مضت 24 ساعة على بدء الانتخابات الرئاسية وسط مؤشرات على سير العملية الانتخابية بهدوء وسلاسة في ثاني استحقاقات خريطة المستقبل بعد أنجار الاستحقاق الأول المتمثل في الاستفتاء على الدستور . وأشاد عدد من المنظمات الأجنبية ومنظمات المجتمع المدني بسير العملية الانتخابية من بينهم "ان ماري لوزان" المفوضة السامية للشبكة الدولية للحقوق والتنمية في أوروبا التي أكدت في تصريحات صحفية على أقبال عدد كبير من الناخبين على مراكز الاقتراع باختيارهم ودون توجيه من اى جهة ، وهو ما يعد نجاحا في هذه الانتخابات ، مشيرة إلى أن عملية الانتخابات منظمة بطريقة جيدة . وهكذا قدر لمصر أن تكتب التاريخ من جديد فكما صاغته منذ آلاف السنين ها هى الآن تعيد صياغته.. ، فاليوم تنفض مصر عن كاهلها غبار الماضي لترسم ملامح المستقبل الزاهر بسواعد أبنائها شيبها وشبابها نسائها ورجالها ، أصبح الكل في واحد ، حيث لا خيار اليوم سوى مصر. منذ ساعات الصباح الأولى لليوم الأول للتصويت اصطفت طوابير المصريين ممن لهم حق التصويت والبالغ عدده نحو 54 مليون ناخب أمام مراكز الاقتراع ليرسموا ملامح المستقبل ، ووضع لبنة جديدة في صرح الوطن. وما يلفت الانتباه من خلال الملاحظات الأولى على عملية التصويت إصرار كبار السن بل والمرضى في بعض الأحيان على المشاركة في العملية الانتخابية والانتظار أمام مراكز الاقتراع لأداء واجبهم الوطني ، كل يسارع الخطى ليحظى بشرف أن يدلي بدلوه وينتخب رئيس مصر القادم يحدوه الأمل أن يكون القادم أفضل مما مضي ، وسعيا لاستكمال مراحل خارطة المستقبل التي ارتضوها . وقد اتخذت كافة أجهزة الدولة استعداداتها لهذا الحدث التاريخي الهام ، حيث ساهم تواجد رجال الأمن يؤازرهم قوات الجيش في تأمين المقار الانتخابية والتصدي لأي محاولات لعرقلة العملية الانتخابية أو تكدير الأمن ماساهم في بث الطمِأنينة في نفوس الناخبين. ومن المقرر أن تجري عمليات فرز الأصوات بين مرشحي الرئاسة "عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحي" داخل مقار اللجان الفرعية إثر إغلاق صناديق الاقتراع والمقرر له التاسعة مساء غدا " الثلاثاء " حيث سيقوم رئيس كل لجنة فرعية بإبلاغ نتيجة لجنته إلى اللجنة العامة التابع لها، والتي ستقوم بتجميع تلك النتائج وإرسالها إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية التي ستقوم بدورها بإعلان النتيجة النهائية لعملية الانتخاب في موعد أقصاه الخامس من يونيو المقبل . وكان اللواء أركان حرب "توحيد توفيق" قائد المنطقة المركزية العسكرية قد أكد في وقت سابق أن القوات المسلحة قادرة على تأمين الانتخابات بشكل كامل ، مشيرا إلى أنه ليس أمامنا سوى نجاح استحقاق الانتخابات الرئاسية وبعث برسالة طمأنة للشعب المصري كله ودعاه إلى النزول والمشاركة في هذا العرس الديمقراطي الذي تتجه إليه أنظار العالم . وأكد أن فرق الانتشار السريع على أهبة الاستعداد للانتشار في كافة المحافظات وفقا لتعليمات القائد العام للقوات المسلحة ، لافتا إلى أن قوات المنطقة المركزية العسكرية انتشرت مدعومة بعناصر من القوات الخاصة والشرطة العسكرية لتأمين الناخبين . يأتي هذا فيما وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر نداء إلى أبناء الشعب المصري طالبهم فيه بالنزول للمشاركة في انتخابات الرئاسة بإرادة حرة وواعية وانتخاب من يرونه قادرا على قيادة الوطن ، مؤكدا أن ذلك يعد واجبا وطنيا مقدسا . وأشار إلى أن من يتقاعس عن التصويت يعد عاقا للوطن، ومن جانبهم أكد علماء الأزهر الشريف أن ما يصدر عن بعض المغرضين بالخارج أو الداخل من آراء مضللة واستدلال خاطئ بنصوص القرآن الكريم أو السنة لتحريم المشاركة في الانتخابات الرئاسية إنما هي آراء شاذة ومضللة لا يليق أن تصدر من طالب علم صغير ووصفوا أولئك المحرضين بالمغرضين. مضت 