قامت "بوابة أخبار اليوم" بجولة في أحياء مصر الجديدة والنزهة، لمتابعة أحداث اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية، عصر الثلاثاء 27مايو، في مدارس،"عبد العزيز آل سعود، صلاح الدين للتعليم الأساسي، مدرسة العروبة، مدرسة النصر، ومدرسة يوسف السباعي". وأوضح العديد من الموظفين والحراسات المتواجدة أمام اللجان، أن اليوم شهد توافدا أعداد قليلة من الناخبين بمنطقة مصر الجديدة، رغم قرار مجلس الوزراء بمنح أجازة رسمية لتمكين المواطنين من الإدلاء بأصواتهم بحرية طوال اليوم. وأشار بعضهم إلى أن القرار كان خاطئا منذ البداية، فالشعب المصري"كسول" بطبعة، "ونعتقد أن الإقبال كان أكثر في أول أيام الانتخابات لأن المصريين جاءوا قبل وبعد ذهابهم إلى العمل، أما اليوم فالإقبال محبط جدا. ووصف أحد القضاة الإقبال على لجنته، قائلا: "الإقبال زفت"!، متعجباً من عدم وجود المصريين لاختيار رئيسهم القادم وتساءل،"أي انتخابات يمكنها أن تكون أهم من هذه؟"، بينما وقف قاضياً آخر ساخرا من وضع لجنته منادياً المواطنين:"لجنه 2..حد في لجنه 2 ؟" وهو ما استدعى ضحك المتواجدين. وتتصف المدارس في حي مصر الجديدة بالهدوء التام وقلة عدد اللجان الفرعية فيها، فتتراوح بين لجنه أو اثنين، أما عن نسب الإقبال فاتفق جميع المستشارين في لجانهم الفرعية أن النسب تتراوح بين"30 % و 50 % كحد أقصى في لجان السيدات بشكل محدد". ورصدت "بوابة أخبار اليوم" حالة إنسانية لسيدة ذهبت إلى لجنتها بمدرسة "العروبة" بمنطقة مصر الجديدة في سيارة إسعاف بسبب خطورة حالتها الصحية، حيث اصطحبها الطبيب إلى داخل اللجنة على كرسي متحرك لتدلي بصوتها. وبدأ الإقبال يتزايد بشكل نسبي بداية من الساعة الخامسة مساءا، وهذا ما أكده عدد كبير من العاملين في مدارس مدينة نصر بسؤالهم عن قله الناخبين الملحوظ، موضحين أن الناخبين يتوافدون على اللجنة في المساء نتيجة لارتفاع درجة الحرارة الشديد، وهو ما حدث بالفعل في اليوم الأول للانتخابات. وفي مدرستي عبد العزيز آل سعود، وصلاح الدين للتعليم الأساسي، رصدت "بوابة أخبار اليوم" عربات "دي جي" مؤجرة لتشغيل الأغاني الوطنية أمام اللجان طوال اليوم، بحسب تصريح أحد الشباب المسؤولين عنه. وعلى الرغم من تواجد مجموعة من الاحتفالات المتفرقة خارج اللجان، إلا أن ذلك لا يعكس الوضع داخل اللجان بمنطقتي مصر الجديدة والنزهة التي جلس الموظفين والقضاة فيها في انتظار الناخبين، على أمل أن يزيد عددهم بعد غروب الشمس. قامت "بوابة أخبار اليوم" بجولة في أحياء مصر الجديدة والنزهة، لمتابعة أحداث اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية، عصر الثلاثاء 27مايو، في مدارس،"عبد العزيز آل سعود، صلاح الدين للتعليم الأساسي، مدرسة العروبة، مدرسة النصر، ومدرسة يوسف السباعي". وأوضح العديد من الموظفين والحراسات المتواجدة أمام اللجان، أن اليوم شهد توافدا أعداد قليلة من الناخبين بمنطقة مصر الجديدة، رغم قرار مجلس الوزراء بمنح أجازة رسمية لتمكين المواطنين من الإدلاء بأصواتهم بحرية طوال اليوم. وأشار بعضهم إلى أن القرار كان خاطئا منذ البداية، فالشعب المصري"كسول" بطبعة، "ونعتقد أن الإقبال كان أكثر في أول أيام الانتخابات لأن المصريين جاءوا قبل وبعد ذهابهم إلى العمل، أما اليوم فالإقبال محبط جدا. ووصف أحد القضاة الإقبال على لجنته، قائلا: "الإقبال زفت"!، متعجباً من عدم وجود المصريين لاختيار رئيسهم القادم وتساءل،"أي انتخابات يمكنها أن تكون أهم من هذه؟"، بينما وقف قاضياً آخر ساخرا من وضع لجنته منادياً المواطنين:"لجنه 2..حد في لجنه 2 ؟" وهو ما استدعى ضحك المتواجدين. وتتصف المدارس في حي مصر الجديدة بالهدوء التام وقلة عدد اللجان الفرعية فيها، فتتراوح بين لجنه أو اثنين، أما عن نسب الإقبال فاتفق جميع المستشارين في لجانهم الفرعية أن النسب تتراوح بين"30 % و 50 % كحد أقصى في لجان السيدات بشكل محدد". ورصدت "بوابة أخبار اليوم" حالة إنسانية لسيدة ذهبت إلى لجنتها بمدرسة "العروبة" بمنطقة مصر الجديدة في سيارة إسعاف بسبب خطورة حالتها الصحية، حيث اصطحبها الطبيب إلى داخل اللجنة على كرسي متحرك لتدلي بصوتها. وبدأ الإقبال يتزايد بشكل نسبي بداية من الساعة الخامسة مساءا، وهذا ما أكده عدد كبير من العاملين في مدارس مدينة نصر بسؤالهم عن قله الناخبين الملحوظ، موضحين أن الناخبين يتوافدون على اللجنة في المساء نتيجة لارتفاع درجة الحرارة الشديد، وهو ما حدث بالفعل في اليوم الأول للانتخابات. وفي مدرستي عبد العزيز آل سعود، وصلاح الدين للتعليم الأساسي، رصدت "بوابة أخبار اليوم" عربات "دي جي" مؤجرة لتشغيل الأغاني الوطنية أمام اللجان طوال اليوم، بحسب تصريح أحد الشباب المسؤولين عنه. وعلى الرغم من تواجد مجموعة من الاحتفالات المتفرقة خارج اللجان، إلا أن ذلك لا يعكس الوضع داخل اللجان بمنطقتي مصر الجديدة والنزهة التي جلس الموظفين والقضاة فيها في انتظار الناخبين، على أمل أن يزيد عددهم بعد غروب الشمس.