أعلنت الدعوة السلفية رفضها واستنكارها أي دعوات لاستخدام الاشتباك المسلح بين أبناء الوطن الواحد مشددة على "حرمة الدم المعصوم" لأي من الجانبين. وناشدت الدعوة السلفية –التي تعد كبرى الحركات السلفية بمصر- الشباب المتظاهر في محيط وزارة الدفاع تغليب لغة الشرع والعقل وتجنيب البلاد ويلات فتنة لا يعلم مداها إلا الله؛ وطالبتهم بالعودة إلى ميدان التحرير وتفويت الفرصة على من يريد استغلالهم للانقضاض على ثورتهم. كما ناشدت –في المقابل- "ضباط وجنود القوات المسلحة المتواجدين حول الوزارة الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس وتغليب المصلحة الوطنية و الصبر على أي استفزاز قد يعرض لهم". وأكدت الدعوة على أن الثورة المصرية لم تكن لتنجح لولا المحافظة على سلميتها، مستنكرة ما حدث من اشتباكاتٍ في محيط وزارة الدفاع.