قالت مسؤولة كبيرة بالحكومة الأمريكية،إن الولاياتالمتحدة التي ترى أملا جديدا في مستقبل الصومال ستعين سفيرا جديدا لها في مقديشو وذلك للمرة الأولى منذ إغلاق سفارتها هناك قبل 23 عاما مع انزلاق الدولة الواقعة في شرق أفريقيا إلى الفوضى. ولم تحدد "ويندي شيرمان" وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية موعدا لتعيين السفير لكنها قالت إن ذلك سيكون "قريبا". وقالت في معهد الولاياتالمتحدة للسلام في واشنطن -وهو مؤسسة بحثية- إنه ظهرت علامات مشجعة أيضا على تحسن أوضاع الأمن وأحوال الاقتصاد في البلاد بعد سنوات اصبح فيها الصومال "مرادفا للفوضى". وقالت شيرمان "تعبيرا عن علاقتنا المتعمقة مع هذا البلد وإيماننا بأن أوقات أفضل قادمة سيقترح الرئيس (تعيين) أول سفير أمريكي لدى الصومال منذ أكثر من عقدين." ويرعى مصالح الولاياتالمتحدة في الصومال حاليا دبلوماسي أمريكي مقره نيروبي عاصمة كينيا المجاورة ويسافر من وقت لآخر إلى مقديشو. وقال مسؤول بوزارة الخارجية إن السفير الجديد لكن يكون له مقر دائم في مقديشو. وأشارت شيرمان إلى الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة في الصومالوكينيا المجاورة على أيدي حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة وقالت إنه لا يزال يتعين بذل جهود شاقة لتأمين البلاد وإعادة بناء حكومتها واقتصادها وبنيتها التحتية. وأضافت "ما زال أمامنا طريق صعب ومليء بالعثرات"، وقالت إن الوقت الراهن هو الأفضل خلال ربع قرن للبدء في تحقيق الآمال التي تمخضت بعد الاستقلال لتحقيق السلام والازدهار في الصومال. وقالت في نقاش بشأن تعهد الولاياتالمتحدة بدعم أمن الصومال "توجد قوة صغيرة من العسكريين الأمريكيين تضم بعض قوات العمليات الخاصة في أجزاء من الصومال منذ عدة سنوات." وكان هدف هذا الفريق هو العمل مع القوات الصومالية وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال وتقديم المعلومات والنصيحة في القتال ضد حركة الشباب. وقالت شيرمان إن القوات الأمريكية نفذت عددا من الضربات العسكرية المباشرة على اهداف للمتشددين لكنها لم تحدد ما اذا كانت هجمات بطائرات بلا طيار. وأضافت "يقوم الجيش الأمريكي من حين لآخر بمثل هذا الإجراء في الصومال ضد عدد غير محدد من الأهداف التي...حددت على إنها جزء من القاعدة." وقالت إن تلك الهجمات قد تتواصل في المستقبل إذا تأكد وجود "خطر وشيك ومستمر على أشخاص أمريكيين." قالت مسؤولة كبيرة بالحكومة الأمريكية،إن الولاياتالمتحدة التي ترى أملا جديدا في مستقبل الصومال ستعين سفيرا جديدا لها في مقديشو وذلك للمرة الأولى منذ إغلاق سفارتها هناك قبل 23 عاما مع انزلاق الدولة الواقعة في شرق أفريقيا إلى الفوضى. ولم تحدد "ويندي شيرمان" وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية موعدا لتعيين السفير لكنها قالت إن ذلك سيكون "قريبا". وقالت في معهد الولاياتالمتحدة للسلام في واشنطن -وهو مؤسسة بحثية- إنه ظهرت علامات مشجعة أيضا على تحسن أوضاع الأمن وأحوال الاقتصاد في البلاد بعد سنوات اصبح فيها الصومال "مرادفا للفوضى". وقالت شيرمان "تعبيرا عن علاقتنا المتعمقة مع هذا البلد وإيماننا بأن أوقات أفضل قادمة سيقترح الرئيس (تعيين) أول سفير أمريكي لدى الصومال منذ أكثر من عقدين." ويرعى مصالح الولاياتالمتحدة في الصومال حاليا دبلوماسي أمريكي مقره نيروبي عاصمة كينيا المجاورة ويسافر من وقت لآخر إلى مقديشو. وقال مسؤول بوزارة الخارجية إن السفير الجديد لكن يكون له مقر دائم في مقديشو. وأشارت شيرمان إلى الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة في الصومالوكينيا المجاورة على أيدي حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة وقالت إنه لا يزال يتعين بذل جهود شاقة لتأمين البلاد وإعادة بناء حكومتها واقتصادها وبنيتها التحتية. وأضافت "ما زال أمامنا طريق صعب ومليء بالعثرات"، وقالت إن الوقت الراهن هو الأفضل خلال ربع قرن للبدء في تحقيق الآمال التي تمخضت بعد الاستقلال لتحقيق السلام والازدهار في الصومال. وقالت في نقاش بشأن تعهد الولاياتالمتحدة بدعم أمن الصومال "توجد قوة صغيرة من العسكريين الأمريكيين تضم بعض قوات العمليات الخاصة في أجزاء من الصومال منذ عدة سنوات." وكان هدف هذا الفريق هو العمل مع القوات الصومالية وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال وتقديم المعلومات والنصيحة في القتال ضد حركة الشباب. وقالت شيرمان إن القوات الأمريكية نفذت عددا من الضربات العسكرية المباشرة على اهداف للمتشددين لكنها لم تحدد ما اذا كانت هجمات بطائرات بلا طيار. وأضافت "يقوم الجيش الأمريكي من حين لآخر بمثل هذا الإجراء في الصومال ضد عدد غير محدد من الأهداف التي...حددت على إنها جزء من القاعدة." وقالت إن تلك الهجمات قد تتواصل في المستقبل إذا تأكد وجود "خطر وشيك ومستمر على أشخاص أمريكيين."