نجحت وزارة الآثار في استعادة 12 قطعة أثرية، كانت قد هربت بعد ثورة يناير 2011 بطريقة غير مشروعة إلى لندن، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية. حيث حصلت الوزارة على حكم قضائي من إحدى المحاكم البريطانية، يقضى بإعادتها القطع المهربة مباشرة إلي مصر دون اتخاذ الإجراءات الروتينية المتبعة في هذا الشأن. صرح وزير الآثار، د.محمد إبراهيم، بأن السفارة المصرية بلندن تسلمت القطع الأثرية، الثلاثاء 10 يونيو، ومن المقرر وصول القطع الأثرية إلى ارض الوطن نهاية الشهر الجاري . وأكد إبراهيم أن الوزارة لن تفرط في أي قطعة أثرية مصرية يثبت خروجها من مصر بطرق غير شرعية، وضرورة تضافر كافة الجهود لاسترداد القطع الأثرية المهربة حفاظاً علي حق مصر في تراثها وآثارها. من جانبه؛ قال علي أحمد، مدير إدارة الآثار المستردة، إن الوزارة كانت قد رصدت من خلال متابعتها للمواقع التي تقوم بالاتجار في الآثار عبر الانترنت، بوجود القطع الأثرية معروضة علي موقع صالتي بونهامس وكريستي بلندن بغرض الترويج لبيعها. وأكد أنه من خلال فحص القطع المعروضة تبين أنها قطع أصلية ومن بينها قطعة كان قد تم الكشف عنها عام 2000 ومسجلة في سجلات وزارة الآثار بمنطقة الأقصر، وعلي الفور تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لايقاف بيع القطع الأثرية جميعها ورفعها من موقعي صالتي المزادات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية لاستردادها بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية. مشيراً إلي أن القطع الأثرية عبارة عن جزء من نقش من الجرانيت الأحمر 22.8 ( 14.8 سم مصور عليه أسير جنوبي كانت جزء من قاعدة تمثال للملك أمنحتب الثالث تم اكتشافها في عام 2000 عن طريق البعثة الألمانية التي كانت تعمل في المعبد الجنائزي للملك في كوم الحيتان بالأقصر. بالإضافة إلى رأس ل"حية الكوبرا" يعلوها قرص الشمس بين قرني البقرة بجانب زهرة اللوتس من الحجر الجيري الملون ترجع لعصر الدولة الحديثة ، ويبلغ ارتفاعها حوالى 12 سم. وتمثال نصفي من الإستايت لرجل يرتدي باروكة طويلة، يرجع لعصر الدولة الوسطى، يبلغ ارتفاعه حوالى 6.7 سم، و رأس تمثال من الحجر الجيري لإحدى السيدات ، ترتدي باروكة قصيرة ترجع لعصر الدولة الحديثة ، طوله حوالى 9سم ، و جزء من نقش بارز من الحجر الجيري 18.4 X 14.6 سم يرجع لعصر الدولة الحديثة يظهر فيه أحد الأشخاص واقفاً واضعاً يديه على صدره ، وجزء من نقش بارز17 X 9.8 سم من الحجر الجيري يرجع لعصر الدولة الحديثة يظهر فيه أحد الأشخاص مرتدياً باروكة طويلة وعلى النقش بقايا ألوان بالأحمر والأصفر. نجحت وزارة الآثار في استعادة 12 قطعة أثرية، كانت قد هربت بعد ثورة يناير 2011 بطريقة غير مشروعة إلى لندن، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية. حيث حصلت الوزارة على حكم قضائي من إحدى المحاكم البريطانية، يقضى بإعادتها القطع المهربة مباشرة إلي مصر دون اتخاذ الإجراءات الروتينية المتبعة في هذا الشأن. صرح وزير الآثار، د.محمد إبراهيم، بأن السفارة المصرية بلندن تسلمت القطع الأثرية، الثلاثاء 10 يونيو، ومن المقرر وصول القطع الأثرية إلى ارض الوطن نهاية الشهر الجاري . وأكد إبراهيم أن الوزارة لن تفرط في أي قطعة أثرية مصرية يثبت خروجها من مصر بطرق غير شرعية، وضرورة تضافر كافة الجهود لاسترداد القطع الأثرية المهربة حفاظاً علي حق مصر في تراثها وآثارها. من جانبه؛ قال علي أحمد، مدير إدارة الآثار المستردة، إن الوزارة كانت قد رصدت من خلال متابعتها للمواقع التي تقوم بالاتجار في الآثار عبر الانترنت، بوجود القطع الأثرية معروضة علي موقع صالتي بونهامس وكريستي بلندن بغرض الترويج لبيعها. وأكد أنه من خلال فحص القطع المعروضة تبين أنها قطع أصلية ومن بينها قطعة كان قد تم الكشف عنها عام 2000 ومسجلة في سجلات وزارة الآثار بمنطقة الأقصر، وعلي الفور تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لايقاف بيع القطع الأثرية جميعها ورفعها من موقعي صالتي المزادات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية لاستردادها بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية. مشيراً إلي أن القطع الأثرية عبارة عن جزء من نقش من الجرانيت الأحمر 22.8 ( 14.8 سم مصور عليه أسير جنوبي كانت جزء من قاعدة تمثال للملك أمنحتب الثالث تم اكتشافها في عام 2000 عن طريق البعثة الألمانية التي كانت تعمل في المعبد الجنائزي للملك في كوم الحيتان بالأقصر. بالإضافة إلى رأس ل"حية الكوبرا" يعلوها قرص الشمس بين قرني البقرة بجانب زهرة اللوتس من الحجر الجيري الملون ترجع لعصر الدولة الحديثة ، ويبلغ ارتفاعها حوالى 12 سم. وتمثال نصفي من الإستايت لرجل يرتدي باروكة طويلة، يرجع لعصر الدولة الوسطى، يبلغ ارتفاعه حوالى 6.7 سم، و رأس تمثال من الحجر الجيري لإحدى السيدات ، ترتدي باروكة قصيرة ترجع لعصر الدولة الحديثة ، طوله حوالى 9سم ، و جزء من نقش بارز من الحجر الجيري 18.4 X 14.6 سم يرجع لعصر الدولة الحديثة يظهر فيه أحد الأشخاص واقفاً واضعاً يديه على صدره ، وجزء من نقش بارز17 X 9.8 سم من الحجر الجيري يرجع لعصر الدولة الحديثة يظهر فيه أحد الأشخاص مرتدياً باروكة طويلة وعلى النقش بقايا ألوان بالأحمر والأصفر.