بدأ الناخبون الأفغان الإدلاء بأصواتهم ،السبت 14 يونيو، في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة لاختيار خلف للرئيس حميد كرزاي في اختبار حاسم لطموحات أفغانستان لنقل السلطة بشكل ديمقراطي لأول مرة في تاريخها المضطرب. وذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية أن عبد الله عبد الله المقاتل السابق المناهض لحركة طالبان وأشرف عبد الغني الاقتصادي الذي كان يعمل سابقا في البنك الدولي يتنافسان بعد إخفاقهما في الحصول على نسبة 50% اللازمة للفوز بشكل قاطع في الجولة الأولى التي جرت في 5 أبريل الماضي. ومع مغادرة معظم القوات الأجنبية أفغانستان بحلول نهاية 2014 ، فأي شخص منهما سيتولى المسؤولية من كرزاي سيرث بلدا مضطربا يواجه تمردا عنيفا متصاعدا من قبل طالبان واقتصادا يعرقله الفساد وضعف سيادة القانون. وشاب العملية الانتخابية اتهامات بالتحايل من جانب كلا المرشحين ، ويخشى كثيرون أن تسفر الانتخابات عن نتيجة متقاربة مما يقلل من احتمال أن يقبل المرشح الخاسر الهزيمة ويؤدي إلى جر أفغانستان إلى مواجهة مطولة ومحفوفة بالمخاطر بسبب الانتخابات. وكان عبد الله القائد السابق في التحالف الشمالي المناهض لطالبان قد فاز بنسبة 45% من الأصوات في أبريل، بينما حصل عبد الغني على 31.6%. بدأ الناخبون الأفغان الإدلاء بأصواتهم ،السبت 14 يونيو، في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة لاختيار خلف للرئيس حميد كرزاي في اختبار حاسم لطموحات أفغانستان لنقل السلطة بشكل ديمقراطي لأول مرة في تاريخها المضطرب. وذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية أن عبد الله عبد الله المقاتل السابق المناهض لحركة طالبان وأشرف عبد الغني الاقتصادي الذي كان يعمل سابقا في البنك الدولي يتنافسان بعد إخفاقهما في الحصول على نسبة 50% اللازمة للفوز بشكل قاطع في الجولة الأولى التي جرت في 5 أبريل الماضي. ومع مغادرة معظم القوات الأجنبية أفغانستان بحلول نهاية 2014 ، فأي شخص منهما سيتولى المسؤولية من كرزاي سيرث بلدا مضطربا يواجه تمردا عنيفا متصاعدا من قبل طالبان واقتصادا يعرقله الفساد وضعف سيادة القانون. وشاب العملية الانتخابية اتهامات بالتحايل من جانب كلا المرشحين ، ويخشى كثيرون أن تسفر الانتخابات عن نتيجة متقاربة مما يقلل من احتمال أن يقبل المرشح الخاسر الهزيمة ويؤدي إلى جر أفغانستان إلى مواجهة مطولة ومحفوفة بالمخاطر بسبب الانتخابات. وكان عبد الله القائد السابق في التحالف الشمالي المناهض لطالبان قد فاز بنسبة 45% من الأصوات في أبريل، بينما حصل عبد الغني على 31.6%.