قال رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة ،الأربعاء 28 مايو، إن الإرهابيين يسعون لإفشال المرحلة الانتقالية التي تستعد بلاده للخروج منها بعد ثلاث سنوات من ثورة شعبية أطاحت بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي. يأتي ذلك في أعقاب قتل أربعة من رجال الشرطة وإصابة آخر في هجوم مسلح على منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو في محافظة القصرين الواقعة على الحدود مع الجزائر مساء الثلاثاء. ولم يكن بن جدو في المنزل أثناء الهجوم لكن عائلته كانت موجودة. وقال مهدي جمعة في تصريحات للصحفيين "الإرهابيون يسعون لضرب استقرار البلاد وتقويض اقتصادها وسياحتها معولين على التجاذبات السياسية التي تشهدها البلاد لكنهم لن يمروا وسننتصر عليهم". وأضاف "كل مسؤول في الحكومة مستهدف لأن مخطط الإرهابيين هو إسقاط الدولة محاولين استغلال الفترة الهشة". وتابع "لا يريدون نجاح المرحلة الانتقالية لكنهم لن يمروا.. معركتنا مع الإرهاب طويلة لكننا سننتصر عليهم رغم الآلام والتضحيات". وتستعد تونس لإنهاء المرحلة الانتقالية بعد ثلاث سنوات من الإطاحة بالنظام السابق بإجراء انتخابات في نهاية العام الحالي بعد التصديق على القانون الانتخابي في خطوة أخيرة للمرور لمرحلة الاستقرار. وتمثل مواجهة المتشددين أبرز التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية في تونس التي ينظر إليها على أنها نموذج الانتقال الديمقراطي في المنطقة المضطربة. ودعا جمعة كل التونسيين للوحدة والتعاون للوقوف في وجه الإرهاب قائلا "الشعب التونسي متماسك ودولته قوية وبالوحدة والتعاون هذا المرض لن يدوم". قال رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة ،الأربعاء 28 مايو، إن الإرهابيين يسعون لإفشال المرحلة الانتقالية التي تستعد بلاده للخروج منها بعد ثلاث سنوات من ثورة شعبية أطاحت بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي. يأتي ذلك في أعقاب قتل أربعة من رجال الشرطة وإصابة آخر في هجوم مسلح على منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو في محافظة القصرين الواقعة على الحدود مع الجزائر مساء الثلاثاء. ولم يكن بن جدو في المنزل أثناء الهجوم لكن عائلته كانت موجودة. وقال مهدي جمعة في تصريحات للصحفيين "الإرهابيون يسعون لضرب استقرار البلاد وتقويض اقتصادها وسياحتها معولين على التجاذبات السياسية التي تشهدها البلاد لكنهم لن يمروا وسننتصر عليهم". وأضاف "كل مسؤول في الحكومة مستهدف لأن مخطط الإرهابيين هو إسقاط الدولة محاولين استغلال الفترة الهشة". وتابع "لا يريدون نجاح المرحلة الانتقالية لكنهم لن يمروا.. معركتنا مع الإرهاب طويلة لكننا سننتصر عليهم رغم الآلام والتضحيات". وتستعد تونس لإنهاء المرحلة الانتقالية بعد ثلاث سنوات من الإطاحة بالنظام السابق بإجراء انتخابات في نهاية العام الحالي بعد التصديق على القانون الانتخابي في خطوة أخيرة للمرور لمرحلة الاستقرار. وتمثل مواجهة المتشددين أبرز التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية في تونس التي ينظر إليها على أنها نموذج الانتقال الديمقراطي في المنطقة المضطربة. ودعا جمعة كل التونسيين للوحدة والتعاون للوقوف في وجه الإرهاب قائلا "الشعب التونسي متماسك ودولته قوية وبالوحدة والتعاون هذا المرض لن يدوم".