24 ساعة على بدء الانتخابات الرئاسية وسط مؤشرات على سير العملية الانتخابية بهدوء وسلاسة في ثاني استحقاقات خريطة المستقبل بعد أنجار الاستحقاق الأول المتمثل في الاستفتاء على الدستور . وأشاد عدد من المنظمات الأجنبية ومنظمات المجتمع المدني بسير العملية الانتخابية من بينهم "ان ماري لوزان" المفوضة السامية للشبكة الدولية للحقوق والتنمية في أوروبا التي أكدت في تصريحات صحفية على أقبال عدد كبير من الناخبين على مراكز الاقتراع باختيارهم ودون توجيه من اى جهة ، وهو ما يعد نجاحا في هذه الانتخابات ، مشيرة إلى أن عملية الانتخابات منظمة بطريقة جيدة . وهكذا قدر لمصر أن تكتب التاريخ من جديد فكما صاغته منذ آلاف السنين ها هى الآن تعيد صياغته.. ، فاليوم تنفض مصر عن كاهلها غبار الماضي لترسم ملامح المستقبل الزاهر بسواعد أبنائها شيبها وشبابها نسائها ورجالها ، أصبح الكل في واحد ، حيث لا خيار اليوم سوى مصر. منذ ساعات الصباح الأولى لليوم الأول للتصويت اصطفت طوابير المصريين ممن لهم حق التصويت والبالغ عدده نحو 54 مليون ناخب أمام مراكز الاقتراع ليرسموا ملامح المستقبل ، ووضع لبنة جديدة في صرح الوطن. وما يلفت الانتباه من خلال الملاحظات الأولى على عملية التصويت إصرار كبار السن بل والمرضى في بعض الأحيان على المشاركة في العملية الانتخابية والانتظار أمام مراكز الاقتراع لأداء واجبهم الوطني ، كل يسارع الخطى ليحظى بشرف أن يدلي بدلوه وينتخب رئيس مصر القادم يحدوه الأمل أن يكون القادم أفضل مما مضي ، وسعيا لاستكمال مراحل خارطة المستقبل التي ارتضوها . وقد اتخذت كافة أجهزة الدولة استعداداتها لهذا الحدث التاريخي الهام ، حيث ساهم تواجد رجال الأمن يؤازرهم قوات الجيش في تأمين المقار الانتخابية والتصدي لأي محاولات لعرقلة العملية الانتخابية أو تكدير الأمن ماساهم في بث الطمِأنينة في نفوس الناخبين. ومن المقرر أن تجري عمليات فرز الأصوات بين مرشحي الرئاسة "عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحي" داخل مقار اللجان الفرعية إثر إغلاق صناديق الاقتراع والمقرر له التاسعة مساء غدا " الثلاثاء " حيث سيقوم رئيس كل لجنة فرعية بإبلاغ نتيجة لجنته إلى اللجنة العامة التابع لها، والتي ستقوم بتجميع تلك النتائج وإرسالها إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية التي ستقوم بدورها بإعلان النتيجة النهائية لعملية الانتخاب في موعد أقصاه الخامس من يونيو المقبل . وكان اللواء أركان حرب "توحيد توفيق" قائد المنطقة المركزية العسكرية قد أكد في وقت سابق أن القوات المسلحة قادرة على تأمين الانتخابات بشكل كامل ، مشيرا إلى أنه ليس أمامنا سوى نجاح استحقاق الانتخابات الرئاسية وبعث برسالة طمأنة للشعب المصري كله ودعاه إلى النزول والمشاركة في هذا العرس الديمقراطي الذي تتجه إليه أنظار العالم . وأكد أن فرق الانتشار السريع على أهبة الاستعداد للانتشار في كافة المحافظات وفقا لتعليمات القائد العام للقوات المسلحة ، لافتا إلى أن قوات المنطقة المركزية العسكرية انتشرت مدعومة بعناصر من القوات الخاصة والشرطة العسكرية لتأمين الناخبين . يأتي هذا فيما وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر نداء إلى أبناء الشعب المصري طالبهم فيه بالنزول للمشاركة في انتخابات الرئاسة بإرادة حرة وواعية وانتخاب من يرونه قادرا على قيادة الوطن ، مؤكدا أن ذلك يعد واجبا وطنيا مقدسا . وأشار إلى أن من يتقاعس عن التصويت يعد عاقا للوطن، ومن جانبهم أكد علماء الأزهر الشريف أن ما يصدر عن بعض المغرضين بالخارج أو الداخل من آراء مضللة واستدلال خاطئ بنصوص القرآن الكريم أو السنة لتحريم المشاركة في الانتخابات الرئاسية إنما هي آراء شاذة ومضللة لا يليق أن تصدر من طالب علم صغير ووصفوا أولئك المحرضين بالمغرضين.