قالت وسائل إعلام محلية، الأحد 25 مايو، إن إيران أعدمت الأول من بين أربعة أشخاص صدرت أحكام بإعدامهم في فضيحة فساد مالي كبيرة طالت حكومة الرئيس السابق محمود احمدي نجاد. وذكرت تقارير أن ميها فريد امير خسروي الذي وصف بأنه رجل أعمال عصامي كبير أعدم في سجن ايفين بطهران السبت بعد أن أيدت المحكمة العليا أحكام الإعدام الأربعة، ولم ترد أنباء عن مصير أي من الثلاثة الآخرين. وفي عام 2011، تكشفت الفضيحة التي اشتملت على مبلغ 30 تريليون ريال "2.7 مليار دولار" وانطوت على اختلاس ورشوة وتزوير وغسل أموال في 14 مصرفًا حكوميًا وخاصًا بين عامي 2007 و2010 اشتركت فيها شخصيات مقربة من النخبة السياسية. وأضرت هذه القضية بشدة بسمعة أحمدي نجاد ومساعديه قرب نهاية ولايته الرئاسية التي استمرت ثمانية أعوام. وقال أنصار احمدي نجاد إنه لا علاقة له بالجريمة، وأشاروا إلى أن خصومه السياسيين يستغلونها ليضمنوا إلا تكون هناك أي فرصة لحلفائه في انتخابات الرئاسة التي جرت العام الماضي. وأدين نائب احمدي نجاد السابق محمد رضا رحيمي فيما يتصل بالقضية في مارس الماضي. قالت وسائل إعلام محلية، الأحد 25 مايو، إن إيران أعدمت الأول من بين أربعة أشخاص صدرت أحكام بإعدامهم في فضيحة فساد مالي كبيرة طالت حكومة الرئيس السابق محمود احمدي نجاد. وذكرت تقارير أن ميها فريد امير خسروي الذي وصف بأنه رجل أعمال عصامي كبير أعدم في سجن ايفين بطهران السبت بعد أن أيدت المحكمة العليا أحكام الإعدام الأربعة، ولم ترد أنباء عن مصير أي من الثلاثة الآخرين. وفي عام 2011، تكشفت الفضيحة التي اشتملت على مبلغ 30 تريليون ريال "2.7 مليار دولار" وانطوت على اختلاس ورشوة وتزوير وغسل أموال في 14 مصرفًا حكوميًا وخاصًا بين عامي 2007 و2010 اشتركت فيها شخصيات مقربة من النخبة السياسية. وأضرت هذه القضية بشدة بسمعة أحمدي نجاد ومساعديه قرب نهاية ولايته الرئاسية التي استمرت ثمانية أعوام. وقال أنصار احمدي نجاد إنه لا علاقة له بالجريمة، وأشاروا إلى أن خصومه السياسيين يستغلونها ليضمنوا إلا تكون هناك أي فرصة لحلفائه في انتخابات الرئاسة التي جرت العام الماضي. وأدين نائب احمدي نجاد السابق محمد رضا رحيمي فيما يتصل بالقضية في مارس الماضي.