قالت وزيرة الدولة لشؤون البيئة د.ليلى اسكندر،إن تحقيق التنمية المستدامة في منطقتنا العربية يرتكز علي رؤية عربية مشتركة ووفقاً للأولويات والإمكانات المتاحة، وتحقيق ذلك يتطلب تحديث المبادرة العربية للتنمية المستدامة . وأضافت وزيرة البيئة فى كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مجلس وزراء البييئة العرب ،الأحد 15يونيو،أن أولويات العمل ترتكز بالأساس علي قضايا الأمن المائي والحد من تدهور الاراضي ومكافحة التصحر وتهديدات التغيرات المناخية وتعظيم الموارد الطبيعية وحمايتها من برامج تحقيق الانتاج والاستهلاك المستدام، في إطار عمل متكامل يهدف الي تحقيق الاقتصاد الاخضر. وأشارت اسكندر إلى أننا نتطلع لتكامل الجهود المشتركة بين دولنا العربية لتحسين مستوي المعيشة وحماية صحة المواطن العربي،وكذلك الاهتمام بالفئات الفقيرة المهمشة ،وتفعيل دور المرأة والشباب وذلك من خلال التوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة والاعتماد علي مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة واستخدام التكنولوجيات النظيفة وبرامج الادارة المتكاملة للمخلفات وتحسين نوعية الهواء والغذاء والماء. وشددت وزيرة البيئة علي أهمية التنسيق المشترك لدعم موقف عربي موحد خلال الفعاليات الدولية الهامة القادمة والتي تتمثل في الجمعية العامة البيئية لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة والمنتدى العالمي رفيع المستوي وطالبت الوزيره سرعة التنسيق في إطار ما سوف يتخذه الوزراء من قرارات خلال هذه الدورة الاستثنائية الهامة وتخص منها دعم دولة العراق الشقيقة في ترشيحها لمنصب رئيس الجمعية العامة للبيئة لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة وخصوصيات أهداف التنمية المستدامة في منطقتنا العربية وأهمية الدعم الدولي من الدول المتقدمة في مجال تحقيق الاقتصاد الاخضر ووسائل تنفيذ قرارات أجندة مؤتمر ريو +20 والتطبيق الفعال والكفء للالتزامات الخاصة بالمواد الكيميائية والنفايات في إطار الاتفاقيات الدولية متعددة الاطراف وأشادت الوزيره بجهود الجمهورية التونسية الشقيقة فيما قدمته من رؤية إستراتيجية واستثمارية مشتركة حول الاقتصاد الاخضر. كما توجهت الوزيرة بالشكر للمنظمات الدولية و الإقليمية التي ساهمت بدور فعال لإنجاز هذا العمل – و الأمانة الفنية بجامعة الدول العربية و الخبراء ومنظمات المجتمع المدني على ما بذلوه من جهد مشكور لتحقيق ما نصبو له من أهداف. قالت وزيرة الدولة لشؤون البيئة د.ليلى اسكندر،إن تحقيق التنمية المستدامة في منطقتنا العربية يرتكز علي رؤية عربية مشتركة ووفقاً للأولويات والإمكانات المتاحة، وتحقيق ذلك يتطلب تحديث المبادرة العربية للتنمية المستدامة . وأضافت وزيرة البيئة فى كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مجلس وزراء البييئة العرب ،الأحد 15يونيو،أن أولويات العمل ترتكز بالأساس علي قضايا الأمن المائي والحد من تدهور الاراضي ومكافحة التصحر وتهديدات التغيرات المناخية وتعظيم الموارد الطبيعية وحمايتها من برامج تحقيق الانتاج والاستهلاك المستدام، في إطار عمل متكامل يهدف الي تحقيق الاقتصاد الاخضر. وأشارت اسكندر إلى أننا نتطلع لتكامل الجهود المشتركة بين دولنا العربية لتحسين مستوي المعيشة وحماية صحة المواطن العربي،وكذلك الاهتمام بالفئات الفقيرة المهمشة ،وتفعيل دور المرأة والشباب وذلك من خلال التوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة والاعتماد علي مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة واستخدام التكنولوجيات النظيفة وبرامج الادارة المتكاملة للمخلفات وتحسين نوعية الهواء والغذاء والماء. وشددت وزيرة البيئة علي أهمية التنسيق المشترك لدعم موقف عربي موحد خلال الفعاليات الدولية الهامة القادمة والتي تتمثل في الجمعية العامة البيئية لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة والمنتدى العالمي رفيع المستوي وطالبت الوزيره سرعة التنسيق في إطار ما سوف يتخذه الوزراء من قرارات خلال هذه الدورة الاستثنائية الهامة وتخص منها دعم دولة العراق الشقيقة في ترشيحها لمنصب رئيس الجمعية العامة للبيئة لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة وخصوصيات أهداف التنمية المستدامة في منطقتنا العربية وأهمية الدعم الدولي من الدول المتقدمة في مجال تحقيق الاقتصاد الاخضر ووسائل تنفيذ قرارات أجندة مؤتمر ريو +20 والتطبيق الفعال والكفء للالتزامات الخاصة بالمواد الكيميائية والنفايات في إطار الاتفاقيات الدولية متعددة الاطراف وأشادت الوزيره بجهود الجمهورية التونسية الشقيقة فيما قدمته من رؤية إستراتيجية واستثمارية مشتركة حول الاقتصاد الاخضر. كما توجهت الوزيرة بالشكر للمنظمات الدولية و الإقليمية التي ساهمت بدور فعال لإنجاز هذا العمل – و الأمانة الفنية بجامعة الدول العربية و الخبراء ومنظمات المجتمع المدني على ما بذلوه من جهد مشكور لتحقيق ما نصبو له من أهداف.