باقي السكان، فقام المتهم بطعنه بالمطواة، وأسرع الأهالي بنقله إلى المستشفى، وبعد فترة عاد المتهم ومعه مجموعة أخرى من المسجلين خطر، يحملون المولوتوف والأسلحة البيضاء، وقاموا بإلقائها على شقة المجني عليه، فاشتعلت فيها النيران، ولقيت زوجته ونجلتيه مصرعهم حرقا، ثم قام المتهمون بإطلاق الرصاص في الهواء فأصيب اثنين من الأهالي، وهما محفوظ محمود محمد 23 سنة عامل، وعمار طه 19 سنه طالب بعدة طلقات نارية، وفرا الجناة هاربين يحملون الأسلحة النارية، وتم نقلهما إلى مستشفى ناصر العام. وذكر شهود عيان أن المتهم الهارب ويدعى مصطفى أ ،مسجل خطر وشهرته الأبيض، والذي يتردد على إحدى السيدات وتدعى " رانيا . ن "، جارة المجني عليهم حضر وبصحبته 6 آخرين، وكان بحوزتهم قنابل حارقة و"جراكن" بنزين، وحطموا الشقة ثم أشعلوا النيران وأفراد الأسرة بداخلها.