تداولت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورة لخاتم تحت عنوان "خاتم التحرش" كأحد الأسلحة البسيطة التي يمكن أن تستخدمها أي فتاة. وجاء ذلك بالتزامن مع أحداث التحرش الأخيرة التي تتعرض لها فتيات وسيدات مصر، واحتياجهن لحلول فورية، حيث أن إسعافهن يأتي متأخرًا بعض الشيء. وكان بعض النشطاء أعلنوا عن بعض الحلول مسبقًا مثل وضع دبوس في الملابس بشكل معين، أو محلول حارق يمكن استخدامه في عين المتحرش، إلا أن خاتم التحرش لاقى القبول بشكل كبير خصوصا وأنه حل سريع وبسيط. والجدير بالذكر أن الرئيس السابق عدلي منصور، قام مؤخرًا تعديل قانون التحرش، والذي جاء نصه كالتالي: - كل من تحرش بأنثى عن طريق التتبع، أو الملاحقة سواء بالإشارة، بالقول، أو بالكتابة، أو بوسائط الاتصال الحديثة، أو أيه وسيلة أخرى، بإتيان أفعال غير مرحب بها تحمل إيحاءات، أو تلميحات جنسية، أو إباحية في مكان عام أو خاص، يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيهاً، ولا تزيد على عشرين ألف جنيه، أو إحداهما. - إذا عاد الجاني لارتكاب الجريمة من نفس النوع، خلال سنة من تاريخ الحكم عليه نهائياً فى الجريمة الأولى، تكون العقوبة الحبس من ثلاث إلى خمس سنوات وغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه، ولا تزيد على عشرين ألف جنيه، مع وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدةً مساويةً لمدة العقوبة. - إذا تعدد الجناة أو اسُتخدمت أداة أو وسائل الترهيب أو الترويع، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على 5 سنوات. - إذا عاد الجاني لارتكاب الجريمة المشار إليها فى الفقرة الثانية، خلال سنة من تاريخ الحكم عليه تكون العقوبة الحبس من ثلاث إلى خمس سنوات، مع وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة. - في حال ارتكاب الفعل المجّرم فى المادة السابقة فى مكان العمل، أو كان الفاعل هو صاحب العمل، أو ممن لهم سلطة على المجني عليها بمناسبة العمل، يُعاقب بعقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات وغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه.